حقق برشلونة الانتصار بنتيجة (2-1) على ديبورتيفو ليناريس، مساء الأربعاء، في إطار منافسات دور ال32 من كأس ملك إسبانيا. وسجل هدفي برشلونة عثمان ديمبلي وفيران جوتجلا في الدقيقتين 63 و69، بينما سجل هوجو دياز هدف ليناريس الوحيد في الدقيقة 19. وبهذا الانتصار حسم البلوجرانا عبوره إلى الدور ثمن النهائي. بدأت المباراة بضغط من برشلونة، حيث كاد أراوخو أن يسجل من كرة رأسية لكنها مرت أعلى المرمى بقليل، في الدقيقة 5. وتلقى إلياس أخوماش تمريرة من زميله نيكو، وسدد كرة قوية مرت أعلى مرمى ليناريس في الدقيقة 18. ونجح هوجو دياز في تسجيل هدف التقدم ليناريس في الدقيقة 19، حيث تلقى كرة عرضية من زميله كارنيسر وسدد كرة رأسية أسفل يمين الحارس نيتو. وسدد نيكو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن بريما رزاق حارس مرمى ليناريس تصدى لها بسهولة في الدقيقة 24. واستمرت محاولات برشلونة لتعديل النتيجة، بتسديدة من جوتجلا، مرت بجانب القائم في الدقيقة 28. وصوب جوردي ألبا كرة أرضية صاروخية، تصدى لها حارس ليناريس بريما رزاق وحولها إلى الركنية في الدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليناريس بهدف دون رد. ومع بداية الشوط الثاني سدد كاراسيدو لاعب ليناريس كرة قوية من خارج المنطقة، وصلت بين يدي نيتو حارس برشلونة. وتلقى عثمان ديمبلي تمريرة على حدود منطقة الجزاء، وأرسل تصويبة مقوسة في الشباك بالدقيقة 63. وسجل روبن لاعب ليناريس هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 67، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل. وكاد جوتجلا أن يُسجل الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 68، حيث سدد كرة أرضية قوية مرت بجانب القائم الأيمن. وأضاف فيران جوتجلا الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 69، حيث تلقى تمريرة من نيكو جونزاليس في الطرف الأيسر، وانطلق بمجهود فردي وسدد في الشباك. واستمرت سيطرة برشلونة على اللقاء، مع محاولات ضعيفة من ليناريس من أجل العودة في النتيجة مجددًا، لتنتهي المباراة بعبور الفريق الكتالوني. كما نجا ريال مدريد من مفاجآت كأس ملك إسبانيا، التي عانى منها في المواسم القليلة الماضية، بعدما تغلب على ديبورتيفو ألكويانو في عقر داره (3-1)، ، في دور ال32. الثنائي إيدير ميليتاو وماركو أسينسيو سجل أول هدفين للريال في الدقيقتين 39 و76، فيما جاء الهدف الثالث عن طريق الحارس خوسيه خوان بالخطأ في مرماه بالدقيقة 79، وأحرز دانييل فيجا هدف ألكويانو الوحيد في الدقيقة 66. وتجنب المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المغامرة بالبدء بتشكيلة كاملة من البدلاء، مفضلا إضافة بعض العناصر الأساسية لها، أمثال ديفيد ألابا وإيدير ميليتانو، بالإضافة إلى كاسيميرو. النصف ساعة الأولى من المباراة شهدت هجمات متتالية من أصحاب الأرض على مرمى أندري لونين، لكن عابها عدم دقة اللمسة الأخيرة. ولم يجد الريال طريقا نحو مرمى ألكويانو في الدقائق الأولى حتى نجح في التقدم بهدف أول من ركنية، ارتقى لها ميليتاو، موجها ضربة رأسية قوية استقرت داخل الشباك. وحاول ناتشو السير على خطى زميله بالتقدم هو الآخر لمنطقة جزاء أصحاب الأرض، محاولا صيد الشباك بضربة خلفية، لكنها افتقرت للقوة الكافية، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف (1-0). بداية الشوط الثاني شهدت استبدال ماريانو دياز مبكرا بعدما تعرض لإصابة حالت دون قدرته على الاستمرار بأرض الملعب. أولى الفرص الخطيرة جاءت من ركلة حرة نُفذت بتمريرة للمدافع النمساوي ديفيد ألابا، الذي قابلها بتصوية صاروخية مرت بجوار القائم قبل أن يعود للتقدم من جديد، محاولا صيد شباك ألكويانو بتسديدة أرضية زاحفة، لكنها لم تكن بالدقة الكافية. ومع حلول الدقيقة 66، نجح أصحاب الأرض في إدراك التعادل بعدما توغل فيجا داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى، مراوغا كاسيميرو ومن ثم أطلق تسديدة يسارية قوية، استقرت في أقصى الزاوية اليمنى للمرمى الملكي. وكثف الريال من هجماته بعد هدف أصحاب الأرض، ليتمكن أسينسيو من التقدم مجددا للفريق الملكي بتسديدة على حدود منطقة الجزاء، غيرت مسارها إلى داخل الشباك بعد ارتطامها بجسد أحد المدافعين. وبعد دقيقتين فقط، عزز الميرينجي تقدمه بهدف ثالث عن طريق البديل إيسكو، الذي وجد الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء، ليحاول ترويضها أثناء تقدم حارس ألكويانو الذي اصطدم به، قبل أن ترتطم الكرة بقدمه وتتحول إلى داخل الشباك.