أكدت نقابة المحاميين اليمنيين بصنعاء رفضها للأنشطة التي يقوم بها الاسترالي الجنسية وربن بيرى , و قالت إنها تعد انتهاكات لسيادة اليمن ودستورها واعتداء وتهميش لقوانينها وافتئات على مهنة المحاماة واختصاص نقابتها. وحذرت نقابة المحاميين اليمنيين مختلف الجهات من التعامل مع ذلك الشخص ومن مخاطر ما يسعى إلى فرضه من شراكة بين تلك الجهات ومزعوم نقابة المحامين الأمريكيين في اليمن التي يقول إنها عينته مستشارا مقيما ً لها في اليمن مشيرة ً إلى أن ذلك يمس بالسيادة ويمثل تدخلا ً سافرا ً في شان العدالة والمحاماة والقضاء واستقلاله من جهة أجنبية مجهولة رافضه للمساعي التي يبذلها من اجل أطلاق وتأسيس المكتب الدائم لنقابة المحامين الأمريكيين باليمن.واتهمته بالقيام بأنشطة وأعمال متعلقة باختصاصات نقابة المحامين اليمنيين ولا علاقة لها بالمهام النقابية التي تهدف إليها عموم نقابات المحاميين وتحول إلى ما اسماه بتعزيز القضاء وتعزيز دور مجلس القضاء الاعلي وما اسماه بتعديل القانون القضائي بالتنسيق مع استراتيجية وزارة العدل الجديدة وبدعم إصلاح مجلس القضاء الاعلي اليمني وبإنشاء قانون لتأهيل ولقبول خريجي كلية الشريعة والقانون لمهنة المحاماة ودعم الوصول للتمثيل القانوني ولنظام العدالة الأمريكية لجميع الأفراد وبدعم التوجهات لتحسين نظام العدالة الأمريكية وأخيرا ً العمل كممثل قومي للمهنة القضائية. وقال البيان انه لا يحق لأي نقابة مهنية أجنبية أن تتخطى حدود ونطاق البلد الذي وجدت فيه كنقابة مهنية محصور عملها ونشاطها بدولتها التي نشأت في ظل قوانينها لخدمة الفئة التي كانت سبب وجودها وفي حدودها لأغير . وأضاف انه ما كان متوقع من قيادات الوزارات والجهات الرسمية مثل وزارة العدل ووزارة الشئون القانونية وإدارة المراسم بوزارة الخارجية وجامعة صنعاء كلية الشريعة والقانون وغيرها أن تقبل بمزعوم شراكة نقابة المحامين الأمريكيين وما تنطوي عليها من تعمد تجاهل أهم المسائل الجوهرية المتعلقة بالسيادة القانونية لليمن خاصة وانه لا توجد أي مشروعية قانونية لأي وجود نقابي أجنبي من أي نوع على ارض اليمن وبالصورة التي يسعى السيد روبن بيرى لفرضها قسرا ً وكان اليمن مستعمرة منعدمة السيادة والاستقلال. مشيرا ً إلى أن نقابة المحامين اليمنيين هي المعنية قانونا ً بإدارة وتنظيم مهنة المحاماة وتدريب المحامين وأكد المحامون رفضهم التام إقامة أو تنفيذ أي أنشطة أو ندوات بالشراكة معه أو مع مزعوم نقابة المحامين الأمريكيين قبل التوصل إلى اتفاق أو بروتوكول تحت إشراف ورعاية من الدولتين. وأضاف البيان أن السيد روبن بيرى ومن معه يسعون إلى تحقيق أهداف وأغراض غير مشروعة فيها مساس بمصالح الوطن العليا وبنظامه وسيادته ودستوره وقضائه وقوا نينه كما تجعل من الشريعة الإسلامية وإحكامها هدفا لها تحاول النيل منها بإيجاد مجاميع تتبنى أفكار مناوئه لها ولمبادئها وبغرض بث الفتن والقضاء على مبادئ أحكام العقيدة الإسلامية ومبادئ الولاء الوطني تمهيدا ً للقبول بالشرق الأوسط الجديد الذي تدعو إليه السياسة الصهيونية الأمريكية القائم على مبدأ القبول باحتلال إسرائيل لأرض فلسطين وعلى اعتبار نضال الشعوب ومقاومة الغاصب والمحتل إرهاب وعلى اعتبار مبادئ العقيدة الإسلامية والتمسك بها إرهاب وحمل الجهات الرسمية وغيرها مسئولية ما سوف يترتب من الاستمرار في التعاون وراء ما يدعو إليه روبن بيري .