اتخذت الإمارات اجراءات داخلية على خلفية عدوان إسرائيل على قطاع غزةوالقدسالمحتلة من بينها تشديد الاجراءات الامنية حول سفارة اسرائيل في أبو ضبي وفرض طوق أمني عليها لمنع أي تجمعات عفوية أو مخطط لها للاحتجاج والتضامن مع الفلسطينيين وتقليص هامش التغطيات الاعلامية لاحداث فلسطينوغزة في الاعلام الاماراتي وتخشى الدوائر الأمنية في النظام الإماراتي من مبادرة مواطنين إماراتيين أو وافدين عرب ومسلمين بالتعبير عن غضبهم تجاه السفارة الإسرائيلية. وتضمنت قرارات محمد بن زايد تشديد الرقابة الالكتروني الممارسة في الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي لرصد أي تنديد بجرائم إسرائيل أو التضامن مع الفلسطينيين. وأمر بن زايد الوحدة الالكترونية في جهاز أمن الدولة بتكثيف أنشطته على مدار الساعة لتشديد الرقابة والتصدي الفوري لأي صوت يعارض التوجهات المعلنة. كما خول ولي عهد أبوظبي جهاز أمن الدولة الذي يتزعمه نجله خالد بشن حملات اعتقال فورية ضد أي مواطن أو وافد يهاجم إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي أو في المجالس العامة. يضاف إلى ذلك قرارات أصدرها محمد بن زايد بتوجيه وسائل الإعلام الإماراتية بتقليص هامش تغطيتها للأحداث في فلسطين إلى الحد الأدنى والدفاع عن إسرائيل. وتتضمن القرارات العمل على شيطنة الفلسطينيين ومقاومتهم وتحميلهم مسئولية التوتر خصوصا عبر التركيز على ربط حركتي حماس والجهاد الإسلاميتين بالإرهاب. وتبني محمد بن زايد موقفا مناصرا لإسرائيل في عدوانها الإجرامي على الفلسطينيين منذ بداية الأحداث الجارية. وكشف مصدر استخباري إماراتي ل"إمارات ليكس" عن قرارات سرية اتخذها محمد بن زايد لمساندة "الحليف" الإسرائيلي في الحرب على القدسالمحتلة وقطاع غزة. وتضمنت قرارات ولي عهد أبوظبي الموافقة على مشاركة الإمارات في الهجوم الإسرائيلي الحاصل على غزة. إذ أن بن زايد وافق على مشاركة القوات الجوية الإماراتية مع القوات الإسرائيلية في استهداف مناطق الفصائل الإسلامية في غزة. وأمر بن زايد جميع الإماراتيين المتحدثين باللغة العبرية الدفاع عن الإسرائيليين في جميع مواقع التواصل الاجتماعي.