أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي الدكتور خالد الشايف أن عدد الرحلات الجوية التي نظمت من والى مطار صنعاء منذ بدء الهدنة بلغت 21 رحلة حيث بلغ عدد المسافرين الذين غادروا على متن تلك الرحلات تقريبا 4500 مسافر والذين عادوا حوالى 4600 مسافر وكانت اول رحلة بتاريخ 16 مايو المنصرم الى الأردن. وأوضح في تصريح خاص ل"26سبتمبر" أن انه لم يسمح لمطار صنعاء إلا بتسيير رحلة إلى وجهه واحدة إلى الأردن حتى بعد اتفاق الهدنة بينما لم تتم الى مصر سوى رحلة واحدة فقط بتاريخ 1/6 /2022م وتوقفت الرحلات بعد تماما الى مصر.. لافتا الى انه لم توجد مبررات لعدم السماح للرحلات الجوية الى مصر. وقال الشايف: " تسبب العدوان بمفاقمة المعاناة الإنسانية بصورة كبيرة جدا وكما لاحظنا أن العدوان منذ أول يوم للعدوان أغلق جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية ولم يسمح بدخول حتى للمواد الغذائية والأدوية الى جانب ذلك عمد العدوان الى استهداف مطارات الجمهورية كلها والبعض منها دمر بشكل كامل والبعض الآخر دمر بشكل جزئي. وأضاف: "الى ان المطارات التي يسيطر عليها تحالف العدوان تخضع لحظر جزئي وبعضها مازالت مغلقة حتى هذه اللحظة كمطار الغيظة ومطار المكلاء, ومطار سقطرى ومطار عدن سمح لها برحلات داخليه بشكل محدود جدا ولم يسمح لها بتنظيم رحلات إلى وجهات أو لشركات طيران غير اليمنية بتنظيم رحلات إلى هذه المطارات". وأشار الى ان الرحلات الى الاردن غير كافيه بتاتا نظرا للحاجة الفعلية للمواطن وهناك حالات مرضية خطيرة تستدعي السفر العاجل, ولم يستطيعوا السفر بسبب الضغط على الحجوزات ومحدودية الرحلات ومعظم المرضى يفضلون تلقي العلاج في القاهرة لعدة أسباب منها، تكاليف العلاج بدوله مصر أقل تكلفة من دولة الأردن. كما ان غالبية المرضى لديهم اقارب ومعارف ولهم معرفة سابقة بها في علاج سابق ولديه عودة لاستكمال العلاج.. وفيما يتعلق بالموانئ البرية بين الشايف أن تحالف العدوان يسيطر على جميع المنافذ والموانئ البرية مما تسبب بمعاناة كبيرة لجميع المسافرين.. ومنهم حجاج بيت الله الحرام الذين منعوا من السفر عبر المطارات لأداء فريضة الحج وسافروا عبر المنافذ البرية ولاقوا معاناة كبيرة خاصة كبار السن منهم. وطالب الشايف الأممالمتحدة القيام بواجبها الإنساني للضغط بقوة لرفع الحصار عن الشعب اليمني وفتح جميع المطارات بشكل كامل وليس بشكل جزئي.