أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن شعبية رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ فوزه في الانتخابات قبل ستة أشهر. بينما أظهر ذات الاستطلاع تقدما كبيرا لحزب اليكود الذي يقوده بنيامين نتنياهو. وفي ذات الوقت تراجع حزب العمل بقيادة عمير بيرتس إلى أدنى مستوى له. وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "داحاف" الصهيوني أنه في حال إجراء أية انتخابات في الفترة القريبة القادمة فأن حزب "كديما" بقيادة أيهود أولمرت سيخسر مقاعده مقابل تصاعد قوة حزب اليكود بقيادة نتنياهو وأيضا تصاعد كبير للأحزاب الدينية اليمينية وأهمها "إسرائيل بيتنا". وأفادت نسبة 63 في المئة من الإسرائيليين بأنَّ على أولمرت أنْ يقدم استقالته فورًا، و74 في المئة قالو إن على وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس أن يستقبل هو أيضًا من منصبه. ويذكر أنَّ 3 في المئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون بأنَّ بيرتس ملائم ليكون وزيرًا للأمن. وقالت نسبة 54 في المئة من الإسرائيليين إنَّ على قائد أركان الجيش الإسرائيلي دان حلوتس أن يستقيل من منصبه. وأفادت نسبة 63 في المئة أنَّ حالوتس "لم يدر الحرب الأخيرة جيدًا" وفي التنافس على رئاسة الوزراء تعتقد نسبة 45 في المئة من الإسرائيليين أنَّ رئيس حزب ليكود بنيامين نتنياهو هو المناسب لإشغال منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مقابل 24 في المئة فقط أيدَّت أولمرت. وأظهر الاستطلاع تصاعدًا حادًا في قوة ليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، اذ منح الاستطلاع الليكود 20 مقعدًا (ارتفاع ب 8 مقاعد)، مقابل هبوط حادٍ في قوة "كديما" بقيادة أولمرت التي منحها الإستطلاع 17 مقعدًا فقط (هبوط 20 مقعدًا). فيما منح الاستطلاع أيضًا تأييدًا جارفًا لحزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة اليميني أفيغدور ليبرمان. وأظهر الاستطلاع هبوطًا حادًا في نسبة التأييد لحزب العمل. بحيث منحه الاستطلاع 11 مقعدًا (هبوط ب 8 مقاعد). وفي رد على سؤال من هو الملائم ليشغل منصب رئيس الوزراء الاسرائيلي اليوم قالت نسبة 22 في المئة إنَّ نتنياهو هو الملائم وقالت نسبة 18 في المئة إنَّ أفيغدور ليبرمان هو الملائم بينما قال نسبة 11 في المئة فقط إن أولمرت هو الملائم. من جهة ثانية قال الرئيس الإسرائيلي موشية كتساف إنه بريء من التهم التي وجهت إليه بالتحرش جنسيا بإحدى الموظفات. وقال:" أنا بريء ولم أتحرش جنسيا بأحد والتحقيق ضدي بدأ منذ يومين وحتى الآن لم يتم تقديم شوى ضدي بشكل رسمي". وكان كتساف قد خضع لتحقيق على يد الشرطة بعد شكوى تقدمت به إحدى الموظفات قالت فيها إن كتساف تحرش بها جنسيا وحاول ممارسة الجنس معها دون إرادتها. وأضاف كتساف في حديث نقتله الإذاعة الإسرائيلية:" انا مستغرب ومستاء جدا من تصريحات بعض أعضاء الكنيست المطالبين باستقالتي قبل صدور حكم ضدي، فالتحقيق لا زال جاريا ولم يثبت تورطي بشيء حتى الآن وانا متأكد من براءتي". وقال كتساف :"عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش وضعت نفسها محققة وقاضية" وتابع كتساف قوله: "لقد قاموا بلينش جماهيري ضدي." وشدّد كتساف على أنَّ التحقيق معه بدأ قبل يومين فقط وحتى الآن لم يقدم شكوى ضده. وأضاف كتساف إنه "مستعد للخضوع لجهاز فحص الكذب إذا احتاج الأمر" مشيرًا إلى أنَّه لم "يقم ولا بأي تحرش جنسي". ويذكر أنّ المستشار القضائي للحكومة من يقرر في هذه الحالة ما إذا كان سيسمح لمثل هذا الفحص أن يتم. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم أن كتساف طلب مقابلة "المشتكية" (التي لم تقدم شكوى حتى اليوم)، وأن "لاثبات أنه لم يمارس معها شيئًا". ويذكر أن التحقيق مع كتساف سيتم بعد ثمانية أيام من اليوم. اتحاد المصارف العربية يعقد اجتماعه في بيروت أول نوفمبر بيروت : أعلن رئيس اتحاد المصارف العربية الدكتور جوزف طربيه ان الاتحاد سيعقد اجتماع مجلس ادارته في بيروت أول نوفمبر 2006 يعقبه مؤتمره العربي السنوي يومي 2 و3 نوفمبر. يهدف المؤتمر الى تسليط الاضواء مجدداً على لبنان متناولاً موضوع اعادة اعماره بعد الحرب المدمرة التي استهدفته، كأولوية عربية ودولية. ومن هذا المنطلق شرع اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع منظمة الاممالمتحدة في لبنان (الاسكوا) بمشاركة مجموعة من الخبراء في اعداد دراسات عن اعادة اعمار لبنان وابرز التحديات التي تواجهه وانعكاسات هذه العملية على مستقبل المنطقة السياسي والاقتصادي. ونقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية " وام " ومن المقرر ان تشارك في هذا المؤتمر مؤسسات دولية ومجموعة من كبار الشخصيات والقيادات العربية الدولية من القطاعين العام والخاص ومحافظو بنوك مركزية ورؤساء ومدراء عموم لبنوك عربية ورجال اعمال عرب، بهدف ترجمة التأييد للبنان بصورة عملية تفيد مشروع اعادة اعماره، وتجذب الاستثمارات اليه مجدداً .