الداخلية تعلن ضبط أجهزة تشويش طيران أثناء محاولة تهريبها لليمن عبر منفذ صرفيت    هادي هيج: الرئاسة أبلغت المبعوث الأممي أن زيارة قحطان قبل أي تفاوض    عاجل: هجوم صاروخي للحوثيين في خليج عدن وإعلان أمريكي بشأنه    قيادي حوثي يسخر من إيران ويتوقع تعرض الرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي) للاختطاف مع مروحيته    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    شيخ الأزهر يعلق على فقدان الرئيس الإيراني    بن دغر يدعو للتحرك بشأن السياسي محمد قحطان.. وبن عديو: استمرار اختطافه جريمة بحق الوطن    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    الوزير الزعوري يتفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع ومداخل مستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي عدن    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    - البرلماني حاشد يتحدث عن قطع جوازه في نصف ساعة وحرارة استقبال النائب العزي وسيارة الوزير هشام    وفاة وإصابة عشرة أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروري بمأرب    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ريبون حريضة يوقع بالمتصدر ويحقق فوز معنوي في كاس حضرموت    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ياسين عبده سعيد يقيم مهرجانا انتخابيا في لحج وبن شملان في مارب
نشر في 26 سبتمبر يوم 29 - 08 - 2006

أقيم اليوم بمدينة الحوطة محافظة لحج مهرجان انتخابي للأخ / ياسين عبده سعيد نعمان مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العشرين من سبتمبر المقبل .
وفي المهرجان ألقى الأخ ياسين عبده سعيد نعمان كلمة قال فيها" ايها الاخوة.. ايتها الاخوات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتشرف بان تكون المحطة الثانية في اطار المهرجانات الانتخابية للانتخابات الرئاسية ان تكون في محافظة لحج وفي مدينة الحوطة مدينة الادب والشعر والفل والقمندان .. بلد الصامدين الصابرين الذين تحملوا المعاناة وتحملوا المعاناة الكبيرة وكان لهذه المحافظة دورا بارزا ووطنيا بطوليا في حرب التحرير في استقلال جنوب اليمن ولهم دورا بارزا ونضاليا في تحقيق الوحدة اليمنية وهم من اولئك المؤمنين بوحدة الوطن ووحدة التراب اليمني رغم كل المعاناة التي عانوها خلال المراحل السابقة.
واضاف:ايها الاخوة المواطنون انا اترشح لرئاسة الجمهورية ضمن تأكيد مبدأ التداول السلمي للسلطة لكن اريد ان اطرح بوعي وموضوعية دون مزايدة ودون مناكفة ودون ترديد شعارات براقة ليس لها معنى الا محاولة تضليل الجماهير ومحاولة تزييف الوعي ، واذا كنا نتحدث عن الانتخابات الرئاسية انتم وكل ابناء محافظات اليمن المختلفة تعي وتدرك كثيرا من الممارسات وانتم بالذات عايشتم ما قبل الوحدة وعايشتم كثير من الممارسات السلبية والممارسات الظالمة والنفي والانكار والاساءة للاخرين وتجميد حقوق الناس والصراعات الدموية التي انهكت الوطن والمواطن ، فجاءت الوحدة خطوة متقدمة لبناء اليمن الجديد يمن التقدم يمن العزة يمن الكرامة للانسان .. وتابع قائلا: انا لا اريد ان ازيف حقائق الواقع واعطي ارقام خيالية تصنع في بعض اذهان بعض الناس او بعض المرشحين عما يمكن ان يسمونه الفوضى البناءة ليس هناك فوضى بناءة هناك نظام واستقرار وامن.. الفوضى البناءة هي مدخل للتفكيك ..هي مدخل للانهزام هي مدخل للاساءة للوطن هي مدخل للاساءة لكرامة المواطن .. لانريد ان نعود الى زمن دول الفقر واختطاف للهوية وتصفية للافكار التي تتعارض مع ما نريد.. نريد ان نبني وطنا قويا عزيزا كريما للانسان اليمني ، كل الانسان اليمني .
وأردف : ان المواطنة المتساوية من خلال الدستور والقانون تأتي من خلال الممارسة وتأتي من خلال ان اي انسان يعيش في اي محافظة في اي مدينة هي وطنه لا نريد ان نخلق نوعا من التناقض نتحدث عن المواطنة المتساوية ونركز على العزلة والانقسام والتفتت وندرك بدون احتقار بين ابناء الوطن الواحد ان اولئك الذين يتبنون منهج الفوضى البناءة من خلال لفظ الفوضى هي الدمار هي الخراب هي الاقتتال هي الضعف لانريد ان نصل ال ما يسمونه الفوضى البناءة هي وسيلة امبريالية جديدة تريد ان تقضى على هذا الوطن وعلى كل الوطن العربي انها فوضى مدمرة ، انها فوضى طائفية عرقية عنصرية لا تريد لليمن ولا لابناء الامة العربية ان يكون وطنا واحدا متماسكا قويا كل هذه الشعارات ينبغي ان لا تخدعنا، واذا اردنا ان نقول بان تكون اصواتكم موضوعية واختياركم حرا ونزيها لمن تقتنعون به ايا كان من المرشحين هذا الاقتناع الحر هو اساس البناء وطالما نطالب المواطنين بأن تكون ارادتهم حره وقت الاختيار يجب ان نكون موضوعيين وصادقين في الاختيار وطالما نطلب الصدق والموضوعية في الاختيار علينا ان نكون موضوعين فيما نقوله وفيما نطرحه لأن بعض أولئك المرشحين عندما نسمعهم يتحدثون وكأنهم يتحدثون عن الكونغوا او موزمبيق أو مجتمع غير المجتمع اليمني.
ومضى قائلا " نحن ليس مجتمع متسولين, ولا مجتمع شحاتين, ولا مجتمع الجريمة, المجتمع اليمني مجتمع مؤمن, مجتمع طيب, مجتمع صادق, يحمل في ذاته العزة والكرامة ولا يحمل الهزل, أن أولئك الذين يريدون يصوروا انفسهم وكأنهم غاندي, وكأنهم يريدوا ان ينقلوا هذا المجتمع.. تلك أشياء لاينبغي أن ننخدع بها, فهناك مخططات, هناك تأمرات, هناك محاولات لزج هذا الوطن الى الاقتتال, وانتم أكثر من غيركم عانيتم من ويلات الاقتتال, ومن ويلات العنف المتكرر, ومن ثورات العنف المستمرة".
واضاف " نحن نقول هناك آثار وصراعات سلبية خلفتها الاحداث منذ الاستقلال, ومنذ قيام الثورة, ينبغي جميعا كقوى وطنية وكمواطنين أن نعيد قراءة التاريخ, وأن نعيد كتابة التاريخ, وأن ننصف كل المناضلين الشرفاء من أجل الوحدة, ومن أجل الثورة , ومن أجل الاستقلال, لانريد ادعاءا ولازيفا ولا تزلف للمواطنين".
واردف قائلا " أننا أيها الاخوة, لا نبيع لكم الوهم, ونحاول ان نخدعكم بالشعارات ونصلح كل شيء, هناك مشاكل, وهناك تحديات, لكن هذه الصعوبات وهذه التحديات, ينبغي أن نواجهها بالعلم والتخطيط والتماسك الوطني وبالوحدة الوطنية والتكامل, واذا نتحدث لنضرب كلنا مواقع الفساد, لكن ينبغي ان نزيل في نفس الوقت المزايدين عن هذا الوطن, والمزايدين على الانسان وكرامته, الذين يحاولون أن يتزلفوا للناس بالشعاراتا لزائفة, وفي الارقام الخيالية والغير موضوعية وحقيقية, والتي ليس لها أي منهج علمي, واذا تحدثنا بنوع من المغالطة وبنوع من الزيف , فلا يمكن أن نصدقكم بالحاضر والمستقبل".
وقال مرشح احزاب المجلس الوطني للمعارضة " لقد عانينا وعانى كل شعبنا كثير من المآسي والمشاكل, لأولئك الذين يتحكمون في الانسان, وفي تفكيره, وفي سلوكه, وفي حياته, ينبغي ان نغلب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية الضيقة.. أن يكون الوطن فوق الاحزاب وفوق الاشخاص وفوق الشعارات الزائفة, لاننخدع بكل تلك الاقاويل, أن بعض الكلام الذي يتزلف للناس ويبيع لهم الوهم, لايستهدف البناء, لكنه يستهدف البناء شعارا جديدا لشرق أوسط جديد, لتقسيم الامة وتقسيم المجتمع".
وتابع قائلا " نحن توحدنا في الثاني والعشرين من مايو وكانت الوحدة قوية لنا, والوحدة قوة, وبالوحدة قوة نتكامل بالامكانيات, وهناك اختلالات, وهناك سلبيات, ينبغي ان نعالجها جميعاً , ان نقول للمفسد انت فاسد, وللمخطئ انت أخطأت, وللمصيب انت أصبت, لاينبغي ان نستغل بعض معانات الناس الحياتية والمعيشية وبعض الاجهزة الفاسدة التي تسيء استخدام السلطة, يجب ان لا ننسى هذه الممارسات لابد لها ان تنتهي بارادتكم الحرة الصادقة المؤمنة, لكن لاتكن وسيلة للادعاء زيفا لمحاولة جرنا الى الماضي, فالذين عاشوا الماضي وحققوا في الماضي,
لايمكن لهم ان يحكمونا في المستقبل, لانهم حكمونا بعملية زائفة باردة خائفة بقوة, هزيلة بهشاشة ضعيفة, أدت الى ضعف المجتمع والدولة" .
واضاف قائلا " ايها الاخوة المواطنون, العقلية البالية هي العقلية التي تعيش في الماضي, هي العقلية التي قتلت الانسان, هي العقلية التي لاتستطيع ان تواجه التحديات, هي العقلية التي لاتستطيع ولن تستطيع تحمل مسئولية.. هي القيادة ذات العقلية البالية التي تجرنا الى الفوضى, الى الدمار والانهاك, الى تضييع الامكانيات, الى ما يسمونه الفوضى البناءة, ان اولئك الذين يتبنون شعار الفوضى البناءة, هم من يريدون تخريب هذا الوطن والمواطن, ان الديمقراطية هي وسيلة للبناء, وسيلة للإعمار, وسيلة للتماسك, لكنها ليست وسيلة للهدم والاساءات والتجريحات واستغلال معانات الناس.. ان من يحاول استغلال معانات المواطنين ومحاكاتهم بما يكمن في عقله الباطن لايستطيع بأي شكل من الاشكال ان يقود هذا الوطن الى البناء والتقدم" .
واردف قائلا " ان الائتلافات السياسية هي حق مشروع في العمل السياسي, لكن الائتلافات السياسية تقوم على نوع من التجانس وليس التضارب وليس الصراع.. ان من يتصارعون ويختلفون فيما بينهم لايمكن لهم اطلاقاً ان يحكموا هذا المجتمع وان يقودوه الى بر الأمان, إن الآمان والايمان والأمن والاستقرار هو اساس التقدم والتنمية, فبدون أمن وآمان لايمكن ان يكون هناك استقرار وتنمية وتقدم, لأن الفوضى البناءة التي يدعونها ويتوارون تحت الطاولات وخلف الأبواب المغلقة ويتواصلون مع الخارج من اجل تحقيقها, هم لايريدون الخير لهذا الوطن والانسان, ولا الخير والبناء لمستقبلنا, ان الحاضر أو المستقبل ان من يحاول يغالط في الارقام, في الحقائق, واستغلال معانات الناس, لايمكن ان يكون صادقا معهم, ان الصدق ومواجهة الناس بحجم التحديات وحجم المشاكل هي الطريق الوحيد, الطريق السليم, فمن السهل ان نخاطب العواطف, لكننا نريد ان نخاطب عقولكم وعواطفكم, من اجل اليمن ومستقبل الجمهورية اليمنية, من اجل مزيد من التقدم, مزيدا من الحرية, مزيداً من التكاتف.. فالمشكلات الاقتصادية كبيرة والموارد والامكانيات محدودة.. واساس المشكلة الاقتصادية لابسط طالب علم في الاقتصاد, يدرك بأن العالم, ان المشكلة الاقتصادية تتمثل في قلة الموارد وحجم الانفاق, لايمكن لاي دولة في العالم حتى اكثر الدول تقدماً في امريكا واليابان والمانيا ان مواردها اقل من نفقاتها, تلك هي اساس المشكلة الاقتصادية, لكن المعالجات تنبع من محاولة اعطاء الأولويات وتنويع مصادر الاقتصاد وضرب الفساد في موقعه واي مكان, وضرب المفسدين وضرب المزايدين على قضايا الشعب, وقضايا الانسان".
وقال مرشح احزاب المجلس الوطني للمعارضة.. أيها الاخوة إن القوات المسلحة والأمن هم عماد الوطن هم حماة الوحدة وهم حماة المستقبل هم الذي يحمون الشرعية الدستورية والشرعية القانونية هم ينذرون من يحاولون تقسيم هذا الوطن وتمزيقه لاينبغي ان نلعب على عواطف الناس ولا نجعل الدعاية الانتخابية عملية تحريضية في أي مجال من المجالات لان ذلك ضد الوطن ، فالقوات المسلحة والامن هم ابطال من ابناء هذا الشعب هم ابناء المواطنين من اخوانهم ولهذا علينا ان لاندخل في عملية الاثارات والمزايدات والتحريض.. ان من يحرض سوف يعطي المعلمين كل شيئ وسوف يعطي كل شيئ وسوف يعطي القوات كل شيئ ذلك وهم يراد به الفتنة والتخريب.. وهناك مثل يقول " في مادة علاجية اسمها ابو فاس" هي صالح لكل شيئ لايمكن ان يأتي مرشح ويقنع الناس بكل شيئ هذا كلام غير منطقي وغير معقول.
واستطرد قائلا: انننا ايها الاخوة نريد وطننا قويا نريد تماسكا نريد وحدة نريد تحقيق الامال نريد ان نتكاتف لكن يمكننا ان نتحدث بموضوعية ..أنا لا أريد ان أزيف لكم الواقع وأقلكم بأعمل كل شيئ باحقق كل شيئ وعندي علاج لكل شيئ لايدخل في عقل ولا أي منطق .. ان الجماهير ان المواطنين الشرفاء الخيرين من ابناء هذا الوطن .. نريد ان نكون صادقين مع انفسهم ومستقبلهم لانتحدث بالشعارات ولانتحدث بمحالاوت اغرار الناس ومحاولات التزلف واستغلال معاناتهم للدعاية الانتخابية التي تضر ولاتخدم تهدم ولا تبني .. فالمعاناة حقيقية والمشاكل حقيقية ينبغي ان نواجهها بالصدق والموضوعية وبنوع من التحديات .
واضاف: ان من يريد ويستطيع ان يحقق التحديات هم اولئك الخيرين الذي لم يتلطخون بالفساد والافساد والتصفيات والعنف والاقصاء هم القادورن وحدهم علي بناء هذا الوطن انهم يتحدثون اليوم بحاجة اسمها مرشح الاجماع الوطني ،هذه عقلية شمولية طالما نتحدث عن التعددية الحزبية والسياسية ليس هناك اجماع وطني .. ولابد ان يكون هناك تباين لا احد يستطيع يدعي ان يملك الحقيقة كلها ولايملك الناس كلهم هذا نوع من الخداع وهذه نوع من العقلية الشمولية ليس هناك مرشح يدعي انه مرشح الاجماع الوطني .. طيب ما انا مرشح لنفترض عشرة خمسة في المائة يفهمون هذا المرشح اين الاجماع الوطني .. لكن العقلية الشمولية التفكير الشمولي الذي مازال يعشش في بعض العقول وفي بعض الاتجاهات السياسية مازال يتصرف وكأنهم يريدوا أن يهيمنوا على كل شيئ ، نحن نقول نرفض الهيمية نرفض مايسمى بالاجماع الوطني لبعض الواهمين الذين يعيشون في خيلات الوهم والخيال مكانه السماء والشعر وليس الارض والحقيقة ومواجهة حقائق ووقائع الناس.
وتابع الاخ ياسين قائلا:ايها الاخوة المواطنون حتى لاأطيل عليكم ينبغي أن نكون صادقين فيما نطرح وصادقين في اختياركم مع من يكون لهذا الوطن ليس مع الذي هدموا في الوطن في الماضي ويريدون ان يهدمون في المستقبل مهما قالوا من شعارات نحن ندرك بان هناك معاناة واختلالات ينبغي معالجتها.. ايتها الاخوات .. ان المرأة لها مكانة كبيرة ولهن مثل الذي عليهنوعليهن مشاركة كبيرة لكن لانريد ان ننخدع لانريد ان تكون ناخبات فقط لكن ينبغي ان تكون ناخبة ومرشحة ومن يرفض ان يجعل إمرأة مرشحة وقاضية وقائدة كيف له ان يطمع بصوت المرأة هذا زيف وتضليل هذا خروج عن الحقيقة ينبغي ان نواجهها لاينبغي ان نتحدث عن النظام وتغيير النظام .
واضاف: ايها الاخوة والاخوات أي انتخابات ديمقراطية في العالم سواء لرئ يس جمهورية او لمجلس نواب هي مربتطة بفترة زمنية محددة والشعب عندما يختار رئيس ويختار برلمان يعمل التشريعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في تنفيذ برنامجه الانتخابي خلال الفترة الزمنية المحددة ، هذه هي الممارسة وأصول الديمقراطية لكن من يحاول ان يهدم النظام ويغير النظام وفيه فلسفة جديدة للنظام معنى هذا .. ايها الاخوة كل دورة انتخابية ستكون امام نظام جديد وامام تجربة جديدة المرشح للرئاسة او للبرلمان يرتبط بتنفيذ البرنامج لكن لايجبرك أي انسان بدون الاتفاق والاجماع الوطني ان يغير من طبيعة النظام واسس النظام ذلك النظام لأي نظام هو ما ارتضاه الناس ويعملون في إطاره.
واختتم كلمته قائلا: إن الفوضى البناءة هي ما يريدوا ان يوصلنا اليه علينا ان ننتبه للفوضى البناءة وهي الفوضى المخربة ، ونحن كعرب وكمسلمين ندرك ان الفوضى نقيضة النظام نقيضة الاستقرار ونقيضة الامان لاننخدع بكل تلك الشعارات وتزلف الناس وبيع الوهم وتسويق الشعارت وكأنها عملة رائدة ، إن من يبيع الشعارات ويسوقهم للناس لايمكن أن يحكم هذا الوطن علينا ان نختار الشرفاء الخيرين اليد النظيفة التي لم تسحل ولم تشرد ولم تقتل ولم تقصي .
كما القيت في المهرجان كلمة عن المرأة في المحافظة. بالاضافة الى قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
كماأقيم اليوم بمحافظة مأرب مهرجان إنتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر القادم .
وفي المهرجان تحدث المرشح بن شملان قائلا " ايها الإخوة الكرام يا قادة الفكر والمجتمع انتم والمنظمات الحزبية والمدنية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يا أهل مأرب التاريخ يا أهل مأرب الحضارة قد جاءكم اللقاء المشترك وليس له من مأرب الا أن يتناصح وان يراجع معكم وان يستمع إليكم , فيما نحن قادمون عليه في اليمن الذي كان يوصف بالسعيد, وسنعيده وانتم إلى يمن سعيد".
واضاف " أيها الأخوة الكرام نعاني كلنا وكل مواطن في أركان اليمن من الجهل والفقر والمرض.. هذه أمور ثلاثة نعاني منها شعباً وأرضا ووطناً ومواطنا.. أليس لدينا الموارد الكافية للتغلب على هذه البلايا الثلاث ..!! بلا لدينا هذه الموارد أين تذهب مواردنا إذا ..تذهب إلى الفساد والمفسدين ..هل نتركهم إلى ابد الأبدين يتصرفون بمقدراتنا وبحاضرنا ومستقبلنا ..أن فعلنا ذلك كيف نتركهم إذا يتصرفون في مستقبل أولادنا وأحفادنا بهذه الطريقة التي تصرفوا بها معنا".
ومضى قائلا " يجب إذا أن نقف وقفة رجل واحد لنحول دون ذلك ان لم نمنع ذلك عن أنفسنا فعلى الأقل ننمنعه عن أولادنا وعن وطننا الحبيب .. هذا كل اليمن وليس اي جزء من اليمن بذاته وكل مواطن يمني من أين هو ايها الأخوة الكرام كيف نعالج هذه المفاسد؟ ..لقد جاء العلاج في المشروع الوطني في مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني.. أعظم الفساد هو الفساد السياسي والفساد السياسي يأتي من الاستبداد والاستبداد يأتي من تركيز السلطة في يد منصب واحد من مناصب الدولة.
وتابع مرشح اللقاء المشترك قائلا " هذا المنصب على كل مسؤولياته, وبكل هذه المسؤوليات التي يتحكم فيها في كل شيء أيضا ليس محاسبا ولا مسئولا.. هذا الخلل ..هذا الخلل في النظام السياسي في هذه البلاد وهو الذي قاد للاستبداد والاستبداد هو الذي قاد الى الفساد, والفساد هو الذي قاد إلى ضياع حاضرنا وسيضيع مستقبلنا, لذلك لابد ان نصحح هذه الأوضاع ولن يأتي تصحيح هذه الأوضاع الا بتغيير شامل للنظام السياسي أولا لأن هذا التغيير يوزع السلطة المنحصرة في فرد منصب رئيس الجمهورية, فيجب ان نوزعها على المؤسسات التنفيذية والتشريعية والرقابية, وان لم نفعل ذلك فلن نستطيع ان نغير شيء, لان اي تغييرلابد له من سلطة, ولكننا نقول ان أي سلطه يجب ان تكون لها مهام و مسئولية, وبذلك فهي محاسبة على هذه المسئولية بقدر السلطة التي بيدها لتنفيذ مسئولياتها ومهامها".
واستطرد قائلا " ايها الأخوة الكرام نريد مجلس تشريعي يتكون من مجلسين, مجلس للنواب منتخب, ومجلس للشورى ينتخب أيضا ولا يعين من رئيس الجمهورية ..وفي هذا المجلس اي مجلس الشورى, يجب ان ينتخب من كل القيادات في المجتمع, القيادات العلمية والاجتماعية والتجارية كل القيادات في المجتمع تنتخب في هذا المجلس ومن كل التخصصات, وفي هذا المجلس لن نسمح بتعيين أشخاص لوظائف عامه سواء كمرافق للجيش او الوزراء او السفراء أم القيادات ومحافظي البنك المركزي والرقابة والمحاسبة, كل هذه تقترحها الحكومة ولكنها يجب ان تكون عرضة لمصادقة مجلس الشورى, فإن لم يصادق عليها وفيه قيادات المجتمع كله, فلن تنفذ, لن تكون قيادات الجيوش او السفراء او الوظائف العامة الكبرىلن تمر الا بموافقة مجلس الشورى, اما الحكومة نفسها فلن تمر إلا بموافقة مجلس النواب.. هذه أجزاء صغيرة من التغيير الذي ننشده والذي لابد ان يكون".
وقال المرشح بن شملان " لدينا فرصة الآن للتغيير فأما سقوط واما نهوض والأمر بأيديكم , والتغيير كله بأيديكم, ومنه لكم شره, لكم خيره.. لكم ان انتم أحسنتم زادكم الله حسناً وفتح امامكم مستقبل, وان أضعتم هذه الفرصة تعرفون ما انتم عليه اليوم ولكن غدنا سيكون أسوءً مما نحن عليه اليوم, لابد ان يقوم النظام على مؤسسات تحكم مؤسسات تعمل لها صلاحيات ولها سلطة مقابل هذه الصلاحيات, ويجب ان يحاسب الجميع على ذلك, ويجب ان يحاسب الجميع, النظام يجب ان يكون مفتوحاً , محاسبة الجميع من منصب رئيس الجمهورية إلى آخر موظف في الدولة, هذه قضايا مهمة وهذه الحقيقة التغيير للنظام السياسي وإصلاح النظام السياسي من مؤسسة فردية الى مؤسساتيه.. مؤسسات تحكم بدلاً من التركيز في منصب الفرد الواحد لرئاسة الجمهورية , وهذه ضرورة منها ننطلق الى إصلاح القضايا الأخرى, الفقر لن يعالج الا بالعمل, هذا الشعب الكريم الأبي هل ترضون ان يحل الفقر, وهل ترضون ان يكون حل الفقر بإعطاء بعض المنح الصغيرة للأسر, ام تقولون لا لا نريد هذا المال نريد أن نعمل, نريد ان نكد , نريد ان نأكل من عرق جبيننا , هذا الذي نريد, لا نريد صدقات نريد عمل, وهذا العمل هو الذي يقوي المواطن ويقوي الدولة.. لدينا من المال ما يكفي واكرر رغم ان بعض الناس يقولون ان بن شملان يريد يوظف مليون نفر, لا نريد مليون نفر موظفين لدولة, لدينا من المال ما يكفي هذا اليوم وليس غداً لانشاء مشاريع إنتاجية تفي لتشغيل مليون يمني, نعم لا نقول كلاماً جزافاً, هذه الأموال موجودة, ولكن كيف تستغل".
واضاف " لقد كان لنا منذ 95م الى 2005م العشر السنيين الأخيرة لن نحاسب على السنوات التي قبلها, هذه العشر السنوات الأخيرة كان لنا من المال ما يكفينا لان نعزز ونقيم اقتصاداً منتجاً يتكون من القطاعات غير النفطية كالزراعة والأسماك والصناعة التحويلية وما يأتي من سياحة بعد ذلك , فذلك خيرُعلى خير, ولكننا سنعتمد اولاً على هذه القطاعات الثلاثة الزراعية والسمكية والصناعة التحويلية بالإضافة الى القطاع النفطي, سنمشي معه الى المدى الذي يمكن ان نمشي معه, أولاً ايجاد العمل للعاطلين هذه القضية الأولى لا زاحه هذا الفقر عن كواهلنا جميعاً, ماذا يعني كل الوعود التي تقول ويقول بها النظام وتقول بها الدولة في رفع المرتبات.. اي مرتبات هذه سترفع هذا الغلا الذي يأتي عن طريق التضخم, تعرفونه جميعاً لا تأتي زيادة الا والتضخم قد سبقها, واعني الغلاء قد سبقها ولا نستفيد منها شيء, الا أننا أولا وفي القطاع الحكومي والقطاع الخاص نعم سنجعل ما يذهب به شخص من راتبه الحالي والمزاد أكثر من ما يأخذه اليوم وذلك بتخفيض الضريبة في القطاع العام وفي القطاع الخاص, وهذا وعد قطعناه في برنامجنا الانتخابي, ولكننا نعالج , نعالج قضية الفقر بالدرجة الأولى .. نعالجها بالعمل وليس بإعطاء الصدقات, فنحن أكرم نحن نمجد العمل ونحب العمل وإننا نعطي الصدقات ولا نأخذها .
واردف قائلا " ايها الإخوة الكرام هنالك ايضاً شرائح كثيرة في المجتمع كيف سنتعامل معها , ذكرنا اولاً الموظفين في الدولة وفي القطاع الخاص ولكن هناك أيضا موظفين قد تقاعدوا , هؤلاء الموظفين المتقاعدين هل تدرون انهم يحصلون اليوم على نصف تقريباً او اقل مما يحصل عليه المتقاعد بعدهم, نحن نفهم ان تكون الفوارق في التقاعد بالمبررات المعقولة, وتلك تحديداً للعمل الذي قضاه في الخدمة , نفهم ان هنالك فرق في راتب المتقاعدين للسنين التي قضوها في خدمتهم, ولكن كيف انسان سواء كان في الجهاز المدني او العسكري, الجيش او الامن بكل فروعه واجهزته, كيف نفهم ان متقاعد يأخذ نصف راتب متقاعد آخر الذي جاء بعده وهم في نفس الرتبة, نفس الكفاءة, ونفس المؤهل, ونفس سنين الخدمة ".
واستطرد قائلا " هل يجوز هذا, لايجوز, ما نفسر هذا إذا, هل هي مواطنة متساوية كما يقول البعض في محافظة حضرموت (ضرع ماء وضرع لبن) ولماذا أولمن ضرع الماء, وعلى اي اساس هذا التقسيم, نحن نريد مواطنة متساوية للجميع, والله السلام, ونحن نحب السلام, ودعاة السلام, وجند السلام, لكل الناس خصومنا قبل اصدقائنا, ولذلك اعجبت كثيراً كلما سمعت من كلمات وقصائد سبقت من المتحدثين قبلي, وقد جابوا كلاماًَ جميلاً في هذا المضمار وهم قد عفوني أن افصل, وقد فصلوا ماشاء لهم التفصيل, وماشاء لهم الله ان يفصلوا, وقد وفقوا في ذلك توفيقاً عظيماً, ولكم جزيل شكري وامتناني".
واضاف " بالنسبة لكيف سنعامل القوات المسلحة والأمن, تعلموا أن القوات المسلحة والأمن ايضاً خاضوا لب الحقيقة في سيئون, ان هذه الفئات وهذه الشريحة من المواطنين عليهم أعمال جسيمة ومسئوليات كبيرة, ومع ذلك يعانون من الضنك ويعاملون معاملة لاتليق بالمسئولية التي يتحملونها".
ومضى قائلا " قلنا اننا يجب ان نحسن اوضاع الناس عامة, ومنها قطاع القوات المسلحة والجيش والامن, ويجب ان نعطيهم ما يكفيهم حتى لا يمدوا ايديهم اويعطلوا اعمال الناس, ولكن هناك قطاع من المهمشين, هؤلاء لايجب ان يبقوا مهمشين ويجب ان نضع لهم ونحن واضعون لهم بأذن الله برامج في ادماجهم في المجتمع, ونمد اليهم الخدمات التي تمتد الى غيرهم من المواطنين, فهم مواطنون 100بالمائة لا يختلفون عن اي مواطن اخر, ونحن لانفرق بين مواطن ومواطن مهما كانت الاسباب, ومهما كانت ينبغي ان الناس يتفاضلون بالتقوى هذه قضية يجب ان ترسخ في اذهان الجميع حتى خصومنا الذين لهم من الكفاءة ما لهم لن يضاروا في اي حال من الاحوال.. ستكون لهم نفس المعاملة, هذه الشريحة , هنالك من الناس الذين ناضلوا كثيرا الاساتذة المعلمين الصيادلة الاطباء, الذين ايضا ناضلت وخبرت كل هؤلاء لهم وسيلقون كل حرية للعمل, لن نحول بين اية نقاية مهما كانت شكلها ولن نمنعها حقا في الادلاء باراءها حسب القوانين والدستور, او هيئة من الهيئات او فئة من الفئات او مذهب من المذاهب, ولن يكون ذلك اطلاقا, اليمن عندما وضعت دستورها, ودستورها للجميع , والمواطنة متساوية لكل الناس, بقى ان نقول ان هناك قضايا اخرى انتم مشتركون فيها مع غيركم من المحافظات الاخرى كقضايا البطالة وقضية الفقر وقضايا كماء الشرب , الكهرباء , الصحية , التعليم , كل هذه قضايا مشتركة للوطن جميعا".
وقال المرشح بن شملان " لكن هناك مواقع تتميز عن المواقع في هذه القضايا, ومررت وانا قادم من سيئون مع الاخوة, فرأينا مساحات شاسعة من الأراضي, ونحن نعلم ان الحضارات اليمنية القديمة هي حضارات زراعية, فقلنا لماذا كل هذه الأرضي الشاسعة دون ري, والقرى متناثرة من حولها.. اليمنيون لم يوصفوا يوم من الايام أبداً بالكسل.. اليمنيون مشهورون بالجلد والصبر على العمل, فكيف لهذه الأراضي الشاسعة غير الرعاه, وعندما يعرف السبب يبطل العجب, لماذا لاتكون هناك مشاريع للماء , هنالك تلوث, لوث المياه وايضاً أثر على الزراعة, هل وجدت لهذا التلوث دراسة صحيحة وضعتها الحكومة لهذه المنطقة التي اعطت كل خير من النفط وغداً ستعطي الغاز, ألا تستحق المنطقة ان تدرس مشاكلها وأن تنظر الدولة في مدى تأثير هذا التلوث على الناس ألا تستحق هذه المنطقة ان تكون لها من الخدمات المتميزة بالذات من كهرباء ومياه نقية اولاً قبل كل شيء, ثم تصريف صحي على الاقل لعاصمة المحافظة, وأن لايكون نصيب هذه المحافظة والمحافظات الاخرى التي تنتج النفط ويكون نصيبها الدخان والغاز والتلوث.. هناك بعض مناطق اصيبت بالسرطان لأن بعض الشركات لم تلتزم بما نصت عليه اتفاقيات مكافحة التلوث".
واختتم كلمته قائلا " من المفترض ان تقوم الدولة بدراسة هذه الأمور, وبالزام الشركات بتنفيذ تلك الاتفاقيات كما نصت عليه, ولكن لم يحصل من ذلك, فنحن نقول ان كل هذا سيكون خبر في التاريخ , كما يقول هناك اناس أخرجوا من وظائفهم قبل سن التقاعد, وهنالك ايضاً آلاف من الناس خرجوا من وظائفهم في ظروف كحرب
1994م , وفي صعدة وقبل ذلك في 1978م أو قبل ذلك , ويجب أن يعودوا الى وظائفهم, والا يكون هناك خطر على مستقبل المواطنة في هذه البلاد.. هنالك قضية اخيرة, وهي قضية الثأر, نحن نعلم علم اليقين ان هنالك دوائر متنفذة لها مصلحة من إثارة الفتن والحروب والثأرات بين الناس, ولكن يجب علينا جميعاً ان نتكيف ونحكم العقل, وأن نعلم ان استمرار هذه القضايا هو في خرابنا غداً قبل اليوم".
وتحدث في المهرجان الاخوان مبخوت عبود الشريف عن اللقاء المشترك وعلي ناجي الصلاحي عن ابناء المحافظة , كما القيت بالمناسبة قصيدة وانشودتان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.