قالت مصادر بريطانية ان أبي حمزة المصري الذي يقضي عقوبة السجن سبع سنوات في بريطانيا، اشترى وهو داخل السجن منزلا بنحو ربع مليون جنيه إسترليني رغم أنه وزوجته وأطفاله الستة يعيشون على حساب دافعي الضرائب البريطانيين. وقالت صحيفة "الشرق الأوسط نقلا عن صحيفة "الايفننج ستاندرد" البريطانية، أن مصطفى كمال مصطفى (48 عاما)، ويعرف باسم أبي حمزة المصري، اشترى بيتا في ضاحية ميدلسيسكس رغم الحظر المفروض عليه وتجميد أمواله من قبل وزارة الخزانة البريطانية والأمم المتحدة. ومضت الصحيفة البريطانية تقول إن المنزل في منطقة غرين فورد بغرب لندن ويشمل أربع غرف للنوم، وهو مؤجر لمجموعة من العمال البولنديين. وقالت ان عائلة ابو حمزة تعيش على حساب دافع الضرائب البريطانية في منزل بمنطقة شبرد بوش بغرب لندن يقدر ثمنه بنصف مليون إسترليني. وأوضحت ان المنزل مبني عام 1930، ومن المتوقع ان تصدر السلطات البريطانية امرا قضائيا يمنع بيع المنزل، حتى يدفع ابو حمزة المصاريف القانونية لقضيته والتي كلفت دافع الضرائب البريطاني نحو 220 الف استرليني. ومن جهتها وصفت السيدة مدثر ارني محامية ابو حمزة في اتصال هاتفي مع صحيفة "الشرق الأوسط" الادعاءات الجديدة بانها مفبركة. وقالت ان الادلة القانونية هي الفيصل المهم في هذه القضية. واشارت الى ان الإعلام البريطاني ما زال يجد في قضية موكلها مادة مسلية لزيادة مبيعاته اليومية. وكانت محكمة بريطانية اجلت امس النظر في طلب اميركي لترحيل ابو حمزة، حتى 8 نوفمبر/تشرين الاول المقبل.