أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان اليمن قدم نموذجا في مواجهة العدوان رغم الظروف الاقتصادية والحصار حيث شهدت العاصمة اليمنيةصنعاء ومحافظات اخرى مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدا بحصار تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني ومنعه لدخول سفن المشتقات النفطية. واضاف البروفيسور الترب ان الشعب اليمني قدم من خلال المسيرات الجماهيرية رسالة واضحة أنه لن يموت جوعا وحصارا، وسيتحرك لمواجهة المعتدي الذي يحاول قتله بالحصار والقصف وكذا وقوف الشعب إلى جانب قيادته في اتخاذ كافة التدابير للمواجهة والعيش بحرية. ونوه البروفيسور الترب الى ان المشاركين في المسيرات أكدوا دعمهم لحملة اعصار اليمن والتحرك الى الجبهات كخيار لكسر الحصار ووقف تصعيد العدوان. وأظهرت الصور ازدحام الساحات والاستعداد لتلبية نداء الواجب كرسالة للعدوان بأن الشعب اليمني سيكون لكم بالمرصاد مهما كانت التضحيات ومهما بلغت المؤامرات عليه. وقال البروفيسور الترب لقد استجابت الجماهير للقيادة الثورية والسياسية والخروج بمسيرات مليونية تندد بالحصار الأمريكي على اليمن ووجهت رسالة قوية للمجتمع الدولي ولتحالف العدوان ومرتزقته الذين يتجاهلون الازمة الانسانية التي يمر بها نتيجة العدوان والحصار . ودعا البروفيسور الترب المجتمع الدولي الى مراجعة سياساته وعدم الكيل بمكيالين حيث لم يمضي اسبوعين على ازمة اوكرانيا الا واجتمع مجلس الامن الدولي مرتين ومجلس حقوق الإنسان مرة لادانة روسيا ولم قرار ادانة او حديث عن معاناة الشعب في اليمن من جراء استمرار الحصار والحرب على اليمن ولم يصدر قرار واحد لرفع معاناة الشعب اليمني بل طالب وقف التصعيد ضد الرياض وابوظبي اضف الى وضع حركة انصار الله الذي تدافع عن اراضيها كجهة ارهابية. وقال البروفيسور الترب لقد كانت رسالة المسيرات واضحة وهي الدعوة الى مواجهة العدوان بكل الوسائل المتاحة والرد الموجع على في عمق العدو بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير حتى يعرف العدوان بأننا لن نموت حصارا ...ولن نركع الا لله ...وإعصار اليمن قادم مهما كانت المعاناة والتضحيات والتحديات . واضاف انه سوف تتساقط كل اوراق الارتزاق ومخططات العدوان امام يقظة الشعب ووحدة اليمن. مشيرا الى ان المرحلة الراهنة تفرض على الجميع العمل من اجل الاصلاحات ومحاسبة كل من تسول له نفسه المساس أو التلاعب بمعيشة المواطن والعمل على البناء المنشود وفق رؤى واتجاهات سماحة السيد قائد الثورة.