خليفة الإنسانية تطلق المرحلة الأولى من دعم مستشفى عزان    تحذير مرعب لجميع حجاج بيت الله الحرام.. حملات وهمية في السعودية تستخدم هذا الأمر الخطير!    إحباط محاولة تسلل للمليشيا الحوثية بهذه المحافظة    لأول مرة.. السعودية تدشن أمرا هاما بشأن المخالفات المرورية!    صدمة مخيفة وغير متوقعة.. العثور على مهاجر يمني بحالة رثة في غابة بولندية    بسبب مليشيا الحوثي.. ارتفاع حالات سرطان الفم وإدمان الحشيش بصنعاء!    وزير الإعلام: مليشيا الحوثي تستخدم التدليس والكذب أسلوبا ومنهجا لتحقيق انتصارات إعلامية زائفة    أمير سعودي يتعرض لعقاب شديد لأول مرة.. والسبب مفاجئ!    "أوبك بلس" تخفض إنتاجها لعام 2024 ب 1.4 مليون برميل    برشلونة يسقط أمام سيلتافيغو في الليغا    قائد المنطقة السادسة يتفقد عدد من الوحدات ويوجه بمزيد من اليقظة والاستعداد لأي طارئ    نقطة عسكرية بلحج تضبط شحنة طائرات مسيرة قادمة من عدن كانت في طريقها للحوثيين    سياسية إصلاح أمانة العاصمة تنظم دورة حول أنماط السلوك البشري    كورتوا يودع بنزيما    تيباس يتحدث عن عودة ميسي    الإمارات تدعم شرطة شبوة بدفعة جديدة من مركبات الدفع الرباعي    ميسي بين برشلونة والهلال السعودي.. من سيختار نجم كرة القدم العالمي؟    بعض الحضارم مسكونين بوسواس وفوبيا 1967    العليمي يناقش مع المبعوث الاممي مستجدات لقاءاته الاخيرة لانهاء الازمة اليمنية واحلال السلام مميز    الهُوِيّة    رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي بوفاة العلامة سعيد بن حزام عضو جمعية علماء اليمن    معارك السودان تدخل أسبوعها الثامن.. وعشرات من ضحاياها دُفِنوا مجهولين!    مع دخول فصل الصيف.. تفشي حمى الضنك بين النازحين في هذه المحافظة!    هزة "خليج عدن" الأرضية تثير جدل الخبراء حول إمكانية التنبؤ بالزلازل    كريم بنزيمة يرحل عن ريال مدريد    تشييع مهيب في تعز للعلامة "سعيد حزام"    ملكة سبأ بين الجدل التاريخي والتدوين الأسطوري.. دراسة تحليلية في ضوء النص القرآني (الحلقة الحادية عشرة)    حملة حضرموت العسكرية ضد سبأ    مدير عام المنصورة يدشن مشروع تأهيل عدد من الممرات الخلفية في منطقة القاهرة    الوالي ولملس يناقشان سير معالجات القضايا المتعلقة بالمعاشات والعلاوات وطلبات التوظيف    هل يجوز تعديل النص بترجمات الكتب الأجنبية؟.. المترجمون يجيبون    أسعار الذهب اليوم الأحد في الأسواق اليمنية    خبير اقتصادي: الجنوب يرفد ميزانية الدولة ب85%    الذكرى ال 54 الرحيل عميد الدان الحضرمي حداد بن حسن الكاف    عدن: اجتماع بوزارة الشباب والرياضة لمناقشة الترتيبات النهائية لإنطلاق تصفيات المرحلة الثانية من الدوري التصنيفي لكرة السلة    ارتفاع أسعار النفط العالمي.. مع ترقب السوق لاجتماع أوبك+ في فيينا    درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في عدن وبعض المحافظات    الشعب بالقطن يتوج بطلاً لدوري أبطال كرة الطائرة للفرق الشعبية بوادي وصحراء حضرموت    صدمة مفاجئة وغير متوقعة.. تعرف على دور علي البخيتي في خدمة ملشيا الحوثي بالخارج!    أكثر من 80% معتقلون بسجون المليشيا الحوثية خارج القانون!!    اللجنة الفرعية للاختبارات بتعز تكشف أسماء المتورطين بتسريب اختبار اللغة الانجليزية    هازارد يرحل عن ريال مدريد بعد 4 مواسم كارثية    هيئة تتبع الحوثي.. تعترف بفساد وجرائم المليشيا في صنعاء (تابع)    بأزيائها القديمة.. امرأة توثق هوية اليمن التراثية    ترحيب فرنسي ببدء عملية تنظيف "صافر" والامم المتحدة تحذر من مخاطر واضحة لعملية التفريغ مميز    بعد الهزة الأرضية: لملس يكشف عن استعدادات سلطة عدن لأي طوارئ قادمة    ارتفاع الإصابات بحمى الضنك في مخيم الحصون بمأرب إلى 106 حالة    أول محافظة جنوبية تشهد تحسن كبير بخدمة الكهرباء    دولة "السيسبانة" تريد حقوق حضرموت من معين عبدالملك    45 مليار ريال تدفعها شبوة سنويا لليمن ثمنا للقات    الاحتلال الإسرائيلي يعتقل خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية    وزير الصحة يبحث مع مدير منظمة الصحة العالمية أوضاع القطاع الصحي في اليمن    وزير الصحة يلتقي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجنيف    هل تشارك ياسمين صبري في فيلم هوليوودي بمشاهد "جريئة"؟ الفنانة المصرية تجيب    الأوقاف تُشكل لجنة عليا للإشراف على أعمال الحج للعام الجاري    تأريخ جزيرة العرب: "إمبراطورية حمير" صارعت فارس وبيزنطة والاكسوم    لن تصدق.. عدد الذين سيؤدون فريضة الحج من اليمنيين هذا العام (تابع)    وزارة الاوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن للعام 1444ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيما يسعى النظام السعودي لطلب الحماية..رادارات ومنظومات دفاع العدو الإسرائيلي لن تستطيع حمايتها
نشر في 26 سبتمبر يوم 19 - 06 - 2022

في مساعي حثيثة يحاول النظام السعودي خلال الآونة الأخيرة تعزيز جانب الحماية الجوية لأراضي المملكة ونشر المزيد من المنظومات الدفاعية الأمريكية والبريطانية والفرنسية
على مستوى جغرافيا العمق الاستراتيجي للمملكة والتي تحوي المنشآت والمدن الصناعية والمحطات النفطية التابعة لشركة ارامكو خصوصاً الواقعة في جدة ورأس التنورة وينبع والعاصمة الرياض وغيرها من المناطق الهامة وذلك تحسباً وترتيباً لمواجهة أي تهديدات وهجمات مقبله قد تنفذها القوات المسلحة اليمنية .
وقد لجأ النظام السعودي لأمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي وعدة دول منها الصين في هذا المسار لوضع خطة أمنية جديدة وإبرام صفقات عملاقة بمليارات الدولارات لتطوير النظم الدفاعية الخاصة بالرادارات وأجهزة الاستشعار والإنذار المبكر(أواكس) وترقية المنظومات الصاروخية المتوفرة كالباتريوت و استيراد أنظمة جديدة من أمريكا والصين وكيان العدو الإسرائيلي.
الخطة تقضي بأن يتم الارتقاء بالعمليات الدفاعية للمملكة لمستوى يوفر الحماية لمنشآتها وعمقها الاستراتيجي من هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية وذلك من خلال هذه الصفقات وادخال النظم الجديدة حيز الخدمة لاسيما التي سيتم استيرادها من كيان العدو الاسرائيلي .
لذا فالسؤال هل سيكون هناك فارق مع هذا المتغيرات أم لا؟
لو عملنا تقييم لمستوى قدرات السعودية في مجال الدفاع الجوي وذلك قبيل الهدنة القائمة أو أثناء اشتداد العمليات الهجومية نحو العمق السعودي سنجد أن السعودية كانت تمتلك وتستخدم أنظمة متطورة وهي من أهم الصناعات الدفاعية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والبداية :
1 - أنظمة الباتريوت بنسختها الحديثة باتريوت PAC2 وPAC3 متوسط المدى .
2 - نظام ثاد (الدرع الصاروخي) بعيد المدى المضاد للصواريخ الباليستية والطائرات الشبحية الذي تديره مباشرة القوات الأمريكية المنتشرة في أهم القواعد الجوية بالسعودية.
3 - نظام كام وجيراف(الزرافة )الدفاعية التي تديره قوات بريطانية خاصة لحماية المنشآت النفطية التابعة لارامكو .
4- نظام الكروتال الفرنسي قصير المدى .
تم استخدام هذه النظم الدفاعية بشكل كبير في الفترات الأخيرة في أواخر 2021و2022وقد أعيد نشرها وفق خطط عملياتية مدروسة لتشكل أحزمة نارية مختلطة لحماية المنشآت الحيوية وحقول ومحطات النفط الرئيسية في جدة والرياض والدمام وينبع ورأس التنورة وحماية المدن الصناعية والقصور الملكية .
تم تشغيلها بإشراف مباشر من قبل القوات الأمريكية والبريطانية وتفعيلها بمستوى عال لصد الهجمات الصاروخية والجوية لقواتنا المسلحة ومنها (عمليات كسر الحصار الأولى والثانية) التي كانت موجهه لضرب محطات ارامكو .
بالتالي كانت النتائج لهذه المنظومات تحت سقف التوقعات ولم تحظى بالنجاح الذي افترضه خبراء الدفاع الصاروخي إذ لم تقدم أي فوارق عملياتية في حماية أجواء السعودية ولم تتمكن من تحقيق أي عمليات اعتراض ناجحة وفعالة ،، فقد اخترقت الصواريخ الباليستية والمسيرات شعاع هذه الأنظمة وضربت بدقة أهدافها في محطات النفط في جدة ورأس التنورة بضربات مباشرة ومدمرة كما تم استعراضها في مقاطع فيديو في20مارس2022 .
النظام السعودي في ظل هذه الفترة يسعى لعقد صفقات جديدة لشراء مجموعات جديدة من المنظومات وقد بادر في التفاوض عدة الدول منها الصين وكيان العدو الإسرائيلي ،.على أمل أن يحصل على:
* نظام صواريخ الدفاع الجوي الميداني HQ-17AE من الصين المصمم لاعتراض الأهداف التكتيكية منخفضة الارتفاع ونظام القبة الحديدة ورادارات كشفية متطورة من كيان العدو .
موازين القوة والمرحلة القادمة
ربما أن النظام السعودي سيبرم صفقات لشراء مثل هذه الأنظمة وسيحاول استخدامها لحماية عمق المملكة وذلك بدعم ومساندة واسعة من قبل أمريكا وإسرائيل ،خصوصاً وان الأخير حاليا يمضون مع النظام السعودي في تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض وتنفيذ الخطة الأمنية المشتركة التي تقضي بنشر منظومات رادارية ودفاعية لإسرائيل في ست دول خليجية تتقدمها الإمارات والسعودية كخطوة أولية لدمجها وتشكيل خط دفاعي خليجي إسرائيلي مشترك لمواجهة أي هجمات تصدر من اليمن وإيران ومحور الممانعة . لذا قد تحصل السعودية في المرحلة القادمة على بعض المساعدة الأمريكية والإسرائيلية لحماية عُمقها لكن الأمر الأكيد أن هذه المتغيرات وإن حصلت فلن تكون بمستوى ما يتم الترتيب له مهما كان حجم ونوعية الأنظمة والقدرات الدفاعية التي تحتمي بها السعودية لن تقدم أي معطيات جديدة في تحييد وصد الضربات اليمنية وذلك لعدة أسباب مهمة :
الأول: أن الأنظمة الجديدة ليست كافية لتحقيق حماية فعالة لأجواء السعودية فالقبة الحديدية أو أنظمة (السهم) الإسرائيلية وان تم تفعيلها لحماية السعودية فهي تعاني من فجوات فشل تقنية واسعة منها ضعفها في التعامل السريع مع الأهداف الصاروخية والطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع وقد لوحظ عجزها في معركة سيف القدس مع صواريخ المقاومة الفلسطينية .
الثاني :السعودية تملك جغرافيا واسعة لا يمكن لأي من الأنظمة التي تسعى الحصول عليها أن تغطي مساحتها بالكامل .
الثالث: وهو الأهم أن التقنية الصاروخية والجوية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية متطورة إلى حد كبير فمنها صواريخ الكروز الجوالة والطائرات المسيرة التي تستطيع التخفي والمناورة والتحليق ضمن مسارات متعرجة معقدة جداً في البعد العملياتي لا يمكن أن تلحظها أي نوع من الرادارات الأرضية وأجهزة الإنذار المبكر وهذه هي النقطة الرئيسية بفضل الله تعالى التي جعلت وستجعل من المنظومات الدفاعية التي تنشرها السعودية عاجزةً ومشلولةً.
نؤكد في الأخير أن القدرات اليمنية بفضل الله تعالى في نهوض تقني وعلمي كبير لايقارن بالأعوام السابقة وما سيكون عليه واقع المرحلة المقبلة أن اليمن هو صاحب المبادرة وان السعودية والإمارات أيضاً لن تستطيع المنظومات الإسرائيلية والأمريكية حمايتها أو الدفاع عنها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.