شهد قطاع النقل بتكويناته الثلاثة الجوي والبري والبحري قفزة هائلة ومتطورة لمواكبة التطور العالمي. وفي مجال الطيران المدني تم عام 1985م تطوير وتحديث مطار صنعاء الدولي من خلال مشروعات بلغت تكلفتها 869 مليون ريال شملت إنشاء ممر فرعي وتوسعة مرسى الطائرات وتوسيع وتحسين مبنى الركاب وإنشاء هنجر للشحن الجوي وصالة لكبار الضيوف وتطوير التجهيزات الفنية، ونظرا لزيادة حركة الطائرات فقد تم تنفيذ العديد من المشروعات خلال الأعوام 92 98 بتكلفة وصلت إلى 750 مليون ريال. ويجري حاليا تنفيذ مشروع التوسعة الجديدة لمطار صنعاء الدولي ويستمر حتى عام 2006 بقيمة 115 مليون دولار، ويتكون المشروع من مبنى للركاب مع ملحقاته بمساحة 26 ألف متر مربع وإنشاء مدرج جديد لهبوط الطائرات وتقوية المدرج الحالي وتحديث الأجهزة والمعدات المختلفة فضلا عن منظومة الإتصالات والطاقة ووسائل السلامة. أما مطار عدن الدولي فقد شهد توسعات مختلفة أهمها مشروع إعادة تأهيله عام 2001 والذي قام بإفتتاحه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح بقيمة 25 مليون دولار وشمل تحديثات مختلفة لخدمات المسافرين وتأهيل المبنى ليستوعب حوالي مليون ونصف مليون مسافر سنويا. وشهد مطار الحديدة الدولي توسعات كبيرة في عهد الأخ الرئيس كان أولها عام 79 بكلفة 60 مليون ريال، وخلال العشر سنوات الأخيرة بلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع المنفذة في مطار الحديدة 145 مليون ريال شملت ترميم مباني المطار وتسويره وتوفير عربتي إنقاذ وتدخل سريع ونظام متكامل لأجهزة برج المراقبة وأجهزة أمنية وجهاز تسجيل وثائقي. وفي 15 أكتوبر 97 إفتتح فخامة الأخ رئيس الجمهورية مطار تعز الدولي بعد توسعات كبيرة جرت فيه تكلفتها 270 مليون ريال مكنته من إستقبال طائرات الإيرباص الحديثة، أما مطار سوقطرى فقد إفتتحه الأخ رئيس الجمهورية في يونيو 99 ويعد من أبرز الإنجازات الإستراتيجية العملاقة كونه يكسر إلى الأبد عزلة الجزيرة ويربطها بالوطن الأم، ويعد مدرج مطار سقطرى أطول مدرج في مطارات الجمهورية وهو قادر على إستقبال كافة أنواع الطائرات الضخمة وله أهمية خاصة كونه يلعب دوراً إقتصادياً وإجتماعياً هاماً في الجزيرة. ومن بين المطارات الداخلية التي حظيت برعاية وإهتمام القيادة السياسية مطار الريان الدولي ومطار سيئون الدولي ومطار الغيظة ومطار عتق بشبوة حيث حظيت بمشروعات وتوسعات كبيرة لتطوير قدراتها..ويعكس إهتمام الأخ الرئيس بالطيران المدني رعايته المستمرة لتطوير أسطول الخطوط الجوية اليمنية، فلم تكن الشركة تملك عند تأسيسها عام 1978 سوى أربع طائرات 727. ومنذ عام 97 تم تجديد الأسطول بشكل كامل تقريباً وتم إحلال أربع طائرات من نوع إيرباص 310 جديدة وأضيفت 3 طائرات من نوع 737 حديثة جداً، أي أن معدل عمر الطائرات العاملة في الخدمة حالياً لا يتجاوز 3 سنوات. وتم بيع بعض الطائرات القديمة والبعض الآخر لا يزال معروضاً للبيع. وفي الوقت الحاضر تم الإتفاق على إضافة طائرتين جديدتين من طراز إيرباص 330 / 200 حيث سيتم إستلامها في النصف الثاني من العام الجاري 2004م. وستضيف الطائرتان سعة 600 مقعد إضافية إلى أسطول اليمنية كما تملكان قدرات مميزة في الشحن الجوي لا تقل عن 23 طناً وهذا يساهم في تحسين خدمات الركاب والشحن. وتتواجد الخطوط الجوية حالياً في 28 محطة ولديها خطة للوصول إلى أربع محطات قريباً. أما الإنجازات على صعيد قطاع النقل في الفترة 97 2002م فتشمل بناء رصيف جديد في ميناء الصليف بطول 45 متراً وعمق 14 متراً، وبناء ميناء جديد لمناولة الحاويات في ميناء عدن، وإنشاء لسان بحري في جزيرة سقطرى، وإعادة تأهيل مطار عدن الدولي وإنشاء مبنى للركاب في مطار عتق وإنشاء مطار دولي حديث في سقطرى والبدء بتوسعة مطار صنعاء الدولي ومطار سيئون الدولي إضافة إلى تحديث أسطول الخطوط الجوية اليمنية وتوسيع خطوط سيرها.