اليوم الوطني للصمود في عامه الخامس من العدوان الحاقد والدفين على شعبنا اليمني يحمل في طياته الكثير من الانجازات والانتصارات الميدانية التي تحققت على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات المواجهة وأبرزها العمليات الهجومية"نصر من الله" و"البنيان المرصوص" و"فأمكن منهم" التي هزت عروش المستكبرين ومرتزقتهم ومرغت أنوفهم بالتراب. على مدى خمسة أعوام تعرض فيها الشعب اليمني الحر الصامد لحرب إبادة من قبل دول العدوان وحصار جائر استهدفت من خلاله معيشته ودمرت الحياة في اليمن, قابلها اليمن بصمود وتحدٍ وثبات قيادةً وحكومةً وشعباً.. سنوات حملت أروع صور الملاحم البطولية من عمليات عسكرية واسعة كسرت كبرياء العدوان. وبتدشين العام السادس من الصمود وتنفيذاً لوعد قائد الثورة "السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي" هاهم أبطال الجيش واللجان الشعبية ينفذون أكبر عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق العدو السعودي, وهذه العملية المشتركة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ما هي إلا رسالة تحذير من أبطال الجيش واللجان الشعبية لدول الشر والعدوان"إذا استمريتم في عدوانكم وحصاركم لشعبنا اليمني فنعدكم بعمليات موجعة ومؤلمة". أن العام السادس من الصمود هو عام الانتصارات إن شاء الله وسيكون أشد تنكيلاً بقوى العدوان ومرتزقتهم وعلى رأسهم الأمريكان والصهاينة وأذنابهم مملكة الشر السعودية ودويلة الإمارات, لا سيما بعد تطوير القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التي ستقض مضاجعهم في عقر دارهم. أن أبطال الجيش واللجان الشعبية يسطرون أروع الملاحم البطولية في جميع جبهات القتال ويضحون بأرواحهم ودمائهم لتطهير الأرض اليمنية من دنس الغزاة ومرتزقتهم ومن اجل عزة وكرامة الشعب اليمني وهم اليوم على مشارف مدينة مأرب التاريخ والحضارة ومنتظرين صدور الأوامر لتحريرها "الفتح المبين" من المحتلين المرتزقة. ومن هنا ومن مواقع العزة والكرامة بجبهات الحدود أوجه التحية والتقدير لكل الأبطال المرابطين في جميع جبهات القتال من أبناء الجيش واللجان الشعبية وكذا لكل أبناء الشعب اليمني الشرفاء الأحرار الذين يقفون صفاً واحداً في وجه العدوان الغاشم. المجد والخلود للشهداء- الشفاء للجرحى- الحرية للأسرى • قائد فرع الشرطة العسكرية بصعدة