ضمن مهام وانشطة فرع دائرة التوجيه المعنوي في محافظة إب في تنفيذ مختلف المهام والأنشطة الثقافية والتوعوية والإرشادية تم عقد الندوة الثقافية التي نظمها فرع دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة تحت عنوان "رؤية الشهيد القائد في إحياء الأمة" نظمها فرع دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بالمحافظة والوحدة التعليمية بجامعة إب. وقد تضمنت الندوة التي أقيمت ضمن الفعاليات التوعوية والثقافية في الذكرى السنوية للشهيد القائد أربعة محاور حول مسيرته ومواقفه البطولية التي جسدها في حياته الجهادية حتى نال الشهادة. حيث تناول المحور الأول بعنوان "دور الشهيد القائد في تأسيس المسيرة القرآنية" الذي قدمه مشرف المحافظة يحيى اليوسفي محطات من سيرة الشهيد القائد ومواقفه البطولية التي جسدها في حياته بكل شجاعة واستبسال في مواجهة قوى الاستكبار العالمي. وأشار إلى مواقف الشهيد القائد في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني الساعي لاحتلال الأمة ونهب خيراتها وثرواتها بذريعة مكافحة الإرهاب لافتاً إلى أن الشهيد القائد أخذ على عاتقه المشروع القرآني استنهاض واقع الأمة ونقلها من حالة الضعف والهوان إلى حالة القوة والعزة والإستقلال. فيما تطرق رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب في المحور الثاني إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد القائد في تعزيز روح الجهاد واستنهاض معاني التضحية والفداء في نصرة الحق والمستضعفين مؤكدا أن من الوفاء للشهيد القائد مواصلة معركة التحرر والاستقلال ضد دول العدوان والتمسك بالهوية الإيمانية والمشروع القرآني. واستعرض المحور الثالث الذي قدمه وكيل المحافظة لقطاع التعليم القاضي عبدالفتاح غلاب مناقب الشهيد القائد وأبرزها الصبر والكفاح والصمود والتحدي في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي الهادف لتمزيق الأمة والسيطرة على مقدراتها.. مبيناً أن المشروع النهضوي للشهيد القائد ركز بشكل رئيس على إحياء القرآن الكريم في أوساط الأمة والبراءة من اليهود والنصارى والمقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم. من جانبه أوضح مدير فرع دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بالمحافظة المقدم خالد الحضرمي في المحور الأخير أن مشروع الشهيد القائد أحيا أمة تأبى الضيم وترفض الاستبعاد والإذلال.. مؤكدا أن العزة والحرية التي ينعم بها الشعب اليمني ثمرة من ثمار تضحية الشهيد القائد وصبره وصموده.. مشدداً على ضرورة التمسك بالمشروع القرآني بما يضمن عزة وكرامة الأمة.
