قال رئيس حركة أنا الشعب المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب انه أيام قلائل ويدخل اليمن عامه الثامن من الصمود في مواجهة العدوان البربري وسيكون عام النصر للشعب اليمني الصابر والمظلوم والصامد وهذا كله بفضل تضحيات ابنائه. واضاف البروفيسور الترب ان التحول الكبير في مسار المعركة والانتقال من الدفاع الى الهجوم واستهداف عمق دول العدوان سيصنع التحولات وسيجبر المعتدين على السلام فمن يحاصر الشعب اليمني ويقتل المدنيين في مختلف مناطق اليمن سيدفع الثمن غاليا في عقر داره . واشار الى ان اليمن وهو يعيش مناسبة صموده السابع ودخوله الثامن وبعد ان صار الحصار يخنق ابنائه صغارا وكبارا أطفالا وشيوخا اناثا وذكورا ويجد شعبه نفسه ميتا بوسائل الدمار والخراب او بالحصار فلابد ان يكون ذلك أيضا مصير اعدائه الذين أمعنوا في تدمير وقتل ابنائه دون وازع من دين او ضمير و أصبحت مواجهتهم تقتضي تطبيق القاعدة الشرعية والأخلاقية العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص فلا ينبغي ان نكون فيما نحن عليه واعدائنا يستمتعون بمشاهد اباتنا بالعدوان والحصار وعلى المجتمع الدولي مراعاة حقنا في الاستمرار بضرباتنا الموجعة وفق بنك اهداف كسر الحصار ونحن من سيحدد اسس السلام واين يتم التفاوض ومع من ومتى. وناشد البروفيسور الترب القيادة الثورية والسياسية الاستمرار في العمليات النوعية لكسر الحصار وخاصة الى امارة زجاج بداية بمجموعة ادنوك واخواتها من المشاريع الاستراتيجية في جبل علي حتى توقف عنترياتها لفصل جزيرة سقطرى . واكد البروفيسور الترب على أهمية مواصلة معالجة الاختلالات في مرافق العمل والانتاج على ضوء البرنامج التنفيذي للرؤية الوطنية وصولا إلى الدولة المدنية الحديثة.