قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطينالمحتلة عام 1948 أن إسرائيل لن ترضى عن الفلسطينيين حتى يتبعوا ملتها. وأضاف:"وهذا مستحيل لأن ملتها ملة احتلال تمارس الارهاب المدمر و لن ترضى عنا المؤسسة الامريكية حتى نتبع ملتها وهذا مستحيل لأن ملة المؤسسة الامريكية هي ذبح الشعوب واستعبادها بلا ضمير اطلاقا ولذلك اقولها بلا تردد آن لنا ان نعلنها على صعيد كل شعبنا الفلسطيني آن لنا ان نقولها بلا تردد لتذهب مرضات المؤسسة الاسرائيلية ولتذهب مرضات المؤسسة الامريكية الى الجحيم". جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته اللجنة الشعبية في الداخل الفلسطيني لمناصرة فلسطين تحت عنوان "لتسقط سياسة الاغتيالات والاعتقالات ضد شعبنا الفلسطيني ورموزه" أكد فيه المتحدثون على ضرورة مساندة الشعب الفلسطيني أمام العدوان الاسرائيلي وتعجيل إقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية . وشارك في المؤتمر كل من فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية والسيد محمد زيدان رئيس ومركز اللجنة والشيخ سعيد العقبي من وجهاء النقب والاستاذ رجا اغبارية سكرتير عام حركة ابناء البلد والسيد عوض عبد الفتاح سكرتير عام التجمع الوطني الديموقراطي والمطران عطا الله حنا رئيس اساقفة الكنيسة الارثوذوكسية في القدس وجميعهم أعضاء في اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ولبنان ، بالإضافة الى الدكتور الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك. هذا وتلى عرافة وإدارة المؤتمر الصحفي المحامي زاهي نجيدات - متحدث باسم الحركة الاسلامية - , حيث أكد في سياق مداخلاته على ان اللجنة تداعت الى هذا المؤتمر الصحفي العاجل من أجل ان تبدأ بسلسلة خطوات تهدف الى كسر حاجز الصمت وفي محاولة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني . السيد عوض عبد الفتاح عضو اللجنة الشعبية وسكرتير عام التجمع الوطني الديموقراطي قال ان هذا المؤتمر يهدف بالاساس للتعبير عن "موقفنا ومساندتنا لشعب فلسطين الصامد في الضفة الغربية وقطاع غزة وكافة انحاء الاراضي الفلسطينية, ويأتي هذا المؤتمر بعد العدوان الاسرائيلي المتوحش وبعد ان سطرت المقاومة اللبنانية صمودا اسطوريا ، فلم يسبق لجيش عربي ان صمد في وجه الآلة العسكرية الاسرائيلية الهمجية, وتابعنا كيف ان الدولة العبرية استغلت العدوان الوحشي على لبنان لتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني ، والحرب ضد الشعب الفلسطيني لم تنته ولكنها ازدادت وحشية في وقت الحرب والعدوان على لبنان". وأكد الاستاذ عوض ان الشعب الفلسطيني تعرض لمزيد من القتل والحصار بعد الفشل الاسرائيلي في ما وصفه بالوحل اللبناني ، وقال :" نحن اليوم باسم فلسطيني 48 باسم كل القوة الوطنية نعبر عن موقفنا الصلب والثابت الى جانب شعبنا الفلسطيني الصامد والى تضامننا الكامل مع هذا الشعب الصامد ونعبر عن استنكارنا الشديد عن اعتقال رموز الشعب الفلسطيني ونستهجن من يحاول ان يستفيد من هذا العدوان لاغراض فئوية وسياسية في الاراضي الفلسطيني " وأضاف :" هذا المؤتمر الصحفي هو بادرة لتصعيد نشاطتنا ونحن لسنا واهمين بان بإمكانا ان نغير المعادلة ولكن هذا واجبنا كجزء من الأمة للوقوف الى جانب هذا الشعب ومساندته " ، هذا ودعا السيد عوض عبد الفتاح الى العمل على بلورة رؤية فلسطينية جيدة والعمل على الوحدة وقال : "ندعو لتوحيد كافة الفصائل الفلسطينية للوقوف أمام العدوان الصهيوني المتزايد " . الشيخ سعيد العقبي من وجهاء النقب وعضو اللجنة الشعبية قال في كلمته :" نشجب العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني وعلى قيادته الذي يمارس بحقه ليل نهار, من هذا المكان نحيي الشعب الفلسطيني وقيادته ، في وقت اصبحت اسرائيل لا تفرق بين الحق والباطل وأعمى قيادتها الغطرسة بقوة السلاح ولا تفرق بين صغير وكبير ونساء او شيوخ كل ذلك والعالم بأسره لا يحرك ساكنا لوقف هذا لاعدوان السافر" ، وناشد الشيخ العقبي جميع الدول العربية والاسلامية التي ترتبط بعلاقة سياسية وتطبيع مع اسرائيل للعمل على وقف هذا العدوان والعمل على اطلاق سراح جميع المعتقلين خاصة قيادة الشعب الفلسطيني من نواب ورؤساء احزاب وفعاليات سياسية ووزراء في الحكومة الفلسطينية. الاستاذ رجا اغبارية امين عام حركة ابناء البلد وعضو اللجنة الشعبية اكد على ان هذه اللجنة تمثل قوة أساسية في الداخل الفلسطيني وهي صورة من الوفاق الوطني داخل اراضي عام 48 ، وقال : " علينا الاستفادة من دروس هزيمة العدوان الاسرائيلي الاخير في جنوب لبنان امام المقاومة الباسلة التي أعدت العدة الصحيحة لمواجهة اسرائيل ان الدرس الاول الذي يجب ان نتعلمه نحن الفلسطينيين اينما تواجدنا هو درس الوحدة الوطنية والاستعداد لمواجهة أي عدوان قادم علينا ومواجهة العدوان المستمر منذ اكثر 100 عام" ، وأضاف :" يؤسفنا جدا ان نرى حالة فلسطينية مشرذمة ونحن نطالب بان لا نكرر الهزائم بل يجب ان نعيد الانتصارات والانتصار الاخير تحديدا ، فيما يجب الاستعداد للعدوان القادم لاننا شعب يحيش تحت الاحتلال ومن حقه العمل على التحرر والعمل على نيل الاستقلال "، وأكد الاستاذ رجا على ضرورة وقف حالة الفلتان الأمني في الاراضي الفلسطيني ولتحقيق الاهداف الوطينة الفلسطينية ، كما وحيا الحركة الاسيرة في السجون الاسرائيلية وعلى رأسها النواب ووزراء ورؤساء أحزاب ورموز الشعب الفلسطيني . كما ودعا الاستاذ رجا اغبارية الفصائل الفلسطينية التي تعمل على حل لقضية الجندي الاسرائيلي غلعاد شليط في صفقة تبادل اسرى فلسطينيين ان تشمل هذه الصفقة أسرى فلسطينيي الداخل ، وناشد حزب الله اللبناني ان يدرج في اية صفقة لتبادل الاسرى أسرى فلسطينيو 48. الدكتور المطران عطا الله حنا قال في كلمته :" إن الاحتلال الاسرائيلي البغيض والسياسة الاسرائيلية القمعية الارهابية هي التي هدمت لبنان وهي التي ما زالت تمارس هدمها في فلسطين والى كل ما هو قائم في فلسطين" ، واستعرض سيادة المطران حنا أوجه الظلم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من حرمان اطفال فلسطين من دخول مدارسهم مع افتتاح السنة الدراسية والى صعوبة التنقل بين المدن والقرى الفلسطيني جراء الحواجز الاسرائيلية ، وقال سيادة المطران :" رسالة القدس هي رسالة اخلاقية هي رسالة انسانية وما يحدث في فلسطين هو ليس فقط شأنا سياسيا بل هو امرا اخلاقيا بامتياز" ، وأضاف :" القيادات الفلسطينية معتقلة ، اناس انتخبوا بطريقة ديموقرايطية لا بل ان رئيس المجلس التشريعي الفلسطني هو معقتل ايضا ، هذه منتهى الوقاحة كيف يمكنن ان نصف اعتقال رئيس المجلس التشريعي وهو شخصية اعتبارية ، كيف يمكننا ان نصف هذه الاعتقالات التي ان دلت على شيء تدل على عنصرية وكراهية في اسرائيل تجاهننا نحن العرب الفلسطييني في هذه الديار، كما انّ هذا الدمار الذي نراه في لبنان وفلسطين يدل على ان الفاعل لديه رغبة في القتل والتقتيل وهؤلاء يمكننا ان نصفهم بأنهم مجرموا حرب ومجرموا الحرب يجب ان يساءلوا ويجب ان يحاكموا على جرائمهم في لبنان وعلى جرائهمهم في فلسطيني" ، ٍوقال المطران :" مدينة القدس التي تعاني من سياسية التهويد ومدينة القدس المحاصرة من الجدار العنصري المقيت والحواجز العسكرية اقول للجميع انه من الأسهل ان يأتي الى القدس او فلسطين زائر من اوروبا او استراليا من ان يصل الى فلسطين اى فلسطيني من رام الله او بيت لحم او بيت ساحور " . الشيخ الدكتور عكرمة صبري بعث بنداء الى جميع الفصائل والقيادات لدى الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لأن يجلعوا المصلحة العامة فوق جميع المصالح الخاصة والمصالح الحزبية والمصالح الفصائيلية لأن أي مخلص لا بد ان ينطلق من ان المصلحة العامة فوق كل اعتبار ، وقال الشيخ عكرمة :" الشعب الفلسطيني هو شعب واحد في الداخل والخارج ومن البحر الى النهر بغض النظر عن الظروف القصرية التي فرضت على اجزاء من شعبنا ومن اراضينا فلا غرابة ان اخوتنا في ال 48 يهبون للوقوف الى جانب اخوانهم في القدس وفي الضفة وفي القطاع وفي الخارج " ، وأضاف الشيخ صبري :" نحن نؤكد على ان اسرى مدينة القدس واسرى فلسطينيو 48 استثنوا في الصفقات السابقة ولا بد لان يكون خلال الصفقات ان يكون اسرى حيفا والقدس والجليل والجنوبي والمثلث سيان ، فالجميع اسرى وكلهم رجال ضحوا من أجل القضية الفلسطينية " . أما بخصوص قضية الاعتقالات والاغتيالات فقال الشيخ عكرمة :" موضوع الاعتقالات والاغتيالات فالاعتقالات التي شملت منتخبين من قبل الشعب الفلسطيني وهم اعضاء المجلس التشريعي والوزراء لهو استخفاف بالقيم الروحية والقيم السامية واستخفاف بالمجتمع الدولي لان المجتمع الدولي هو الذي أشرف على الانتخابات ، كيف يسكت المجتمع الدولي على قضية الاعتقالات لا ندري كيف تتم هذه المؤامرة الكبرى على الشعب الفلسطيني وهذا السكوت يدلل على مؤامرة كبير دولية مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، ونطالب بالإفراج عن النواب والوزراء دون قيد أو شرط " . أما بخصوص الحصار فقال الدكتور عكرمة صبري :" الحصار أيضا هو من المؤامرات المبيتة لتقويض الشعب الفلسطيني ، وترتب على الحصار الأزمة المالية وأقول لا بد أن يتعاون الجميع على فك الحصار ، لا أن يقف بعضنا ضد بعض ، لأنّ الأزمة الحالية موجهة ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وبهدف تقويض المجتمع وإسقاط الحكومة الفلسطينية القائمة ، هذا هو الهدف والهدف لا يخفى على أي مواطن في فلسطين ، وبالتالي فلا بد أن نتعاون جميعا على فكّ الحصار ولتأمين الرواتب للمعلمين والموظفين لأنّ الجميع متفق بأنّ الرواتب لا بدّ من تأمينها للمعلمين وسائر الموظفين ، ولكن لا بد من البحث عن الأسلوب لتأمين هذه الرواتب " ، وأكد الشيخ عكرمة في نهاية خطابه أهمية اعتماد الشعب الفلسطيني على نفسه لانه لا يرجى اليوم من المجتمع الدولي أي خير . كلمة الشيخ حرفيا الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية وعضو اللجنة الشعبية... من جهته حيى الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وعضو اللجنة الشعبية – الأهل في فلسطين ولبنان وقال :" احيي بطولة أهلنا في لبنان التي سطروها لكل احرار الدنيا بدون استثناء ونحيي في نفس الوقت صمود شعبنا الفلسطيني الذي لا يزال يصر على مشروع الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وفي هذه الظروف التي لا تخف على احد " . ووجه الشيخ رائد صلاح عدة رسائل اما الأولى فقال فيها :" اولا يا شعبنا الفلسطيني لن ترضى عنا المؤسسة الاسرائيلية حتى نتبع ملتها وهذا مستحيل لأن ملتها ملة احتلال تمارس الارهاب المدمر, يا شعبنا الفلسطيني لن ترضى عنا المؤسسة الامريكية حتى نتبع ملتها وهذا مستحيل لأن ملة المؤسسة الامريكية هي ذبح الشعوب واستعبادها بلا ضمير اطلاقا ولذلك اقولها بلا تردد آن لنا ان نعلنها على صعيد كل شعبنا الفلسطيني آن لنا ان نقولها بلا تردد لتذهب مرضات المؤسسة الاسرائيلية ولتذهب مرضات المؤسسة الامريكية الى الجحيم, آن الاوان ان نضع مرضات المؤسسات الاسرائيلية ومرضات المؤسسة الامريكية تحت حذاء اصغر طفل فلسطيني , يا شعبنا الفلسطيني انهم يتآمرون منذ عشرات الاعوام ولا يزالون يتآمرون على الشهيد وعلى السجين وعلى الارملة وعلى اليتيم وعلى الجريح وعلى اللاجىء وعلى المطارد وعلى ابن الخيمة وعلى ابن المخيم, انهم لا يزالون يتآمرون لمصادرة ارادة شعبنا الفلسطيني ولتصفية قضية شعبنا الفلسطيني ولتصفية حق العودة ولتصفية ملف القدس الشريف ولتصفية ملف اسرى الحرية ولتصفية الاقصى المبارك وكل مقدسات القدس الشريف, لذلك والله ما لنا بعد التوكل على الله يا شعبنا الفلسطيني الا ان نصمم تصميما صادقا تصميما حرا تصميما شجاعا على التمسك بوحدة البيت الفلسطيني بوحدة الصف الفلسطيني بوحدة الطريق الفلسطيني بوحدة الجسد الفلسطيني بوحدة الألم الفلسطيني وبوحدة الأمل الفلسطيني حتى يقوم مشروعنا ويزول الاحتلال عما قريب باذن الله رب العالمين". أما الرسالة الثانية فقال فيها الشيخ صلاح :" في هذه المناسبة اقولها من قلب حزين جدا أخاطب اتحاد البرلمانيين العرب في كل عالمنا العربي وأقول لهم أين أنتم من اعتقال عشرات الأعضاء البرلمانيين الفلسطينيين ؟! أين أنتم من اعتقال وزراء فلسطينيين؟! أين أنتم من اعتقال رئيس مجلس تشريع فلسطيني؟! أين أنتم من اعتقال نائب رئيس حكومة فلسطيني؟! أين أنتم من اعتقال قيادات احزاب فلسطينية؟1 الا يستحق كل ذلك منكم يا اتحاد البرلمانيين العرب اجتماعا طارئا تصدعون فيه بالحق وتقولون كلمتكم في وجه هذه العربدة الاسرائيلية الامركية ؟! إننا ننتظر منكم ذلك ولا عذر لكم ان تلتزموا بالصمت الأبدي ، وبالمناسبة من على هذه المنصة انني احيي موقف الرئيس شافيز واوؤكد واقول انني احيي موقف الرئيس شافييز ، ولكن يا حكام العرب قيل عنا في الماضي نحن أحق بالعدل من كسرى ، ويجب ان نقول اليوم نحن أحق بالشجاعة من شافيز ، ونحن أحق بنصرة شعبنا الفلسطيني من شافيز ، نعم يا حكام المسلمين والعرب نحن احق من شافيز بان نقف الموقف المسؤول الذي ستسألون عنه امام الله يوم القايمة ، في اعناقكم امانة 10 ملايين فلسطيني يموتون الآن تحت الحصار فماذا ستقولنا لله يوم القيامة عنكم , وأقول يا شعوب عالمنا العربي والاسلامي أيرضيكم ان يموت 5 ملايين فلسطيني من أهلنا من آبائكم ، من امهاتكم ، من اخواتكم ، من اخوتكم ، من ابنائم من بناتكم ؟! أيريضيكم أنّ 5 ملايين فلسطيني يموتون الآن من الجوع ، لا طحين ، لا زيت ، لا ماء ، لا قلم ولا دفتر ! أين انتم من هذه المأساة التي باتت تفرض على شعبنا الفسطين يومٍا بعد يوم" . وفي ختام كلمتة تمنّى الشيخ صلاح التبشير بإقامة حكومة وحدة وطنية وقال :" في الختام انني أتمنى وأدعو الله سبحانه وتعالى أن نرى ترجمة عملية قريبة للخبر الذي بشرنا به البارحة عبر الفضائيات رئيس الحكومة الفلسطينية الاستاذ اسماعيل هنية عندما تحدث عن اقتراب اقامة حكومة وحدة فلسطينية ، نسأل الله أن نحتفل عمّا قريب في كل انحاء العالم نحن الشعب الفلسطيني ونحن احرار العالم ننتمنى ان نحتفل عما قريب بإقامة هذه الحكومة الفلسطينية التي تقف في وجه محور الشر الاسرائيلي الامريكي وكل من يدور في فلكههم من أذناب العالم ، نتمنى ذلك وسأبقى أردد يا هنية ويا عباس وحدتنا هي الأساس ". السيد محمد زيدان – رئيس اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ولبنان قال في الكلمة الختامية : " الأسباب التي دعتنا لعقد هذا المؤتمر الصحفي هوكان لزاما علينا ان نرفع صوتنا عاليا في وجه القمع ،وفي وجه الظلم ، وفي وجه الاضطهاد لشعبنا العربي الفلسطيني ، كان لزاما علينا ان نرفع صوتنا في ظل الصمت العالمي والعربي على ما يحصل لشعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع من أعمال اعتقالات وعربدة المؤسسة الاسرائيلية المستمرة " ، واضاف السيد زيدان :" هناك محاولات مع الاتحاد الاوروبي ومع اتحاد البرلمانيين العرب وهيئات دولية وانسانية في العالم من أجل رفع صوتنا ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ، وربما نحن الوحيديون في هذا السياق " " وأضاف : " ان ما يحدث الآن في المنطقة هو أن الحرب في الشمال افرزت واقع جديدا وافرزت ظروفا جديدة ،ونحن نعرف ان امريكا استعملت اسرائيل ككرباج تضرب فيه من تشاء " . البيان الختامي في ختام المؤتمر تلى المحامي زاهي نجيدات البيان الختامي للمؤتمر وعنوانه " لتسقط سياسة الإغتيالات والإعتقالات ضد شعبنا الفلسطيني ورموزه " ، وهذا نصه : " لا تكاد المؤسسة الاسرائيلية تجد فرصة الا وتستغلها لضرب الشعب الفلسطيني وتدمير بنيته التحتية والعودة به الى الوراء, فها هي ما زالت تعتقل اكثر من عشرة الاف فلسطيني بمن فيهم ممثلي الشعب الفلسطيني المنتخبين الذين كفلت حقوقهم وحصانتهم الشرائع والمقررات الدولية, ولكن اسرائيل الدولة المدللة التي لا تلتزم بقرار دولي, ما زالت تعتقل هذه القيادات لا بل وما زالت تمارس حربها الاجرامية ضد العزل من ابناء شعبنا فتعتقل كل يوم وتستبيح البيوت والحرمات وتمارس الاغتيالات بطريقة بشعة تذكرنا بالفاشية الاوروبية, وكذلك ما زالت تحاصر شعبنا الفلسطيني لتجويعه ليخضع لحلولها الاستسلامية المخزية والمذلة عبر فرض الإملاءات التي تراها مناسبة ليهوديتها ومستقبل دولتها. ها هو شعبنا الفلسطيني يرزح تحت نير التجويع والحصار والقتل المتعمد منذ شهور عديدة, وقد طالت الفاقة كافة جنبات هذا الشعب البطل , ومن ثم علينا التحلي بالصبر والمصابرة لأننا نؤمن ان لكل بداية نهاية. وعليه فاننا ندعو اهلنا في الداخل الفلسطيني للالتحام مع قضايا شعبنا الفلسطيني ومناصرته وتكثيف حملات الاغاثة خاصة واننا على ابواب شهر رمضان شهر العزة والكرامة. ونتوجه الى عالمنا العربي والاسلامي شعوباً ونخباً وبرلمانيين وحكاماً للوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني وقفة صادقة تنتهي فيها حالة العجز التي اعترتنا ونخص بالذكر اتحاد البرلمانيين العرب حيث ندعوهم لأخذ دورهم المطلوب والعمل على عقد جلسة طارئة قريبة للضغط اقليميا ودوليا من أجل الافراج عن القيادات والمعتقلين الفلسطينيين. اننا نتوجه الى كل الخيرين ومحبي الحق والحرية وقوى السلام العالمي والمحلي من اجل فك الحصار عن شعبنا الفلسطيني ووقف شلال الدم ,الذي تتمتع اسرائيل في سفكه,ومن أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين. وبهذه المناسبة نتوجه إلى كافة فصائل وعناوين شعبنا الفلسطيني ونناشدهم بالحفاظ على وحدة البيت الفلسطيني,لأننا أحوج ما نكون لهذه الوحدة في ظل الحصار الإسرائيلي الإمريكي الرابض على صدر شعبنا المصابر والمرابط. نعم للإفراج عن اسرى الحرية - كل اسرى الحرية نعم للإفراج الفوري غير المشروط عن المعتقلين السياسيين من البرلمانيين والوزراء الفلسطينيين نعم لفك الحصار عن شعبنا الفلسطيني اللجنة الشعبية لمناصرة- فلسطين ولبنان - القدس الشريف -الأربعاء 6/9/2006 "