نظمت في عدد من مديريات محافظة الحديدة اليوم، عقب صلاة الجمعة عدد من الوقفات واللقاءات التي ندد المشاركون خلالها بجرائم العدوان السعودي الأمريكي والحصار على اليمن. وجدد المشاركون من أبناء المديريات في اللقاءات التأكيد على ثبات الموقف والوفاء لتضحيات الشهداء والاستمرار في رفد الجبهات. واستنكروا استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية التي ستؤدي إلى كارثة إنسانية وشيكة تهدد بتوقف القطاعات الخدمية وتفاقم معاناة اليمنيين وأبناء المحافظة. كما استنكر المحتجون الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان بقصف ثلاثة منازل لمواطنين في قرية المساعفة بمديرية الحزم والتي راح ضحيتها ثلاثين شهيدا من الأطفال والنساء، ومن قبلها جريمة وشحة بمحافظة حجة. وأدان المحتجون في وقفاتهم الخروقات المستمرة والحصار القائم والظالم على أبناء مديرية الدريهمي من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم وحرمانهم من أبسط الحقوق الذي كان آخرها منع وصول قافلة الإعانة الغذائية لأبناء الدريهمي من إخوانهم في محافظة الحديدة. وأكدوا الوقوف صفا واحدا في سبيل الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان والتصدي لمخططاته الاستعمارية وجاهزيتهم لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال وقوافل العطاء حتى تحقيق النصر المؤزر. ودعا المحتجون أبناء الشعب اليمني كافة إلى النفير العام والتحرك الجاد ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر. وعلى صعيد متصل أعلنت قبائل المديريات الشرقية بالمحافظة في لقاء قبلي أمس الخميس بحضور القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم والمشايخ والأعيان والوجهاء النفير العام في مواجهة العدوان وأدواته ردا على جريمتي آل سبيعيان في مأرب والمساعفة بمديرية الحزم بالجوف. وفي اللقاء أشار قحيم إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بقوافل العطاء والمال والرجال . وأستنكر بيان صادر عن اللقاء استمرار ارتكاب هذه الجرائم ضد الإنسانية. مؤكدا ضرورة الرد الحازم على هذه المجازر وتطهير اليمن من الغزاة والمعتدين وأدواتهم. وأشاد البيان بالانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين والجبهات. ودعا قبائل اليمن للتحرك للجبهات لتطهير مأرب والاقتصاص من مرتكبي جريمتي آل سبيعيان والمساعفة والاستمرار في رفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
