احتفى مكتب رئاسة الجمهورية اليوم بالعيد السادس لثورة 21 سبتمبر المجيدة، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ورئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس. وفي الاحتفال الذي شارك فيه نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع الفريق جلال الرويشان ونائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، هنأ نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالعيد السادس لثورة 21 سبتمبر . وأشار إلى أن ثورة 21 سبتمبر جاءت للنهوض بواقع الشعب اليمني والحفاظ على سيادته واستقلال قراره السياسي ورفع الوصاية الأجنبية عنه. فيما استعرض مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد المراحل التي مرت بها ثورة 21 سبتمبر ودور المسيرة القرآنية في تعزيز مبادئها. وقال" إن ثورة 21 سبتمبر أعادت لليمن مكانته الحضارية وللشعب العزة والشموخ والكرامة بعد إن كانت قوى الاستكبار تتحكم بقراره وتعبث بمصيره" . وأشار حامد إلى دور أمريكا في فرض للوصاية على الشعب اليمني عبر سفارتها في صنعاء والإشراف المباشر على الوزارات والمؤسسات الحكومية، خاصة السيادية منها، ما أدى إلى رفض شعبي لتلك التدخلات في الشئون الداخلية. وأكد أن ثورة 21 سبتمبر ثورة وعي مستمد من المسيرة القرآنية تهدف للوصول إلى الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الدولية. وشدد على أهمية اتباع المنهج القرآني في التعامل مع اليهود والنصارى وعدم الانجرار إلى المسارعة لمولاتهم والتسابق لإرضائهم كون ذلك مخالفة صريحة لكتاب الله. فيما تطرق رئيس الدائرة السياسية بمكتب الرئاسة سقاف عمر السقاف إلى التحدي الذي واجهته ثورة 21 سبتمبر بعد أشهر من بزوغها والذي تجلى بعدوان على الشعب اليمني أعلن من عاصمة قوى الاستكبار العالمي واشنطن بأدوات عربية "إماراتية سعودية" . وأشار إلى الفشل الذي تجرعته قوى العدوان على مدى ألفي يوم من الصمود الأسطوري الذي سجله الشعب اليمني فضل الالتحام الجماهيري بالقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ. تخلل الاحتفالية التي حضرها أمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ورئيس المركز الوطني للوثائق القاضي علي أبو الرجال ووكيل المركز علي طواف وعدد من المسئولين، قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وأوبريت لفرقة 21 سبتمبر عبرت عن صمود الشعب اليمني وصنعه للانتصارات.
