كتب: المساعد/ علوان عبدالله غالب نشأته نشأ وتربى في ظل أسرة محبة لله ورسوله وأهل البيت كان كريماً سخياً يعرف ذلك عنه أهل قريته وكل من عرفه سباقاً في حل الخلافات في أوساط مجتمعة محبوباً عند الناس، اكتسب من المسيرة القرآنية حب المبادرة في العمل، فكان السباق للقيام بأعمال الخير والإصلاح بين الناس بشوشاً مبتسماً.. التحاقه بالمشروع القرآني التحق الشهيد بالمجاهدين في عام 2014م في محافظة تعز نظراً لما شاهده الشهيد من الأحداث التي تمر بها بلدنا اليمن خاصة والأمة العربية عامه تحرك في المشروع القرآني وحدد مسار دربه في خط الجهاد المقدس وعندما شن العدوان على اليمن كان من المسارعين في التصدي لهذا العدوان مشاركاً في مختلف الجبهات منها بدأ مشروعه الجهادي منطلقاً من جبهة تعز، ثم تحرك إلى جبهة المخاء, ثم جبهة حمير وجبهة حيس، وكان الشهيد في مقدمة الصفوف (خط النار) وأخيراً جبهة الضالع؛ التي كانت آخر وسام شرف ناله، ولم يعُد من هذه الجبهة إلا شهيداً وعريساً من عرسان الجنة... أعماله الجهادية: سطر مع زملائه كل معاني التضحية والإقدام, متنقلاً في العديد من جبهات الشرف والبطولة ومواقع الدفاع والذود عن هذا الوطن الحبيب، نال شرف الشهادة يوم الأربعاء 15/7/2020م، مقبلاً غير مدبر، صامداً مؤمناً، ولحق بركب الشهداء الأبرار الذين ارووا بدمائهم تراب هذا الوطن العظيم, رافضين حياة الذل أو أن يُدنس تراب وطنهم الغالي على أيدي العملاء والغُزاة والمحتلين. قصة استشهاده: انتقل الشهيد مع مجموعة من المقاتلين إلى منطقة جبهة الضالع فنكل بأعداء الله أشد التنكيل بكل صبر وعزيمة واستبسال وبعد حياه طويلة من البذل والعطاء فاز بالشهادة في سبيل الله . وصية الشهيد: كان يحث جميع أفراد القرية وأهله على الجهاد والالتحاق بالمسيرة القرآنية، والالتزام بتقوى الله والسير على النهج القرآني بكل جد واجتهاد على خطى الشهداء وبمنهجية القران الكريم وال البيت عليهم السلام فهم سبل النجاة.