وجه مجلس النواب في جلسته المنعقدة أمس برئاسة الشيخ يحيى علي الراعي رئيس المجلس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من رؤساء الاتحادات والبرلمانات العربية والدولية ومجلس حقوق الإنسان. وذكرت الرسالة أن المرتزقة، يتماهون مع دول العدوان في التفريط بالسيادة الوطنية من خلال محاولة إبرام عقود واتفاقيات نفطية وغازية وبيع ثروات ومقدرات الشعب اليمني.. وأكدت رسالة مجلس النواب إلى الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من رؤساء الاتحادات والبرلمانات العربية والدولية ومجلس حقوق الإنسان، أن المجلس بالعاصمة صنعاء هو الممثل للشعب اليمني بكافة شرائحه ومشاربه السياسية والاجتماعية والثقافية. وحذرت الرسالة من إقدام المرتزقة على إبرام عقود واتفاقيات نفطية وغازية وبيع ثروات ومقدرات الشعب اليمني تحت أي مسمى كان .. محمّلا مجلس الأمن والأممالمتحدة والمجتمع الدولي كامل المسؤولية كون مثل هذه الاتفاقيات لا يمكن اعتمادها أو التعاطي معها إلا بعد أن يصادق عليها مجلس النواب بالعاصمة صنعاء وفقاً لأحكام دستور الجمهورية اليمنية. وأكد مجلس النواب في رسالته أن أي اتفاقيات لا يصادق عليها تعتبر لاغية ولا يترتب عليها أي أثر قانوني .. معبراً عن الأمل في أن تقوم الأممالمتحدة بواجبها القانوني والأخلاقي لمنع مثل هذه الاتفاقيات التي تهدف إلى نهب ثروات الشعب اليمني الذي أوصله العدوان والحصار إلى وضع مأساوي لا يوجد له نظير في العالم. وكانت مصادر اعلامية قد تحدثت في وقت سابق ان مرتزقة العدوان السعودي يسعون الى توقيع وثيقة بيع قطاعات “المثلث الأسود” النفطية اليمنية لشركة “أرامكو” السعودية بمبلغ 5 مليارات دولار فقط. وأكدت الاخبار المنشورة ان الصفقة تبلغ 5 مليارات دولار امريكي فقط، مقابل احتكار الثروة النفطية في الشريط الصحراوي الشرقي لليمن “المثلث الاسود” لصالح شركة ارامكوا السعودية لمدة 40 سنة. وبحسب الاخبار والتسريبات التي نشرت فإن تفاهمات تم الاتفاق عليها بين حكومة الفار هادي والسعودية، حول بعض الاتفاقيات ك”اتفاقية استغلال وإدارة حقول المناطق الشرقية اليمنية ومنحها امتيازات حق التنقيب والاستكشاف في قطاع 18 النفطي والغازي في مأرب والجوف والقطاع رقم 4 في شبوة”.