كشفت مصادر موثوقة عن ترتيبات لافتتاح أكبر قاعدة عسكرية فرنسية تعد الأولى من نوعها في شبوة التي تبسط الشركات الفرنسية على ثرواتها . وكشف المصادر كواليس التفجيرات العنيفة التي تشهد شبوة خلال الأسبوعين والشهرين الماضي والتي سارع اعلام العدوان في محاولة للتغطية على انها هزات أرضية وفي الأخير اتضح ان التفجيرات هي في اطار اعمال انشاء وبناء القاعدة الفرنسية بحفر انفاق تحت الأرض لإنشاء القاعدة شرق مدينة عتق المركز الإداري لشبوة وربطها بمنشأة بلحاف القريبة وكان يستخدم مطار عتق لنقل المعدات لاجل بناء القاعدة . علي سياق متصل كشف محللون ان القوات الفرنسية المطرودة من مالي بأفريقيا تم نقلها الى اليمن لاقامة القاعدة الفرنسية في ميناء بلحاف في محافظة شبوه بتمويل اماراتي . على نفس الساق كشفت وسائلُ إعلام تابعة لتحالف العدوان،الأحد، عن وصول السفير الفرنسي "جان ماري صفا" إلى حضرموت المحتلّة، قادماً من مقر إقامته في العاصمة السعوديّة الرياض، وذلك للقيام بعقد لقاءات مع قيادات عسكرية وسياسية من المرتزِقة في مدينة المكلا، برفقة عدد من المستشارين والخبراء الفرنسيين. وأوضحت ان اللقاءات تتركز حول تأمين عملية استئناف تصدير الغاز من منشأة بلحاف في محافظة شبوة المحتلّة التي تسيطر عليها شركة "توتال" الفرنسية، حَيثُ يسعى السفير الفرنسي لإنزال قوات فرنسية في مطار المكلا، كان من المقرّر أن تصل إلى بلحاف، وذلك في ظل مخاوفها من استهداف مباشر من قبل قوات الجيش واللجان الشعبيّة. وكان المرتزِق رشاد العليمي رئيس ما يسمى الرئاسي قد كشف، أمس الأول عن مخاوف فرنسا من استهداف القوات المسلحة اليمنيةبصنعاء لقواتها وطاقمها المشغل لمنشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال، مبينًا أن الحكومة الفرنسية اشترطت على حكومة الفنادق التوصل إلى اتّفاق مع صنعاء لضمان عدم تعرضها للقصف بالصواريخ الباليستية. الجدير ذكره أن الاماراتوفرنسا أبرموا قبل أشهر اتّفاقاً دون علم ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزِقة، بخصوص إعادة تشغيل منشأة بلحاف الغازية، في اتّفاق أثار استياء واسعاً أوساط الشارع اليمني. وفرنسا ثالث دولة تعيد انتشار قواتها على السواحل الشرقية لليمن ، حيث سبقتها الولاياتالمتحدة وبريطانيا بإعادة توطين قواتهما المنسحبة من أفغانستان في محافظاتحضرموت والمهرة.