نستذكر البطولات والمآثر الخالدة للشهداء العظماء والابطال الميامين الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم وقدموها رخيصة في سبيل الله ومن أجل الدفاع عن الأرض والعرض . قدم الشهداء الأبطال دماءهم الزكية في ميادين البطولة والفداء لحماية الوطن والعرض مقدمين صورة فدائية ورسموا لوحة إيمانية بأبهى وأزهى ألوانها لوحة تخلد مسيراتهم وبطولاتهم . ومن هؤلاء الأبطال الذين جسدوا الروح الإيمانية الجهادية بكل فخر واعتزاز انه الشهيد النقيب حمزة خالد محمد السياغي (جبهة حيران) كرمزاً من رموز الأباء والشموخ وواحداً من العظماء الذين سطروا أروع الملاحم البطولية وهم يذيقون الغزاة ومرتزقتهم اشد الدروس لقد تحلوا بروح الإيمان وساروا على نهج المسيرة القرآنية وشاركوا ورابطوا ودافعوا في سبيل الله وحماية الوطن في جميع جبهات العزة والكرامة ضد أعداء الوطن ومرتزقتهم. انه واحداً من فرسان المواجهة في المواقع الأمامية بكل شجاعة واستبسال أمام الطغاة الجبابرة من آل سلول وآل نهيان وقوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهم الأمريكان والصهاينة والأعراب الخونة والمأجورين. لقد سطرالشهيد النقيب حمزة السياغي أروع البطولات والتضحيات جنباً إلى جنب مع رفاق دربهم من المجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية في جبهات الشرف والكرامة ولقنواجيوش العدوان المتغطرسة دروساً قتالية وألحقوا بهم أشد الهزائم النكراء. فحبهم للمسيرة القرآنية ومعرفتهم بالله ومن أجل عدالة قضيتهم والغيرة على الدين الإسلامي وعلى الوطن الغالي ومعرفتهم بما يحاك من مؤامرة ضد الأمة الإسلامية وضد الوطن من قبل الأعداءالأمريكان واليهود الصهاينة وأذنابهم من الأعراب جعلتهم يهبون أنفسهم رخيصة في سبيل الله ومن أجل نصرة الشعب اليمني المظلوم . لقد نكلوا بالأعداء ومرتزقتهم أشد تنكيل بسلاحهم البسيط ورغم مايملك العدو من أسلحة حديثة ومتطورة إلا أنها تحطمت تلك الأسلحة أمام صمود وبسالة وعزيمة المجاهدين الميامين وفروا وولوا مدبرين جبناء أذلاء صاغرين من غيررجعة.. فهنيئا لكم ياحمزةالشهادة يا من رفعت شعار الحرية والاستقلال ونلت هذا الوسام العظيم تشريفاً لتضحياتك وأسكنك المولى عز وجل الجنة مع أوليائه الصادقين .