ماذا قالوا عن كتاب الرسالة العظيمة للصمود والثبات في وجه أعداء الأمة واعداء الاسلام للقاضي حسن الرصابي . محاججة ومساجلة وكشف النوايا المبيتة للعلماء المسيسين .. رسالة تكشف الأدعياء وتستنهض الهمم أن تخوض غمار المواجهة الفكرية والثقافية مع تيار أصولي متشدد تيار قبل الخضوع للوصاية الأجنبية والمحتلين الغزاة ومن والاهم من مرتزقة ومن قتلة مأجورين . ومن قوى لم تتورع لحظة في أن تصدر فتاوى عديدة تجيز ذبح الشعب وتمنح المعتدين مأ ذونيات تكسي صفة المشروعية لمواصلة العدوان .. مثل أولئك العلماء وللأسف أن نطلق عليهم سمة وأسم "علماء" وهم أقرب لمن باع ضميره إرضاءً لفتات من الأموال المدنسة التي تدفعها عواصم العدوان وتجود بها اللجنة السعودية الخاصة "لعلماء الدفع المسبق" .. ومثل هؤلاء العلماء كثر وتزدحم بهم الحياة فتراهم في كل واد يهيمون وفي كل شأن يستفيضون كلاماً لا حدود له ولإنطاق يحتويه والشيء الأهم لديهم أن يكون ذوو السلطان ذوو الأموال راضون عنهم وفي هذا المضمار يأتي إسهام الكاتب والمثقف الديني ورجل الإرشاد والتوجيه الديني العميد القاضي حسن حسين الرصابي في كتيب نوعي أعده وأشرف على إخراجه وطباعته واختار له مسمى الرسالة العظيمة للصمود والثبات في وجه أعداء الأمة واعداء السلام .. ومن خلال هذه الرسالة وجه إشارات قوية ودعوات صادقة لمن أختار أو وجد نفسه متورطاً مع العدوان ومع قيادته وإعلامه . هذه الدعوات نبعت من مصداقية الموقف وصدرت من ضابط وقائد وركن توجيه معنوي ونائب رئيس لجنة الخطاب الديني بالجمهورية ولذا فإنها تكتسب أهميتها من كونها صدرت من رجل أقترب من الجميع وهو على دراية بمكامن الأخطاء لدى التيار المتشدد والتيار المرتهن لعواصم العدوان الذين لم يرتدعوا بعد من الأخطاء التي أدركوا أنهم أخطأوا باقترافها وبتبني خطاب العداء والترويج والشرعنة للاعتداءات على شعبنا اليمني الصابر الصامد المكافح . أختارالقاضي الرصابي صيغة وأسلوب الرسالة التي اعتمدت الوضوح والشفافية وقدمت سجالات مهماً ومتعدداً مع أولئك الذين لم يفيقوا بعد من غفوت التغافل ومن الصمت الرهيب الذي ارتضوا أن يتعاملوا به مع كل التحديات الشاخصة التي تعترض سير الأمة وآمال الشعب في الصمود وفي اختزال المسافة نحو الانتصار الكامل . ولذلك فإن " رسالة الرصابي " كانت من الوضوح ومن الاقتراب من المنهجية المؤكدة على ثبات الموقف وعلى رسوخ التوجه السليم نحو امتلاك سيادة القرار الوطني ونبذ التدخلات وأساليب الاحتواء فقد حاجج علماء الإصلاح بالآيات القرآنية وبالأحاديث النبوية الشريفة وكشف ادعاءاتهم عندما وضعهم أمام مآسي الأطفال واستهداف الأحياء السكنية وضرب كبار السن وتدمير المنشآت الصحية والتعليمية وإطباق الحصار الخانق سعياً نحو تجويع الشعب اليمني . ولهذا فإنه قد أفرد مساحة واسعة من السجال والنقاش ومن تفنيد الخطاب الديني السياسي المخاتل والمراوغ لعلماء الدفع المسبق من جماعة الإصلاح الذين سعوا ومازالوا إلى تكييف فتاواهم وتصريحاتهم ومحاضراتهم وتلك المقابلات في قنوات العدوان الفضائية وبما يتوافق مع السياسات التي يسعى العدوان إلى إيجاد نوافذ " شرعية " أومسا فات قائمة على مشروعية الفتاوى السياسية والدينية التي يسارع علماء الدفع المسبق إلى إطلاق مثل هكذا فتاوى وتصريحات دينية مسيسة .