لجنة الأسرى: تدين إقدام مرتزقة العدوان بمأرب على تعذيب الأسير الجريدي حتى فارق الحياة أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن تحرير أربعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في جبهة الجوف. وأوضح رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى في بيان له، أن الإفراج عن الأسرى يأتي ضمن عملية تبادل مع مرتزقة العدوان عبر وساطة محلية. كما أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن تحرير 13 أسيراً من أسرى الجيش واللجان الشعبية في جبهة تعز. وأوضح رئيس لجنة الأسرى عبد القادر المرتضى في بيان له أنه تم تحرير الأسرى ال 13 في عملية تبادل عبر تفاهمات محلية. من جانب أخر أدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إقدام مرتزقة العدوان في مأرب على تعذيب الأسير عبدالله أحسن ناجي الجريدي من أبناء محافظة صنعاء، حتى فارق الحياة شهيداً. وأشارت اللجنة في بيان لها إلى أن هذه الجريمة تعد الثانية خلال أقل من شهر في ظل صمت مريب من الأممالمتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن رغم إبلاغها بكل جريمة ترتكب بحق الأسرى. وقالت اللجنة" إن الأسير عبد الله الجريدي كان بصحة جيدة وكان من ضمن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم في مشاورات "عمان 3" لنتفاجأ بعد خمس سنوات من أسره بتسليمه جثةً هامدة وعليها آثار التعذيب". وأكدت أنه بعد إجراء الفحوصات على الجثة من قبل المختصين تأكد أن سبب الوفاة كانت نتيجة التعذيب الوحشي. ولفت البيان إلى أن عدداً من أهالي الأسرى أبلغوا اللجنة عن تلقيهم رسائل تهديد من قيادات المرتزقة في مأرب بأنهم سيسلموا أبناءهم الأسرى جثثاً هامدةً كما سلموا جثة الأسير عبدالله أحسن ناجي الجريدي". وحملت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قوى العدوان ومرتزقته المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة الشنعاء وما سبقها من جرائم بحق الأسرى، وكذا المسؤولية عن حياة الأسرى في سجونهم. ودعت اللجنة المبعوث الأممي وفريقه إلى تحمل المسؤولية في حماية الأسرى حسب القوانين والاتفاقيات الدولية وحسب ما نص عليه اتفاق السويد والضغط على قوى العدوان لتنفيذ الإتفاقيات المبرمة بشأن تبادل الأسرى.. مؤكدة أن صمتهم المريب أمام هذه الجرائم النكراء أدى إلى تمادي قوى العدوان ومرتزقته في ارتكاب المزيد منها. ودعا البيان المنظمات المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة والعمل دون تكرارها، كما دعا قبائل اليمن الأبية إلى استنكار هذه الجرائم والتصدي لمرتكبيها بكل الوسائل والعمل على منعهم من تنفيذ تهديداتهم بحق الأسرى.