ذكر خبراء في إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني أن نحو 40 ألف جهاز كمبيوتر من شركة أبل أصيبت بفيروس جديد، في عملية قرصنة كبرى. وكشف خبراء في شركة "Red Canary" الأمريكية المتخصصة في قضايا الأمن السيبراني، أن قراصنة مجهولين تمكنوا من نشر برامج ضارة بين ما يقرب من 40 ألف جهاز كمبيوتر ماك وأبل. وأوضح الخبراء أن الحديث يدور حول برمجيات التحكم "Silver Sparrow"، كانت حتى وقت قريب بعيدة عن رؤية المتخصصين. ولم يتضح بعد لأي غرض يجري نشر الفيروس الجديد، وفيما لم ير الخبراء بعد استخداما لبرمجيات التحكم "Silver Sparrow" لأغراض خبيثة، إلا أنهم لم يستبعدوا أن يكون الهدف منها سرقة معلومات مهمة، أو إتلاف الجهاز، أو محاولة لمنع الوصول إلى البيانات. ولفت بريان دوناهو، المتحدث باسم شركة "Red Canary" إلى أن القراصنة يستخدمون في الغالب عدة عناصر من برمجيات التحكم في وقت واحد لتنفيذ هجمات إلكترونية، مشيرا إلى إمكانية أن يلعب البعض منها دورا مساندا. وأكد دوناهو أن شركته لديها علامات على وجود برمجيات تحكم ضارة، بما في ذلك استغلال نقاط ضعف في نظام تشغيل هذه الأجهزة، وإذا لزم الأمر، يمكن للبرنامج تنزيل المكونات الضرورية لإحداث الضرر.
