بإعلان عملية الردع الثالثة الكبرى ضد أحد ضروع البقرة الحلوب النفطية في مدينة ينبع السعودية تؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها تمتلك العديد من وسائل الردع الاستراتيجية الكبرى ضد أي تصعيد أو حماقات أو جرائم ترتكبها دول العدوان بحق أبناء الشعب اليمني والتي اخر تلك الجرائم جريمة مديرية المصلوب بمحافظة الجوف والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم نساء واطفال وكذلك خروقات العدوان المتواصلة المنافية لما تم الاتفاق عليه في السويد ولمبادرة رئيس المجلس السياسي الاعلى المشير الركن مهدي المشاط والتي تضمنت وقف الاعمال العسكرية من قبل الطرفين وكذلك تحذير قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه فوقع الفأس على الرأس وبهت الذين كفرو عبر ضربات مؤلمة وقوية في العمق السعودي والتي كان أخره عملية الردع الثالثة والتي استهدفت شركة ارامكو النفطية في مدينة ينبع النفطية والتي نفذتها 12طائرة مسيرة نوع صماد ثلاثة وصاروخين باليستيين من نوع قدس المجنح وصاروخ ذو الفقار الباليستي بعيد المدى والذي شكل انتكاسة كبيرة على دول العدوان وجعلهم يمتنعون عن أي تصريح أمام تلك الضربات وكل ذلك يؤكد على تنامي وتطور القدرات العسكرية اليمنية وضعف وهشاشة الصناعات الأمريكية الحديثة والمتطورة في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية البسيطة مقارنة بما تمتلكه دول العدوان من تقنيات حربية متطورة وأن اليمن بات يمتلك من القدرات العسكرية مالا تمتلكه دول العدوان والتي أوجدتها وطورته الايادي اليمنية رغم شح الامكانيات وأن الايام القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت الكبرى المرعبة للعدوان بإذن الله والتي ستثلج صدور أبناء الشعب اليمني العظيم الذي طاله بغي وظلم قوى العدوان.. وفي الختام أبارك لقائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ولقيادتنا السياسية والعسكرية ولجميع أبناء الشعب اليمني العظيم هذه الانتصارات الكبيرة.