قالت صحيفة صينية “إن تطبيع علاقات الإمارات مع إسرائيل تضمن خططًا لتحالف أمني بحري ثلاثي يضم الولاياتالمتحدة في جزيرة سقطرى اليمنية وميناء عدن، لمواجهة الطموحات الصينية”. وأكدت صحيفة «South China morning post» الصينية، أن أمريكا تسعى بنشاط إلى الاستفادة من دورها المحوري في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات مؤخرا، وذلك بهدف تكثيف مقاومتها لمصالح مبادرة “الحزام والطريق ” الصينية في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي وشرق البحر المتوسط. وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، يرجح محللون ومعلقون دوليون، أن يكون إطار الاتفاق الثلاثي، الذي أعلن في 13 أغسطس على لسان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وأشادت به إدارة "ترامب "باعتباره تاريخيا، قد تضمن خططا لتحالف أمني بحري ثلاثي. وحول موقع جنوباليمن ضمن أجندة “التحالف الأمني”، أشار التقرير إلى أن الإمارات، بصفتها مشاركا في تحالف العدوان على اليمن، حصلت على امتياز الوصول” إلى ميناء عدن، جنوباليمن. وأضاف التقرير أن بسبب العداء الإماراتي مع إيران، فإن أبو ظبي تبدو عازمة على تأمين ملاحتها التجارية عبر مضيق باب المندب، بالتعاون مع إسرائيل. وذكر بأنه وبناء على طلب الامارات، فقد استولى “الانتقالي الجنوبي” على أرخبيل سقطرى، الذي يقع في موقع استراتيجي عند مصب مضيق باب المندب. ووفقا للتقرير، فقد أدى هذا التأكيد على المصالح الاستراتيجية للإمارات إلى حدوث صراع بين موانئ دبي العالمية ونظيراتها الصينية بشأن امتيازات تشغيل متعلقة بمواني القرن الأفريقي، مبينا أن حكومة جيبوتي، وعلى الرغم من كونها شريكا مع الامارات في الحرب على اليمن، قامت في عام 2018 بطرد مؤسسة موانئ دبي العالمية، صاحبة الامتياز طويل الأمد لمحطة حاويات ميناء “دوراليه”، وباعت حصتها الاستراتيجية اضافة لحقوق التشغيل إلى شركة “تشاينا ميرشانتس بورت هولدنجز” (ومقرها هونغ كونغ)، بحسب ترجمة يمن شباب. من جانب آخر، لفت التقرير الى أن المنعطف الخطر الذي يتهدد مبادرة “الحزام والطريق “الصينية يزيد من حجم المخاطر في باكستان، إذ أنه وبمجرد تنفيذه، سيؤسس به التحالف الثلاثي ل”مثلث استراتيجي” يهدف في المقام الأول إلى مواجهة التهديدات الإيرانية للملاحة التي تمر عبر نقطتي الاختناق البحريتين في المنطقة هما : مضيق هرمز عند مدخل الخليج الغني بالنفط والغاز، بالإضافة الى مضيق باب المندب الواقع بين اليمن والقرن الأفريقي على الطريق الممتد من المحيط الهندي وصولا إلى قناة السويس. وصول 400 جندي و30 مدرعة إماراتية إلى سقطرى وصلت شحنة أسلحة إماراتية نوعية إلى ميناء جزيرة سقطرى المحتلة وذكر مصدر محلي بالجزيرة، أن فرقاطة بحرية إماراتية تجوب سواحل الجزيرة، بعد وصول سفينة حربية تقل 400 جندي وأكثر من 30 مدرعة إلى ميناء الجزيرة. مبينا أن قوات الاحتلال أغلقت ميناء الجزيرة، استعدادا لتفريغ السفينة ونقل الأسلحة والآليات إلى معسكراتها التي استحدثتها خلال الأشهر الماضية. ورجح المصدر أن تلك شحنة الأسلحة والجنود الذين وصلوا إلى الجزيرة يتبعون البحرية الإسرائيلية. يأتي ذلك بعد أن لقي ضابط إماراتي مصرعه، واصابة أثنين من الجنود في أول عملية نوعية لمقاومة الاحتلال في سقطرى. وكانت قد نشرت “وكالة الصحافة اليمنية” منتصف أغسطس الماضي، عن استعدادات إماراتية إسرائيلية لتنفيذ مناورة بحرية مشتركة، تنطلق من جزيرة سقطرى وصولا منها إلى مياه مضيق باب المندب، بعد نصب شبكة اتصالات عسكرية إسرائيلية في الجزيرة. الانتقالي يقلب موازين المعركة في شقرة ويلحق انتكاسة عسكرية بالإصلاح كبدت مليشيات “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات مسلحي مليشيات الإصلاح، خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بمحافظة أبين، جنوبياليمن. وأفادت مصادر محلية أن دخول الطيران المسير للعدو الإماراتي إلى جانب الانتقالي، غيرت موازين المواجهات مع مسلحي مليشيات الإصلاح في جبهة شقرة. وبحسب المصادر أن مواجهات شرسة اندلعت عصر الجمعة الماضية، في جبهة شقرة، تكبد مسلحي الإصلاح خسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط فرار عدد من قياداته العسكرية باتجاه شبوة. مبينة أن الانتقالي استهدف مواقع الإصلاح بمختلف انواع القذائف وصواريخ الكاتيوشا، بالإضافة إلى صواريخ متطورة، حصل عليها مؤخرا من الإمارات. وتداول إعلاميون في الانتقالي صورا في مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من يوم الجمعة، لعدد من المدرعات والأطقم العسكرية المدمرة، قالوا إنها تابعة لمسلحي “حزب الإصلاح” في شقرة. لافتين إلى أن المواجهات خلفت العديد من القتلى والجرحى والخسائر المادية في صفوف مسلحي مليشيات الإصلاح واستهدفت طائرات بدون طيار تجمعات عسكرية لمسلحي الإصلاح في جبهة شقرة، انطلقت من معسكرات الانتقالي في أبين. الانتقالي يستحدث نقاطاً عسكرية استعداداً لمواجهة الإصلاح في مداخل عدن فرضت مليشيات “الانتقالي الجنوبي” طوقا عسكريا على مدينة عدن، والأطراف الغربية من محافظة لحج، استعدادا لمواجهة الإصلاح في مداخل المدينة. واستحدثت مليشيات ما يسمى “العاصفة” التابعة للانتقالي، عدداً من النقاط العسكرية، بشكل مفاجئ في شوارع المدينة، وصولا إلى نقطة الحديد و رأس عمران. وعززت المليشيات نقاطها بعشرات المسلحين، وعدد من الآليات العسكرية الإماراتية الحديثة، معلنة حالة الطوارئ في المدينة. يأتي ذلك بعد الكشف عن تحالفات بين مسلحي مليشيات “حزب الإصلاح”، واللواء17” لمهاجمة الانتقالي في لحج، والاتجاه نحو السيطرة على مدينة عدن، عن طريق محوري لحج وأبين. ويتجه الإصلاح إلى الالتفاف على مليشيات ما يسمى الانتقالي واستنزافها، بفتح جبهة عسكرية باتجاه الصبيحة وطور الباحة لفرض واقع جديد، لاسيما بعد فشل تنفيذ اتفاق الرياض في جبهة أبين. مسلحو مليشيا الإصلاح يختطفون قيادياً بارزاً في الانتقالي بشبوة اختطف مسلحو مليشيات “حزب الإصلاح” قيادياً بارزاً في “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، بمحافظة شبوة، وأكد مصدر محلي بالمحافظة، أن مسلحي الإصلاح اعترضوا رئيس فرع الانتقالي في مديرية الطلح، ناصر حسن بامزعب، ومرافقيه في نقطة مفرق الحجر بمديرية نصاب، خلال توجهه للمشاركة في مظاهرة المجلس بمنطقة مصينعة مديرية الصعيد جنوب مدينة عتق. وأفادت مصادر أخرى، أن مسلحي مليشيات الإصلاح أطلقوا النار على موكب قبائل وادي يشبم المشاركة في المظاهرة التي دعا اليها الانتقالي في مصينعة شبوة. مبينة أن قبائل وادي يشبم المشاركة في المظاهرة تعرضت لإطلاق نار كثيف، في منطقة المسحاء بمديرية الصعيد، جنوب مدينة عتق عاصمة المحافظة. يأتي ذلك بعد منع الإصلاح مرور 70 سيارة تقل مشاركين من أبناء قبائل بيحان في منطقة حيد بن سبعان ونقطة مفرق الحمى. ميليشيا الانتقالي تشن حملة اعتقالات لأبناء المحافظات الشمالية في عدن شنت مليشيا المجلس الانتقالي في عدن حملة لترحيل المواطنين المنتمين للمحافظات الشمالية، وقالت مصادر محلية إن مليشيا المجلس الانتقالي التابعة للإمارات، داهمت مديرية الشيخ عثمان حيث تعتبر مركز تجمع لعمال البناء وغيرهم من اصحاب المهن الحرة ممن ينتمون للمحافظات الشمالية واقتادتهم لمواقع مختلفة قبل تجميعهم للترحيل. وأضافت أن من تم احتجازهم يفوق المائتين وتعرض العديد منهم لسلب أدواتهم التي يعملون بها. وأشارت إلى أنه تم نقلهم إلى نقطة الرباط واجبارهم على مواصلة الطريق باتجاه محافظة تعز في حين لا ينتمي جميعهم لمحافظة تعز. وتسببت الحملة المفاجأة بتعطيل مصالح عشرات المطاعم والمحال التجارية بمديرية الشيخ عثمان. العدوان السعودي يستدعي قائد قواتها في عدن والانتقالي ينفي علاقته بهجوم المسيرات استدعت مملكة الشر السعودية قائد قواتها في عدن في خطوة تشير إلى تغيرات مرتقبة على مستوى القيادة هناك.. يأتي ذلك في اعقاب الاطاحة بما يسمى بقائد قوات التحالف فهد بن تركي والذي يعد سند الاخوان، وافادت مصادر محلية بمغادرة العميد مجاهد العتيبي لمطار عدن باتجاه الرياض. وكانت انباء سابقة افادت بتغيير السعودية لقائد قواتها في عدن بآخر يدعى سمير عسيري وكان العتيبي خاض خلال الفترة الماضية صراعاً مع قيادات الانتقالي في ظل مساعي بلاده السيطرة على عدن، وهو ما دفع بالمجلس لمهاجمته والمطالبة بتغييره. ومن شأن تغيير العتيبي توجيه ضربة للإخوان باعتباره كان أحد المتواطئين معهم، وفق ما يرى منظرو الانتقالي. في سياق آخر نفى ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للإمارات أن يكون قد نفذ هجوماً بطائرة مسيرة على قوات الفار هادي في ابين، مشيرا إلى أن مقتل قيادات في قرن الكلاسي كان ناتج عن عملية عسكرية نفذتها قواته البرية في جبهات القتال في أبين وكانت مصادر اعلامية افادت باتهامات سعودية للإمارات بمحاولة نسف اتفاق الرياض عبر استفزاز قوات هادي في ابين.