كشفت مجلة "إيكونوميست"، عن مد كابلات بيانات عالية السرعة للإنترنت، بين الكيان الصهيوني والسعودية لأول مرة، في خطوة يأمل الاحتلال الإسرائيلي من خلالها أن تكون مقدمة لتطبيع العلاقات مع الرياض. ولفتت كذلك في التقرير، إلى أن هذه الخطوة التطبيعية "ستكسر الاحتكار المصري لحركة الإنترنت في المنطقة". وكانت جميع كابلات الإنترنت الأخرى بين أوروبا وآسيا تمر عبر مصر على طول الطريق لقناة السويس، أو تأخذ طريقا أطول عبر الالتفاف حول أفريقيا. وبحسب تقرير المجلية، فإن المشروع الجديد جزء من كابلين بحريين يمتدان على طول الطريق من فرنسا إلى الهند، يحسن السرعة ويخفض تكلفة نقل المعلومات بين أوروبا وآسيا، بالإضافة إلى أن "من شأنه أن يربط تحالفا إقليميا جديدا بين إسرائيل ودول الخليج". وكان محمدبن سلمان اشار في مقابلة مع صحيفة ذا اتتلاتنيك الامريكية انه لاينظر إلى إسرائيل كعدوا بل كحليف في المستقبل..