قبيلة غنام. احدى قبايل مراد.. بمحافظة مارب. تروي خروجها الصارخ عن طريق الحق الوطني.. فقد زجت بالعشرات من ابناءها في معسكرات المرتزقة، وهي خطوة يجهلون حقيقة عواقبها. الوخيمة.. فبعد ايام وجيزه. قام اعيان القبيلة بسحب كافة المغرر بهم.. وهو السؤال الذي يبحث عن اجابة.. في حقيقة الأمر ان طيران العدوان قد قام بقصف العديد من حشود المرتزقة. وهذا امر بديهي كان لابد من التعود عليه. ضمن مسار استرخاص تلك النفوس البشرية التي باعت نفسها ووطنها.. مضحك للغاية طلب اهالي قبيلة غنام عملية التحقيق في الحادثة، وكأن الأمر عطل فني في احد محطات السكك الحديدية وخارج عن الارادة البشرية.. بينما ينتظرون ردود تحالف العدوان والتي قد تتمكن من اقناعهم جميعا.. بجملة هتلر الشهيرة.. عندما قال: احقر البشر هم الذين يساعدون على احتلال اوطانهم.. ولعل صمت العدوان يعد اجابة كافية. مضمونها.. رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه... وهي نتيجة كان محتوم الوصول اليها... فما اسوء ان تكون انسان تتمتع على تراب وطنك بكامل الحرية.. والعزة والكرامة... وتصبح نتيجة اتباع اهواء المال الدنس عبدا.. واجير لدى عدو يسعى لإحتلال بلدك وتركيع شعبك... وعند الوصول الى هذه الغاية. ستشعر بقيمة ذلك الرخص الذي اقدمت عليه.. لكن هذا لن يحدث. وهناك من يروي تراب هذا الوطن بانهار من الدماء الزكية... لن يحدث وامامهم شجاعة تشق صلابة الصخور... ماحدث قبل ايام في مارب سينظم الى رصيد الدروس التي مازال المرتزقة يتلقونها من العدوان.. تجاه عمالتهم التي يسترخصها حتى العدوان نفسه..