افادت تقارير إخبارية ان سبعة جنود إسرائيليين قتلوا اليوم في اشتباكات مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان. ولم تنف أو تؤكد مصادر اسرئيلية هذه الأنباء في الوقت نفسه ذكرت صحيفة هاارتس الاسرائيلية أن اسرائيل مستعدة لمناقشة فكرة اطلاق سراح سجناء من حزب الله مقابل الافراج عن جنديين اسرائيليين أسرهما حزب الله الشهر الماضي و نشر التقرير على موقع صحيفة هاارتس على الانترنت في حين عقد مجلس الوزراء الاسرائيلي جلسة من المتوقع أن يقبل فيها قرارا لمجلس الامن الدولي يدعو لوقف الاعمال الحربية ومن المقرر سريانه يوم الاثنين. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المتحدث باسم الحكومة. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت انه لن يتفاوض من أجل الافراج عن الجنديين اللذين أسرهما حزب الله في 12 يوليو تموز ولكن اسرائيل تفاوضت في الماضي من أجل الافراج عن سجناء لها. وقال أولمرت لحكومته في مستهل الاجتماع الحكومي يوم الاحد"ان اسرائيل قد فعلت وتفعل وستفعل كل ما بوسعها من أجل اعادة أبنائنا الى الديار." ونسب راديو اسرائيل الى أولمرت قوله للوزراء انه سيعين مسؤولا رفيعا للتعامل مع القضية وان "هناك جهدا هائلا يبذل من أجل الإفراج عنهما." وقالت صحيفة هاأرتس إن اسرائيل ستتفاوض من أجل الافراج عن جندييها وان اسرائيل ستكون مستعدة للافراج عن عدة سجناء لبنانيين ونحو 20 من رجال حزب الله أسروا خلال الهجوم الحالي على لبنان. لا يمكن نزع سلاح حزب الله في السياق نفسه، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إنه لا يوجد أي جيش في العالم يمكنه "نزع" سلاح حزب الله بوسائل عسكرية فقط. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليفني قولها خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي اليوم الأحد إنه "بسبب ذلك يتوجب تنفيذ العملية السياسية الموازية والداعمة". وتابعت إن "قرار مجلس الأمن الدولي يفتح ثغرة لتعزيز اليونيفيل (قوات الأممالمتحدة العاملة في جنوب لبنان) والوضع القائم الآن ليس نهاية المطاف". وأضافت أن "تقوية مكانة رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة لا يتعارض مع مصلحة إسرائيل وإنما على العكس".