26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/ عدو الشعب اليمني التاريخي النظام السعودي يتفق مع ايران وحكاية انه يعتدي على اليمن تحت مبرر محاربة ايران وقطع الذراع الفارسي و( وحزاوي ) كثيرة حول النفوذ الإيراني والفاظ يخجل المراء من كتابتها طالما روجها المكينة الإعلامية لهذا النظام البغيض طوال سنوات هذا العدوان الثمان . هنا لا نحتاج الى تأكيد ان الحرب العدوانية على الشعب اليمني والتي تدخل عامها التاسع لم تكن فيها ايران الا ذريعة ومبرر خلقتها الدوائر الاستعمارية والصهيونية في لندن وواشنطن لتحقيق أطماع معروفة ولكن المرتزقة ومن لف لفتهم كانوا يبحثون عن ذريعة أو مبرر لخيانتهم وعمالتهم وهذا اليوم لا يحتاج الى دليل . بكل تأكيد ايران دولة جارة وشقيقة ومسلمة ونريد ان يكون لنا علاقات قوية وممتازة معها ونحن لم نخفي هذا وبالعكس فاننا نعتبر ايران اليوم هي الدولة الوحيدة التي تواجه المشروع الصهيوني والامريكي في المنطقة الذي كان يفترض من يدعون العروبة ان يتصدروا المشهد لكنهم يهرولون الى التطبيع مع كيان العدو الصهيوني واحداً تلو الأخر والاتفاق السعودي الإيراني برعاية الصين نتمنى له النجاح وان تصدق السعودية في تنفيذ بنوده وخاصة تلك التي تنص على احترام الشؤون الداخلية للدول والشعوب وعدم التدخل فيها واحترام استقلالها وسيادتها على ارضها . في هذا السياق ماذا نسمي ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار وخراب ودمار متواصل لليوم اليس هذا تدخل في الشؤون الداخلية وهذا لم يبدأ مع هذا العدوان عندما بدأ قبل عقود أن لم يكن قبل أكثر قرن من الزمان والعداء الذي يضمره النظام السعودي لليمن أرضاً وأنساناً قديم ولا بد من الآن وصاعداً أن تحسم مثل هذه العلاقة غير السوية أما حكاية إيران والذريعة الإيرانية فقد بات واضحاً وجلياً أنها كانت مبرر وانتهت. اليوم على النظام السعودي أولاً أن يعترف ان كل مطالبنا محقة وأن الجانب الإنساني ما كان يفترض أن يخضع للتفاوض وأن رفع الحصار هو الخطوة الأولى نحو سلام يخرج القوات الأجنبية ويعيد إعمار ما دمرته عنهجية بني سعود أما ادعاتها وأكاذيبها الفارغة فمردوده عليها ونترك حساب الخونة والمرتزقة وتجار الحروب للشعب اليمني الذي عانى وقتل أطفاله ونسائه ظلماً وعدوناً وأولئك المنحطين يبررون ويكذبون ويغتنون على حساب دماء أبناء هذا الشعب الصامد والصابر الشجاع والعظيم. الأهم في الاتفاق السعودي الإيراني هو الحضور الصيني الذي يعني أن الشيطان الأكبر ينحسر هو وفعله الشرير ونعني هنا أمريكا وان العالم يتغير وأن صمود الشعب اليمني ومواجهته لهذا العدوان وهذا التحالف الإقليمي والدولي هو إسهام بتضحيات والدماء بهذا التغيير الكوني ..وغداً سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .