نيابة استئناف الامانة تتهم 40 من تجار المبيدات والأسمدة بارتكاب جرائم بيئية وتعريض حياة الناس للمخاطر    مدير فرع كبار العملاء بكاك بنك يستقبل المعزين بوفاة والده بعدن    باريس سان جيرمان يرد ريمونتادا برشلونة التاريخية ويتأهل لنصف نهائى دورى الأبطال    الضالع: القوات المشتركة تُحافظ على زخم انتصاراتها وتُحبط مخططات الحوثيين    بعد تراجع شعبيتهم في الجنوب ...المجلس الانتقالي الجنوبي يعتزم تعيين شخصية حضرمية بديلاً عن عيدروس الزبيدي    لاول مرة. .رغم عدم الافصاح عن مصير المبيدات التي اخرجت بالقوة من موقع الاتلاف    تفاصيل صادمة حول فيديو الفتيات بداخل سيارة بصنعاء ولماذا قامت جماعة الحوثي بتسريب المقطع الذي أثار الراي العام؟    ""خلوكم مثل الزيلعي خلوا عندكم كرامه "..شاهد: رساله مؤلمه من يمنيه مقهوره موجهه لرجالات اليمن    إضراب "شامل" للتجار المستوردين بمناطق سيطرة المليشيات الحوثية بسبب رفع الرسوم الجمركية بنسبة 100%    انتفاضة قبلية في إب وغضب شعبي متصاعد بعد جريمة حوثية بحق شاب(صورة)    ارنولد: انا مدين بكل شيء ل كلوب    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يخالف التوقعات ويُحرج دفاع الاتلتيكو برباعية    وفاة وإصابة 12 شخصاً بحادثين في صنعاء وذمار    خطة تشيع جديدة في صنعاء.. مزارات على أنقاض أماكن تاريخية    الكشف عن آخر تطورات الحالة الصحية للفنان عبدالله الرويشد    35 حادثة منذ بداية العام.. حريقان يدمران مأوى 6 أسر نازحة في مارب    بسبب مطالبته لقيادي بدفع الإيجار.. مليشيا الحوثي تختطف مالك فندق في إب    رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة نجيب صالح يسلم بازومح    الحكومة اليمنية تجدد دعمها للجهود الاقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام مميز    ممثلة منظمات المجتمع المدني: أصوات نساء اليمن غائبة عن طاولة صنع القرارات مميز    الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر ويُشيد بمواقفه المشرفة    تعيين اللواء عبد الماجد العامري وكيلا لقطاع الخدمة المدنية    الرد الإيراني و الرد الصهيوني المتوقع    وللعيد برامجه التافهة    عن ضرورة الاجراءات لسوق القات!!    بطولة السعودية المفتوحة للجولف تنطلق غداً في الرياض بمشاركة 144 نجماً عالميا وعربياً    قياس كفاءة القيادة القدرة على حل المشكلة بسرعة وسهولة وليس تبرير فشل حلها    فرانك جاليجر وشرعية الصلعان عبدربه منصور ورشاد العليمي    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    سقوط سيارة من منحدر جبلبي ومقتل 7 أشخاص    موعد والقنوات الناقلة لمباراتي برشلونة ضد سان جيرمان ودورتموند ضد أتلتيكو مدريد    أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    معهد دولي أمريكي: أربعة سيناريوهات في اليمن أحدها إقامة دولة جنوبية    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    زيارة بن مبارك إلى المكلا لإقتسام أراضي الخور والطريق الدائري الجديد    تحذير حوثي من هجرة رؤوس الأموال والتجار من اليمن نتيجة لسياسية النهب    ما وراء امتناع شركات الصرافة بصنعاء عن تداول العملة النقدية الجديدة !    حكم الجمع في الصيام بين نية القضاء وصيام ست من شوال    مصرع جنديين وإصابة 4 في حادث انقلاب طقم عسكري بأبين والكشف عن حوادث السير خلال 24 ساعة    - ماهي الكارثة الاليمة المتوقع حدوثها في شهر شوال أو مايو القادمين في اليمن ؟    القوات الأمنية في عدن تلقي القبض على متهم برمي قنبلة يدوية وإصابة 3 مواطنين    نونيز: كلوب ساعدني في التطور    إصدار أول تأشيرة لحجاج اليمن للموسم 1445 وتسهيلات من وزارة الحج والعمرة السعودية    مجلس الامن يدعو للتهدئة وضبط النفس والتراجع عن حافة الهاوية بالشرق الأوسط مميز    12 دوري في 11 موسما.. نجم البايرن الخاسر الأكبر من تتويج ليفركوزن    زواج الأصدقاء من بنات أفكار عبدالمجيد الزنداني    جماعة الحوثي ترفض التراجع عن هذا القرار المثير للسخط الشعبي بصنعاء    هل صيام الست من شوال كل إثنين وخميس له نفس ثواب صومها متتابعة؟    تراث الجنوب وفنه يواجه.. لصوصية وخساسة يمنية وجهل وغباء جنوبي    فضيحة جديدة تهز قناة عدن المستقلة التابعة للانتقالي الجنوبي (صورة)    الخميس استئناف مباريات بطولة كرة السلة الرمضانية لأندية ساحل حضرموت    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    حتى لا يُتركُ الجنوبُ لبقايا شرعيةٍ مهترئةٍ وفاسدةٍ.    نزول ثلث الليل الأخير.. وتحديد أوقات لإجابة الدعاء.. خرافة    موجة جديدة من الكوليرا تُعكر صفو عيد الفطر في اليمن    تخيل أنك قادر على تناول 4 أطعمة فقط؟.. شابة مصابة بمرض حيّر الأطباء!    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدد من مشايخ القبائل اليمنية ل"26سبتمبر": دور القبيلة في تحرير جنوب الوطن من الاحتلال البريطاني(2-2)
نشر في 26 سبتمبر يوم 07 - 12 - 2020

أكد عدد من مشايخ القبائل اليمنية بأن ال30من نوفمبر المجيد عيد الاستقلال يعبر عن تضحيات ونضالات أبناء شعبنا في سبيل الحرية والاستقلال وطرد كل غاز ومحتل من أرض اليمن الميمون مؤكد بأن العيد ال53 لاستقلال المجيد والذي كان الدور العظيم لتحقيقه هو للقبائل اليمنية في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه من أجل استقلال يمن الإيمان والحكمة.
واشاد مشايخ قبائل اليمن بتضحيات أبناء شعبنا في دحر المستعمر البريطاني البغيض من المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية ونيل الحرية والاستقلال وتحقق ذلك النصر في ال30من نوفمبر 1967م صحيفة "26سبتمبر" أجرت استطلاعاً صحفياً مع عدد من مشايخ القبائل وخرجت بالحصيلة التالية:
استطلاع/ صالح السهمي
* ومن جهة أخرى تحدث الشيخ نجيب المطري عن العيد ال53 عيد الاستقلال المجيد تعد ذكرى 30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد ورحيل آخر جندي بريطاني عن أرض اليمن الميمون قائلاً:
فإن القبائل اليمنية والشعب اليمني بكل مكوناته ومشاربه يعتبرون هذا اليوم حدث تاريخياً ومناسبة عظيمة صنعها ابطال ورجالات واحرار وثوار تلك المرحلة والذين ضحوا وقاوموا وثاروا وانتفضوا ضد المحتل البريطاني القديم الجديد ورفضوا وقايضوا بعد ذلك الامبريالية والرجعية السعودية.لذلك فنحن نعتبرها محطة تاريخية مرت بعدة محطات نضال خاضها الأحرار منذ 10 ديسمبر 1963 حتى رحيل المحتل البريطاني في 30 نوفمبر 1967 والذي ظل جاثم على جزء من يمننا الحبيب ما يقارب 128 عام،فما 30 نوفمبر إلا ثمرة ذلك الكفاح والنضال وتلك التضحيات، فما علينا جميعا إلا أن نستلهم من ال 30 من نوفمبر معنى الحرية والكفاح والنضال ونجعلها محطة يتزود منها كل حر من أبناء اليمن الأحرار.
وما على الاحرار قبائل ومكونات سياسية واجتماعية في محافظات جنوب وشرق اليمن الواقعين تحت وطأة الغازي والمحتل لتحالف الشر والعدوان الأمريكي الصهيوني إلا أن يحذوا حذو أولئك الاحرار الذين فجروا ثورة 14 أكتوبر والتي انطلقت شرارتها من جبال ردفان ويافع الشامخة في10 ديسمبر 1963 عندما ألقى عناصر من الرجال الاحرار قنبلة أدت إلى مقتل المندوب البريطاني السامي. و استمرت هجمات المقاومين الأحرار وكانت تلك العملية بمثابة تهيئة وأرضية ونقطة انطلاقة انطلقت منها تلك الرجاجيل الحرة لتفجير ثورة انطلقت في 14 أكتوبر 1963م في الجزء من اليمن ضد الغازي والمحتل البريطاني،نعم تلك الثورة والتي انطلقت من جبال ردفان بقيادة الشيخ راجح بن غالب لبوزه، والتي على إثرها شنت قوات الغازي والمحتل البريطاني القديم الجديد حملات عسكرية غاشمة استمرت ما يقارب ستة أشهر، ضربت خلالها القرى والسكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة، تشرد على إثرها آلاف المدنيين العزل واتّبعت القوات البريطانية المحتلة في هجماتها وغاراتها على مناطق ردفان سياسة "الأرض المحروقة"، وخلفت كارثة إنسانية فظيعة لكن تلك الاعمال الاجرامية التي ارتكبها الغازي المحتل لم تزد الثوار الأحرار إلى إصرار وعزم في مواصلة الكفاح المسلح ضد الغازي المحتل البريطاني وأعوانه في إمارة الضالع بتاريخ 24 يوليو 1964م بقيادة علي احمد ناصر عنتر،وقد تلقى الثوار كل الدعم من إخوانهم في الشمال، فعاد قادتهم من تعز ومعهم السلاح والذخائر والقنابل اليدوية.
واشتدت العمليات على قوات الغازي المحتل وأصدرت قانون الطوارئ في 19 يونيو 1965م وحظرت بموجبه نشاط الجبهة القومية للتحرير من المحتل، واعتبرتها حركة إرهابية، وقامت بإبعاد ما يقارب 245 مواطناً من شمال اليمن وما أشبه اليوم بالبارحة.
وما اجتماع مجلسي النواب والشورى وبتوجيه من القيادة الثورية والسياسية في العاصمة صنعاء،وكذا اجتماع مجلس التلاحم الشعبي القبلي وبحضور الشخصيات الحرة والمتواجدة في صنعاء من تلك المناطق المحتلة تلك الشخصيات التي فضلت البقاء مع الصف الوطني في صنعاء والخروج من ذلك الاجتماع المشترك برؤية عمل وكيفية التنسيق بين أبناء اليمن الموحد ومع وكيفية إحياء روح الثورة والكفاح المسلح عبر الرجال الاحرار في المناطق المحتلة الرافضين للعدوان والاحتلال الامارتي السعودي البريطاني الاسرائيلي الامريكي.
فكل هذا يأتي من حرص واخلاص ووطنية وصدق القيادة الثورية والسياسية فكما امتزج الدم اليمني لتحرير ذلك الجزء من اليمن حتى رحل الغازي البريطاني في 30 نوفمبر 1967 سيمتزج الدم اليمني في سبيل الله ثم تحرير اليمن واستقلاله من العدوان والغزاة المحتلين.
ومن نصر الى نصر بإذن الله ثم بعزيمة الرجال الاحرار اينما وجدوا جيشاً وشعباً وامنا ولجانا.!!!
* أما الشيخ جمال عوض الزامكي رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي محافظة أبين المحتلة فقد أشار إلى المعاني والدلالات العظيمة التي يحملها العيد ال53 للاستلال المجيد بقوله:
يمثل ال 30 من نوفمبر أهميه كبيره بالنسبة للقبائل اليمنية ومشايخها ورموزها وهناك علاقة تاريخيه ووجدانيه تربط بين القبائل اليمنية وبين هذا اليوم المجيد لان صنع نصر هذا اليوم واشراقة نوره لم تصنعها شمس الضحى بل صنعه و صاغه نور ضياه نضالات وتضحيات ابنا القبائل وجماهير شعبنا ومما لا شك فيه بان ابنا القبائل اليوم الذي ناضل وضحى آباءهم وأجدادهم بالغالي والرخيص وبذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصة لكي يتحرر الوطن من دنس المحتل البريطاني بان يوما ل 30نوفمبربالنسبة لهم ارتبط بتاريخ ذلك الرعيل الأول وبان هذا اليوم يمثل فخر وعزة وآباء لان هناك من يتذكر في مثل هذا اليوم تضحية أبيه أوجده أو أخيه ويعتبر هذا اليوم محطة تاريخيه يتزود منها ابناء القبائل وابنا الشعب ويتعزز فيها روح الولاء والحب للوطن والارتباط بذلك التاريخ المشرق المشرف ويعتبر أيضاً فرصة للتذكير لكي يظل تاريخ ومجد تتوارثه الأجيال يروي ما اجترحه الفدائيون وما قدمه وبذله الأبطال من تضحيات وما سطروه من ملاحم وانتصارات عظيمة أمام اكبر إمبراطورية استعمارية كانت تحتل نصف الكره الأرضية وهنا لابد من الوقوف أمام صنع نصر نوفمبر لكي نقارن مابين إمكانات شعبنا البسيطة وإمكانيات المحتل التي كانت في ذالك العهد حيث كان المحتل البريطاني لديه تفوق في المجال العسكري البري والبحري والجوي والجيوش ولديه الإمكانات الاقتصادية ولديه من المقومات ما يؤهله ويجعله ينتصر ويسحق الثوار والثورة لكن عامل الإيمان بالله وبعدالة قضية الوطن وحب الوطن والحرية وحب الاستشهاد في سبيل ذالك هو ما قلص الفارق وساهم في صنع فجر الحرية وهنا يعيد التاريخ نفسه من خلال تصدي شعبنا وجيشنا ولجاننا الشعبية وقيادتنا المؤمنة المجاهدة الصادقة فتقريبا إمكانات شعبنا كانت لا تساوي شيئاً أمام ما تملكه دول العدوان والاحتلال السعواماراتي فهي من أغناء الدول النفطية وتمتلك احدث أسلحه لكن إيمان وثقافة القائد والمجاهدين تفوقة بقوة الله والإيمان به وكان ذالك النصر والصمود الأسطوري أما عن دور القبائل اليمنية فلقد كانت السباقة في مناصرة الثورة والثوار ولقد كانت المساهم الرئيس وهي من رتب صفوف الشعب ورفدة الثورة بالمال والرجال والسلاح ومن الروابط والعلاقة بين صنع نصر وفجر الاستقلال وبين القبائل هو أن دينمو الثورة وشهيدها الأول الشهيد المناضل راجح بن غالب لبوزه الذي كان المنسق بين رجال القبائل اليمنية في شمال وجنوب وشرق وغرب اليمن حيث كان يعمل على نقل الأسلحة من الشمال للجنوب الذي تم اعتبار يوم استشهاد يوم لإشعال جذوة وشرارة ثورة أكتوبر وإعلان الكفاح المسلح ضد المحتل وهو شيخ قبلي مجاهد وطني من مشائخ قبائل ردفان الأبطال وهذا تأكيد بان أول قطرة دم سالت على تراب الأرض اليمنية هي دماء القبائل وهذا يعكس وعي ووطنية وحرية وإيمان وثقافة القبائل اليمنية وهنا تداعت قبائل اليمن ولبت نكف ثورة أكتوبر ضد الاحتلال الأجنبي وامتزج الدم اليمني من كل قبائل اليمن ورسم لوحة التحرير وفي غضون أربع سنوات من الكفاح تم التحرير والاستقلال والنصر واليوم تأتي هذه المناسبة الغالية ورجال القبائل اليمنية وجماهير الشعب والقيادة الجميع صامد للعام السادس مدافعين عن حرية وسيادة وهوية ووحدة واستقلال شعب ووطن ويتصدون للمشروع الاستعماري الجديد الانجلو صهيوامريكي الذي ينفذه حكام مملكة الشر ودويلة عيال زايد فنضال شعبنا لم يتوقف وثورة أكتوبر وسبتمبر مستمرة ومن سبتمبر وأكتوبر جاء نصر نوفمبر وجاء من ذالك النصر ومن نور الإيمان بالله نور ثورة 21سبتمبر ثورة الحق التي أفشلت مخطط تمزيق الوطن تحت مؤامرة الاغاليم كما افشلت ثورة26سبتمبروثورة14أكتوبر مخطط التمزيق الأول ومشروع طمس الهوية الذي عمد المحتل البريطاني إلى تحقيقه من خلال الكيان المشوه العميل كيان ما يسمى بالجنوب العربي وهاهو شعبنا اليوم يخوض معركة الدفاع والتحرير وعادة من جديد القبائل إلى الواجهة لكي تتصدر الدور البطولي وهاهي تستحضر أمجادها وأدوارها البطولية من خلال تصديها لعدوان واحتلال بني سعود وعيال زايد وهاهي اليوم تتداعى لتلبية ندا الواجب الوطني والقبلي والأخوي والأخلاقي وتعمل على ترتيب ولملمة صفوف الشعب وتلبية النكف القبلي الذي دعا إليه الشيخ السقطري وانتخاء فيه قبائل اليمن وقد تداعت القبائل من خلال التلاحم الشعبي القبلي اليمني حيث تم عقد لقاء جمع محافظي ورؤساء فروع التلاحم القبلي في المناطق اليمنية المحتلة من اجل تدار س تلبية النكف ودعم الأحرار وإعلان الكفاح المسلح ضد المحتلين الأقزام وهناك دعوه لعقد مؤتمر قبلي يمني جامع لكل أبناء القبائل وما يميز احتفالنا بيوم ال 30من نوفمبر هذا العام والذي يهل في اشراقة وحله جديدة مزينه بالنصر والصمود وبإرادة التحرير والحرية بان هذه الذكرى تأتي في ضل حراك شعبي قبلي ضد المحتل وضد ما يقوم به في محافظتي سقطرة والمهرة المحتلة وفي نوفمبر دعت القبائل لعقد مؤتمرها وسوف تتخذ خطواتها وتعبر عن مواقفها وسيتم في ضل الاحتفال بنصر نوفمبر الإعداد لإشعال ثورة التحرير والكفاح المسلح ضد المحتلين وستلتحم من جديد اللحمة المجتمعية من خلال تلاحمها الشعبي والقبلي وستعيد للأذهان من جديد أمجاد الثورات والانتصارات وسيتم طرد المحتل الجديد وسينعم شعبنا بالنصر وبالحرية والاستقلال والكرامة وبان النصر آتٍ وأصبح غاب قوسين أو أدنى
النصر لليمن.. الخلود للشهداء.. الخزي والعار للعدوان والعملاء ولا نامت أعين الجبناء.
* اما الشيخ احمد علي القاضي فقد تحدث عن العيد الوطني ال 30من نوفمبر بالقول:
ذكرى ال 30من نوفمبر عام 1967م ذكرى عزيزة وغاليه ونضالية وتحررية واستقلال من المستعمر المحتل البغيض البريطاني الذي جثم بالجزء الغالي 129عام في جنوب الوطن عانى أبناء وإخواننا بالمحافظات الجنوبية في ظل الاحتلال من حرمان الحرية والفقر والقتل والحبس والتشريد والانقسام والخوف والذل والهجانة وقد حرم من الخدمات التعليمية والصحية والزراعية وكان المرض والجوع والاقتصاد والمال هم عناوين المرحلة إلا العدد القليل ممن كانوا يعملون في صالح المحتل البريطاني ضد ابنا وطنهم وقد قامت ثو رة 14 اكتوبر 1963م بقيادة الأحرار من إخوتنا أبناء المحافظات الجنوبية وقبائلها الأحرار وبقيادة الشيخ المناضل الوحدوي الكبير تحديدا الشيخ راجح غالب لبوزة أول من أطلق الرصاص منطقة ردفان الأبية الشامخة وكان هناك دور كبير لقيادة الشمال في الدعم المادي والمعنوي والعسكري لقيادة الثورة في الجنوب وما 30نوفمبر هو تتويج ونضالا لعشرات السنين من الكفاح المسلح شارك فيه كل فئات المجتمع من المشايخ والقبائل وجبهة التحرير والجبهة القومية والعمال والمناضلين ومنظمات المجتمع المدني والفدائيين وحتى الفدائيات من النساء والشباب وبما أن المجتمع اليمني لازال غالبيته من القبائل ولهذا كانت المشائخ هم قيادات القبائل وهم عانوا من الاستعمار البريطاني لمواقفهم المشرفة والمناهضة فقد كان لهم دور عظيم اما على انفراد مع قبائلهم او بالتنسيق مع الفئات الأخرى داخل المجتمع وكان أيضاً للعلماء درواً كبيراً في الفداء والتضحية لشعورهم اليماني والأخلاقي والوطني باليمن وعلى مر التاريخ هي تسمى اليمن مقبرة الغزاة ولن تقبل بأي غازي او محتل فيها من أحباش أو أترك وغيرهما حتى من يأتي لمساعدة اليمن اذا تجاوز حدوده المرسومة له فلن تقبله اليمن كما حصل مع الغزاة والمحتلين عبر التاريخ القديم والمعاصر واليوم وبعد53 عام تواجه اليمن بشمالها وجنوبها من عدوان إجرامي هدفه احتلال بأدوات مختلفة محلية وإقليمية تخدم قوى استعمارية عالمية للسيطرة والحصول على ثرواتها البحرية والبرية وبنا قواعد عسكرية مع السيطرة على القرار السيادي والسياسي والاقتصادي وخيرات البلاد وكذلك الفكري والثقافي وتصبح اليمن حديقة خلفية للدول الإقليمية والعالمية تمرر فيها مصالح هذه الدول وتظل اليمن في حالة تشرذم وضعف وتفرق لذا ندعوا كل مشائخ وقبائل اليمن شمالها وجنوبها شرقها وغربها إلى الوقوف صفا واحدا يجمعنا جميعا مصلحة واحدة وتعاون مشترك وهي استقلال اليمن وطرد المحتل من اي منطقة يمنية وتكون اليمن حرة ذات سيادة يحكمها أبناءها بالشراكة والثقافة الراقية والحكم الرشيد والتعاون الخالد ونبذ كل ما يفرقنا ونحتكم للعقل والمنطق و الدستور والقوانين وكلنا ابناء وطن واحد ومواطنة متساوية ومسؤولية في خدمة اليمن واخير انبارك لليمن شماله وجنوبه بيوم الاستقلال والرحيل لأخر جندي بريطاني عن أرض اليمن فكما تحدث الزعيم جمال عبدالناصر في خطابه القومي في اليمن.. على بريطانيا أن ترحل بآخر جندي من جنوب اليمن.
* ويقول الشيخ محمد علي القفيلي عن مناسبة عيد الإستقلال ال 30 من نوفمبر ..
أهنيء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية لرحيل آخر جندي بريطاني من على تراب الوطن .. معتبرة أنها فرصة لتذكر الفوارق وموازين القوى غير الطبيعية عملت القوى الوطنية والمناضلون الأوائل وخاصةً في المحافظات الجنوبية والشرقية تحتها في مقارعة الاحتلال البريطاني ومواجهته بكافة الطرق والأساليب، وأبسط الإمكانات.
" فأشرقت من سواعد الأبطال الأحرار الشرفاء الصادقين المؤمنين شمس الحرية اليمنية، وغربت شمس الإحتلال البريطاني وإلى الأبد".
" وها هي الصورة تتكرر، والطغيان وسُعار الهيمنة الغربية المكسورة، يريد أن يعيد الكرة، ويكبت كل محاولة حقيقية للاستقلال والحرية، وأن يستمر في سلب الشعب اليمني النجاح في استثمار تحولاته السياسية والنضالية، وهذه المرة عبر أدواته وقواه التي زرعها في المنطقة" .
كما نأكد أن الشعب اليمني الذي كسر كل معادلات الطغيان وأسهم بفعالية في غروب شمس إمبراطوريات، جيلاً بعد جيل، متسلحاً بالإيمانِ والصبرِ والثبات، لحريٌ به النصر والمؤازرة من كل القوى.
نحمل التحالف المسؤولية الكاملة عن الحصار والإستهداف الاقتصادي للشعب اليمني .. ونعاهد شعبنا العزيز على المضي قدماً حتى يتحقق النصر وفاءً لتضحياته وصبره، ووفاء لنضالات شعبنا وأبطال التحرير والاستقلال الأوائل، حتى يتحقق حلمهم باليمن الحر، وكامل الاستقلال وأن نلاحق المعتدين وجرائمهم بحق الشعب اليمني حتى تتحقق العدالة والسعي دون كلل لتحقيق السلام العادل والشامل سلام المنتصرين والشجعان".
كما أدعو المجتمع الدولي ومنظماته، وقوى الخير والسلام، إلى رفع الحصار عن اليمن، والوقوف ضد السياسة الأمريكية البريطانية، التي تهدف إلى تركيع اليمن وشعبه ..نأكد أن اليمن وشعبه كان وسيظل مجتمع المحبة والسلام والقبول بالآخر، ووطن التنوع والثقافة والحضارة الأصيلة القائمة على التكامل والتعاون والتشارك في الخير والسلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.