استهجن حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) لجوء البعض إلى التزوير والكذب لتمرير مستهدفاته واستغفال الرأي العام ولو بانتحال صفه شخصيات اعتبارية كاللجنة التنفيذية لأعرق الأحزاب اليمنية. وقال بلاغ صحفي صادر عن الحزب إنه فوجئ بما أسمي "بيان سياسي صادر عن حزب رابطة أبناء اليمن (رأي)" على ورقة رسمية مزورة من أوراق الحزب يزعم فيه من كتبوه أن اللجنة التنفيذية للحزب قد اجتمعت يوم الأربعاء 6/ 9/ 2006م وأقرت أن مرشح الرابطة للانتخابات هو الأستاذ فيصل بن شملان والمحلية من خلال الدعم والتصويت لمرشحي اللقاء المشترك، إلى غير ذلك من أكاذيب. وبقدر إيماننا بأن هذه اللعبة الساذجة لم تنطل على أحد لأن الساحة السياسية والشعبية اليمنية تعرف تمام المعرف مواقف الحزب ورؤاه وتعرف كذلك النوافذ الإعلامية للحزب التي يقول منها كلمته، كما تعرف قوة الطرح التي يمتاز بها الخطاب الساسي والإعلامي لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي)، فإننا في الوقت ذاته نشعر بمرارة شديدة جراء ابتداع البعض لأسلوب تزييف مواقف الأحزاب بما يمثله من خطورة على ساحة العمل السياسي اليمني التي عانت الأمرين من استنساخ الأحزاب فإذا بها اليوم تصاب بما هو أخطر وهو تزييف المواقف باسم الأحزاب بلا رقيب أو حسيب. وأضاف المصدر: إن حزب الرابطة (رأي) إذ ينفي جملة وتفصيلاً ما جاء في البيان المزور من أكاذيب يؤكد أن اللجنة التنفيذية للحزب لم تعقد أي اجتماع في التاريخ الذي ذكرته الورقة المزورة ولم يناقش أو يقر ما جاء فيها من تخاريف وادعاءات باطلة. وطالب المصدر كل الجهات ذات الصلة وفي مقدمتها المؤسسات الرسمية المعنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الوقوف بحزم تجاه ما يحاول البعض أن يبذر من أساليب عمل فيها من الخطورة ما يوجب على الجميع مواجهتها واستئصال بذرتها قبل أن تسمم ساحة العمل السياسي وتفقد الجميع مصداقيته، وتبذر حالة من الريبة والشك تجاه كل ما يصدر عن الأحزاب والمنظمات من مواقف.