حذر المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي من خطورة تخزين المشتقات النفطية في الأحياء والمنازل كونها تمثل قنبلة موقوتة تهدد حياة المواطنين. وأوضح الأضرعي في تصريح صحفي، أن معظم المواد البترولية التي تباع في السوق السوداء غير مطابقة للمواصفات والمقاييس وبعضها مغشوش ما يسبب إعطاب وتعطيل المركبات، خاصة الحديثة. وشدد على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز الرقابة على السوق السوداء وضبط المخالفين الذين يستغلون حاجة السوق من المواد البترولية .. داعيا إلى تكثيف الجهود لمنع ظاهرة بيع المشتقات النفطية بالسوق السوداء والتي ضاعفت من معاناة المواطنين خاصة في ظل استمرار احتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة. وبين أن الشركة تنفذ بالتعاون مع الأجهزة الأمنية حملات نزول ميدانية مفاجئة للسوق السوداء لضبط المخالفين وما بحوزتهم من مواد نفطية ويتم تحرير محاضر ضبط بحق المخالفين وإحالة الكميات المضبوطة إلى مخازن الشركة لفحصها مخبرياً والتأكد من سلامتها لتوزيعها على محطات الوقود لبيعها على المواطنين بالأسعار المعتمدة. واعتبر الأضرعي الأممالمتحدة شريكاً لدول تحالف العدوان في استمرار احتجاز 20 سفينة نفطية منها ثلاث سفن تحمل مادة المازوت وسفينتان محملة بالغاز المنزلي، إضافة إلى احتجاز 15 سفينة محملة ب391 ألفا و889 طنا من مادتي البنزين والديزل أي ما يعادل 10 آلاف و200 قاطرة . وأضاف” نحن على وشك كارثة إنسانية حقيقية بسبب قرب نفاد كميات المشتقات النفطية بالمخازن، حيث وان الاحتياج الفعلي من مادتي البنزين والديزل يصل إلى 10 ملايين و500 ألف لتر في اليوم الواحد، ولجأت الشركة لتوزيع الكميات المتبقية والمتوافرة من الديزل والبنزين على المحطات لتوزيعها وفقاً لخطة تموينية تلبي احتياجات المواطن لأطول فترة”.