الفوضى تضرب اطنابها في المحافظاتالمحتلة وتتصدرها المحافظات الجنوبية وعلى راسها عدنوابينولحج لتبقى تعز النموذج الابشع لهذه الفوضى بما تشهده من جرائم وبشكل يومي يقف ورائها او يتحمل مسئوليتها حزب الاصلاح الاخواني بطابعه القروي والمناطقي الهمجي. قتل ,اختطاف, اغتصاب, نهب للاراضي, نهب للمواطنين ,تسليط قطاع الطرق والصعاليك على الناس وارزاقهم. كان كل هذا واضحاً منذ بداية العدوان وكانت هناك مقاولات لادخال الفوضى الى هذه المدينة والتي تولاها في بدايتها مقاول الفوضى والموت والدمار ونهب الاراضي حمود المخلافي الهارب في تركيا بعد انجاز المهمة التي اوكلت اليه من قبل تحالف العدوان ليترك استكمال المهمة في هذه المدينة لاتباع النظام السعودي والاماراتي وعلى محسن ومن يتبعه وعلى راسهم ما يسمى (سالم) الذي يعد القائد الميداني والسياسي لادارة الفوضى والقتل والنهب في هذه المدينة . تعز الحالمة صارت تعيش كابوس الموت اليومي تحت حكم العصابات والمليشيات الذين يقتلون الناس في الطرقات في اسواق القات في المستشفيات ، وحتى في المنازل أما المدارس والمنشآت الجامعية فقد تحولت الى معسكرات لتلك المليشيات ومشاريع نهب فلم يعد هناك آمان ولا حرمة لأي شي فهذه العصابات والمليشيات تنتقم من تعز وبشكل ممنهج وبدون رحمة وفقاً لأوامر تحالف العدوان وخاصة النظام السعودي. ما تبقى من ابناء هذه المدينة والمحافظة لا يلحقون التعاطي مع هذه الجرائم فكل جريمة تنسي ما قبلها ولم يعد هناك امكانية لحصرها ويمكن احصاء هذه الجرائم بالساعات وربما بالدقائق الى حد أن الناس صاروا لا يلتفتون الى بعض الجرائم التي كانت حتى سنوات ما قبل العدوان لا يتوقع حصولها بهذه المدينة او المحافظة باستنثناء بعض المناطق الشمالية والغربية القريبة من المدينة او تلك المحاددة لبعض مديريات محافظتي اب والحديدة ، وللامعان في اهانة واذلال ابناءتعز سلط عليهم المراهقين وصغار السن والقتلة والارهابيين من اليمنيين والعرب الافغان وحتى تسمية ما يدعون انها مقاومة تعطى تسميات مخيفة مثل لواء الصعاليك وكتائب المجانين وكلهم في النهاية (مفصعين) يستقوون على المستضعفين من بائعي القات واصحاب الدكاكين وبقية المساكين في هذه المدينة المنكوبة الذين لا يدفعون الاتاوات ، هذا هو حال تعز اليوم ولا ندري اين ذهب العقلاء والمثقفين والقيادات السياسية للاحزاب . ربما مقابل المال النفطي القذر صار كل هؤلاء جزء من لعبة الفوضى في تعز ، اما عدن فحكايتها حكاية لان المنتقم اكبر واقوى واخطر انها بريطانيا التي تثأر من عدن لطردها في ال30 نوفمبر 1967م ، هي تتشابه مع تعز بتفوق القرويين والمناطقيين "الصقالبة" . عدن التي كانت تمثل نموذجا بين مدن العالم للتسامح والتعايش والمدنية وحاضنة لكل ابناءاليمن وحتى الذين استوطنوها بعد ان جلبوها الاستعمار البريطاني اليها صاروا جزء من مكوناتها تحولت اليوم الى مرتع للمرتزقة والعملاء وشذاذ الافاق في ظل الاشراف المباشر لادارة كل هذه الفوضى من بريطانيا وامريكا وال سعود واولاد زايد ، وبين تعزوعدنلحج ومن الجهة الاخرى ابين وصولاً الى شبوة التي المواجهات بين ادوات العدوان . الصراع اليوم واضح لتتجلى الاطماع الخارجية الاقليمية والدولية على الثروات النفطية والمنشآت الغازية وما يجري في منشآة بلحفاف الا تاكيد لكل الاطماع التي شن هذا العدوان لتحقيقها. المهرة الوادعة التي لاحرب فيها ولا صراع ولا ارهاب ولا حوثيين كما يقولون ادخلوها في معمعة لان الهدف السيطرة على موقع اليمن من المهرة شرقاً وحتى جيزان غرباً مرورا بباب المندب والممر المائي وجزر البحر العربي والبحر الاحمر ، من سقطره وحتى جزر فرسان المحتلة المخطط مكشوف والمنخرطين فيه من المرتزقة لم يعد هناك شيً ملتبس حول خيانتهم وعمالتهم واجرامهم وسيحاسبهم الشعب عما قريب والتاريخ .