سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاستعداد للانتقال الى العمليات الاستراتيجية الشاملة: خلال زيارته للأبطال الميامين..وزير الدفاع يؤكد بأن القوات المسلحة تتخطى عتبات مرحلة جديدة بقوة وثبات نحو تحقيق النصر الكبير
اللواء العاطفي:على قوى العدوان أن تفهم انها لن تبقى على الأرض اليمنية ما حيينا سنضحي بدمائنا وارواحنا من اجل الشعب اليمني الأصيل ونعيد مجده من جديد قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، إن على قوى العدوان أن تفهم أنها لن تبقى على الأرض اليمنية ماحيينا.. مؤكدا أن العواقب ستكون وخيمة على دول العدوان إذا استمرت في جرائمها بحق الشعب اليمني، وقد اعذر من انذر. وأضاف وزير الدفاع في كلمته أمام القيادات الميدانية من منتسبي المنطقة العسكرية السادسة بمحور خب والشعف" هذا الكلام ليس من باب الاستعراض أو الاستهلاك الإعلامي أو التهديد لكننا إذا قلنا نتبع القول بالفعل وهكذا تعلمنا من قياداتنا". متابعة: مقدم نبيل السياغي - مقدم أحمد طامش وأشار إلى أن القوات المسلحة اليوم تتخطى عتبات مرحلة جديدة وتمضي بقوة وثبات نحو تحقيق النصر الكبير.. وقال" سنضحي بدمائنا وأرواحنا من أجل الشعب اليمني الأصيل ونعيد مجده من جديد". وعبر وزير الدفاع باسم قيادة وزاره الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة عن التقدير الكبير للإنجازات العسكرية الميدانية التي يحققها الأبطال في كل موقع وجبهة من جبهات المواجهة.. وقال" لنا الشرف أن نكون بين أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين رفعوا هامات اليمنيين إلى عنان السماء ومن ذلوا دول العدوان والغزاة والمحتلين وداسوا على عرباتهم ومجنزراتهم بأحذيتهم". وأشار إلى أن تحالف العدوان لم يترك دولة عربية أو إسلامية إلا وتأمروا عليها، فنراهم فشلوا في التآمر على قطر كما فشلوا في اليمن والعراق وسوريا، ويتآمرون على ليبيا ولبنان والسودان ومصر وإيران وسيفشلون في كل مؤامراتهم ودسائسهم التي هي صناعة غربية. وجدد وزير الدفاع، دعوته للمغرر بهم والمخدوعين الذين يقاتلون في صف العدوان بالتخلص من عباءة الشر والعودة إلى صف الوطن. وكان رئيس عمليات المنطقة السادسة العميد علي العاقل، قد جدد العهد باسم كافة منتسبي المنطقة، بتنفيذ المهام المسندة إليهم بمعنوية وجهوزية عالية حتى تحقيق النصر المؤزر على قوى العدوان. فيما أشار ركن توجيه المنطقة العقيد نور الدين أحمد شرف الدين، إلى أهمية هذه الزيارات التفقدية التي تعزز من معنويات المرابطين وتعكس اهتمام ورعاية القيادة الثورية والعسكرية بأوضاع حماة الأرض والعرض الذين يستعدون اليوم لمعركة كسر عظم تحالف العدوان ودحره من تراب الوطن. هذا وكان وزير الدفاع قد التقى في ختام زيارته لمحور خب والشعف بقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعه، كرس لمناقشة سير تنفيذ المهام العملياتية في محوري الجوف ونجران. ووجه وزير الدفاع باتخاذ جملة من الإجراءات والخطوات العملية استعدادا للانتقال إلى مرحلة العمليات الاستراتيجية الشاملة الهادفة إلى ردع العدوان وإجباره على وقف إجرامه بحق الشعب اليمني ورفع حصاره الجائر والرحيل من تراب اليمن الطاهر. من جانب آخر أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي انه عبر مسارات التاريخ القديم والحديث لم تقبل الأرض اليمنية على ترابها الغزاة والمحتلين. وقال" أما اليوم فشعبنا اليمني يمتلك من عوامل القوة ليس فقط ما يمكنه من دحر الغزاة الجدد وإلحاق الهزائم الساحقة بهم فحسب، بل وجعل اليمن قوة مهابة وفاعلة على مستوى المنطقة". وأشار اللواء العاطفي في كلمته أمام المقاتلين بمربع الخنجر بحضور قائد محور خب والشعف العميد عبدالحكيم سريع، أنه لا مهادنة مع عدوان يسعى إلى فرض واقع احتلالي وواقع غزو مقيت.. مؤكداً أن هذا العدو لا ينفع معه غير مواصلة المواجهة والمقارعة وإدارة المعارك. وأضاف" نحن مشاريع شهادة نذرنا أرواحنا في سبيل الذود عن الوطن والقيم وستظل أيدينا على الزناد، نحقق الانتصارات تلو الانتصارات حتى نستكمل تحرير كل الجغرافيا اليمنية واستعادة القرار الوطني السيادي". ودعا وزير الدفاع، قوى الغزو والاحتلال إلى الرحيل من الأرض اليمنية.. وقال" شعبنا وقواته المسلحة عازمون بكل ثقة واقتدار للانتقال إلى الخيارات الاستراتيجية الشاملة براً وبحراً وجواً وأن قوة الردع اليمنية قادرة اليوم أكثر من أي وقت مضى على إجبار الغزاة على الرحيل المذل". وأضاف" نعد الشعب اليمني وعد الأحرار الصادقين بأنه لن يبقى على الأرض اليمنية أي غاز أو محتل". وكان المرابطون بمربع الخنجر، قد جددوا العهد بتنفيذ المهام المسندة لهم في إطار مسرح العمليات القتالية وتلقين الغزاة دروسا قاسية ردا على جرائمهم بحق أطفال ونساء اليمن.