أصبحت مارجوري تايلور غرين (46 عاما) النائبة الجمهورية من ولاية جورجيا حديث الساعة في العاصمة واشنطن بعد ما أعربت عن تأييدها إعدام رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وغيرها من قادة الديمقراطيين البارزين. وتُعرّف مارجوري نفسها على منصة تويتر بأنها "عضوة الكونغرس عن الدائرة 14 بولاية جورجيا، مسيحية، زوجة، أم، سيدة أعمال، أميركية فخورة ببلدها، ضد الإجهاض، موالية للرئيس ترامب". وبعد مشاركات عدة تتضمن مخالفات للواقع في ما يتعلق بادّعاءات كاذبة تخص الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى نشر نظريات مؤامرة، أُغلق حسابها على تويتر مؤقتًا مدة 12 ساعة في 17 يناير/كانون الثاني 2021. وذكر متحدث باسم تويتر أن مارجوري عوقبت "لانتهاكات متعددة لسياستنا وقواعدنا". ويُعرف عن مارجوري تأييدها لتنظيم "كيونان" (QAnon) المعروف عنه ترويجه لنظريات المؤامرة وإيمانه بكثير منها، ومنها أن الانتخابات قد سُرقت من الرئيس دونالد ترامب. وبعد انتخابها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لمجلس النواب، أصبحت مارجوري عضوة في لجنة التعليم والعمل بمجلس النواب. ولم يسمع الأميركيون عن مارجوري قبل بدايات العام الماضي. وهي تعتنق قائمة طويلة من نظريات المؤامرة التي لا أساس لها من الصحة، فقد نفت أن تكون طائرة قد اصطدمت بالبنتاغون في 11 سبتمبر/أيلول 2001، كما ترى أن حوادث إطلاق النار في المدارس مفتعله بهدف فرض قوانين أكثر صرامة تجاه امتلاك الأسلحة، وتؤمن بأن هيلاري كلينتون تعذّب الأطفال. ونشرت مارجوري عبر منصة "بارلر" تدعو إلى عزل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي "برصاصة في الرأس"، وقالت إن "المسلمين لا يجب أن يحصلوا على وظائف حكومية نظرا لطبيعة معتقداتهم, وقدّمت مارجوري عريضة تطالب بإزاحة رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، من منصبها.