وقع وفدا صنعاءوالرياض أمس في جنيف على الخطة التنفيذية لاتفاق المرحلة الأولى من تبادل الأسرى المقرر تنفيذها من 15-17 أكتوبر المقبل. وأكد رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى، أن اتفاق تبادل الأسرى يعد خطوة هامة لكسر ذرات الجليد بعد 4 جولات من التفاوض في ملف تبادل الأسرى. وقال المرتضى إن الخطة التنفيذية يشرف عليها الصليب الأحمر وستبدأ يوم 15 أكتوبر وستكون عبر الطيران من الرياضوعدن ومأرب إلى صنعاء والعكس، مؤكدًا على الجاهزية لتنفيذ كل اتفاق السويد بشأن الأسرى ولدينا الدعم الكامل من القيادة لصفقة كاملة لكن الطرف الآخر غير مستعد لتوسعة الصفقة أو اتمامها. ولفت المرتضى إلى أن الخلافات الموجودة في أوساط الطرف الآخر هي التي أدت إلى اقتصار الاتفاق على الشق الأول من اتفاق عمان، وأن الحضور السعودي والإماراتي في المفاوضات كان ضروريا لإتمام هذه العملية لأن لديهم الكثير من الأسرى لدى الجيش واللجان الشعبية. وأضاف أن الساعات القادمة ستكون حاسمة بشأن استكمال الاتفاق على الآلية التنفيذية للاتفاق الموقع في جنيف، وأن الوفد الوطني قد اضطر للتفاوض مع كل طرف على حدة بسبب الخلافات التي بينهم. وخاطب مطمئنًا أقارب الأسرى: لدينا الكثير من الأوراق ونمتلك بفضل الله ما يمكننا من الإفراج عن كل الأسرى والكشف عن مصير المفقودين. وتضمنت الخطة التنفيذية للمرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى جدولا زمنيا لإنجاز المرحلة الأولى من صفقة التبادل. وتنص على ان يتم من 1-14 أكتوبر استكمال التحضيرات اللوجستية من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتأكد من مطابقة قوائم الأسماء الموقع عليها مع الموجودين في السجون فيما يتم يوم ال15 من أكتوبر نقل أسرى الطرفين من الرياض ومأرب إلى صنعاء والعكس عبر الطائرات بشكل متزامن وبرعاية الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي فيما يتم يوم ال16 من أكتوبر نقل أسرى الطرفين من عدن إلى صنعاء والعكس بشكل متزامن. وكان مصدر مطلع على مفاوضات جنيف بشأن الأسرى الاتفاق مع الطرف الآخر التابع للعدوان السعودي الأمريكي على الإفراج على مئات الأسرى بينهم سعوديين وسودانيين، اعتبارا من منتصف أكتوبر المقبل. وقال المصدر إن الاتفاق برعاية الأممالمتحدة شمل الإفراج عن 681 من أسرى الجيش واللجان مقابل 400 من الطرف الآخر بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين. وبدأت مشاورات الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى والمفقودين، الجمعة 18 سبتمبر الحالي، في بلدية مونترو بضواحي جنيف السويسرية. من جانبه قال رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام إن اتفاق تبادل الأسرى تم التوصل إليه بموجب اتفاق السويد.