هاجمت صقور فتح (أحد الأذرع العسكري لحركة فتح الفلسطينية) قناة الجزيرة القطرية وهددت باستهداف مكاتبها وطواقمها. متهمة إياها بالإساءة لحركة فتح وللرئيس محمود عباس (أبو مازن). وقالت صقور فتح في بيان لها أن الجزيرة تقوم بحرب علنية ومأجورة بحق حركة فتح وقيادتها السياسية. ودعا البيان قناة الجزيرة لإيقاف هذه الحملة والعودة إلى الحيادية الإعلامية المفروضة كما وهاجم البيان مدير عام القناة وضاح خنفر وهو فلسطيني الجنسية وقال:"هذه الحملة ازدادت شراستها بعد تولي وضاح خنفر لإدارة قناة الجزيرة والمعروف بانتمائه الإخواني". وتابع البيان:" نستنكر الانحياز الواضح لبعض الأطر السياسية الأخرى واتهام الرئيس محمود عباس وعدد من قيادات الحركة بالخيانة في عدد من البرامج التي تبثها القناة والتي كان آخرها الاتجاه المعاكس الذي ابدي به فيصل القاسم"مقدم البرنامج" بغضا وحقدا على حركة فتح وقياداتها". وقال البيان أن فيصل القاسم أتهم خلال برنامجه الأخير فتح بأنها فرطت في القضية الفلسطينية في حين أن حماس تعود لمربع المقاومة كما حاول الزج باسم الشهيد ياسر عرفات في سجالاته الدنيئة" على حد قول البيان. ودعت الصقور إلى المقاطعة الكاملة لقناة الجزيرة ومراسليها المحليين والدوليين ومنعها من تغطية أي نشاطات أو مؤتمرات تقوم بها صقور فتح كما حذرت الصقور بشدة قناة الجزيرة والقائمين عليها من القيام بمثل هذه الأفعال المشينة والعودة إلى الحيادية الإعلامية المفروضة. وتابع البيان:" وإلا فان صقور فتح ستقوم بخطوات ميدانية اتجاه مراكزها ومراسليها حفاظا على كرامة شعبنا وتاريخ حركة فتح المشرف وإيقافا لهذه الحملة المأجورة بحق قيادتنا السياسية كما اثنت صقور فتح على دور وكالات الأنباء التي تلتزم الحيادية في تغطيتها الإعلامية محافظة بذلك على وحدة شعبنا الفلسطيني". من جهة ثانية عقد وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، جلسة طارئة، اليوم، بحضور قائد هيئة الأركان وكبار قادة الجيش، في أعقاب الهجمة الصاروخية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على سديروت، وأدت إلى مقتل إسرائيلية وإصابة آخر. وقال بيرتس في نهاية الجلسة، أن "العمليات ستستمر بموجب السياسة والمصلحة الأمنية الإسرائيلية". وهدد بيرتس، قبل دخوله إلى الجلسة، التنظيمات الفلسطينية قائلا أنها" ستدفع ثمنا غاليا". وأضاف " سنعمل ضد كل من له علاقة بإطلاق الصواريخ- من قادة التنظيمات حتى آخر النشطاء". وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، يوآف غالنت، خلال جولة أجراها في سديروت أن إسرائيل "ستضرب" كل من شارك في المسؤولية عن إطلاق "الصواريخ القاتلة" صباح اليوم في سديروت. وتباهى غالنت بقتل الفلسطينيين " قتلنا مئات المخربين ومن ضمنهم 60 في الأسبوع الأخير- في حملة بيت حانون". واضاف مهددا " ستصل يدنا إلى كل من شارك في تنفيذ هذا الإطلاق ونضربه، عاجلا أم آجلا". حركة فتح في المواجهة مع قناة الجزيرة القطرية إسرائيل تواصل تودعها للفلسطينيين ردا على مقتل إسرائيلية فلسطينالمحتلة – 26 سبتمبر نت – بشار دراغمة هاجمت صقور فتح (أحد الأذرع العسكري لحركة فتح الفلسطينية) قناة الجزيرة القطرية وهددت باستهداف مكاتبها وطواقمها. متهمة إياها بالإساءة لحركة فتح وللرئيس محمود عباس (أبو مازن). وقالت صقور فتح في بيان لها أن الجزيرة تقوم بحرب علنية ومأجورة بحق حركة فتح وقيادتها السياسية. ودعا البيان قناة الجزيرة لإيقاف هذه الحملة والعودة إلى الحيادية الإعلامية المفروضة كما وهاجم البيان مدير عام القناة وضاح خنفر وهو فلسطيني الجنسية وقال:"هذه الحملة ازدادت شراستها بعد تولي وضاح خنفر لإدارة قناة الجزيرة والمعروف بانتمائه الإخواني". وتابع البيان:" نستنكر الانحياز الواضح لبعض الأطر السياسية الأخرى واتهام الرئيس محمود عباس وعدد من قيادات الحركة بالخيانة في عدد من البرامج التي تبثها القناة والتي كان آخرها الاتجاه المعاكس الذي ابدي به فيصل القاسم"مقدم البرنامج" بغضا وحقدا على حركة فتح وقياداتها". وقال البيان أن فيصل القاسم أتهم خلال برنامجه الأخير فتح بأنها فرطت في القضية الفلسطينية في حين أن حماس تعود لمربع المقاومة كما حاول الزج باسم الشهيد ياسر عرفات في سجالاته الدنيئة" على حد قول البيان. ودعت الصقور إلى المقاطعة الكاملة لقناة الجزيرة ومراسليها المحليين والدوليين ومنعها من تغطية أي نشاطات أو مؤتمرات تقوم بها صقور فتح كما حذرت الصقور بشدة قناة الجزيرة والقائمين عليها من القيام بمثل هذه الأفعال المشينة والعودة إلى الحيادية الإعلامية المفروضة. وتابع البيان:" وإلا فان صقور فتح ستقوم بخطوات ميدانية اتجاه مراكزها ومراسليها حفاظا على كرامة شعبنا وتاريخ حركة فتح المشرف وإيقافا لهذه الحملة المأجورة بحق قيادتنا السياسية كما اثنت صقور فتح على دور وكالات الأنباء التي تلتزم الحيادية في تغطيتها الإعلامية محافظة بذلك على وحدة شعبنا الفلسطيني". من جهة ثانية عقد وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، جلسة طارئة، اليوم، بحضور قائد هيئة الأركان وكبار قادة الجيش، في أعقاب الهجمة الصاروخية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على سديروت، وأدت إلى مقتل إسرائيلية وإصابة آخر. وقال بيرتس في نهاية الجلسة، أن "العمليات ستستمر بموجب السياسة والمصلحة الأمنية الإسرائيلية". وهدد بيرتس، قبل دخوله إلى الجلسة، التنظيمات الفلسطينية قائلا أنها" ستدفع ثمنا غاليا". وأضاف " سنعمل ضد كل من له علاقة بإطلاق الصواريخ- من قادة التنظيمات حتى آخر النشطاء". وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، يوآف غالنت، خلال جولة أجراها في سديروت أن إسرائيل "ستضرب" كل من شارك في المسؤولية عن إطلاق "الصواريخ القاتلة" صباح اليوم في سديروت. وتباهى غالنت بقتل الفلسطينيين " قتلنا مئات المخربين ومن ضمنهم 60 في الأسبوع الأخير- في حملة بيت حانون". واضاف مهددا " ستصل يدنا إلى كل من شارك في تنفيذ هذا الإطلاق ونضربه، عاجلا أم آجلا".