رفع مستشار المجلس السياسي البروفيسور عبد العزيز الترب برقية تهنئة لقائدة الثورة العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي المشير مهدي المشاط ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى بمناسبة العام الجديد2024..متمنيا للجميع دوام الصحة وللوطن التقدم والازدهار. واكد البروفيسور الترب على أهمية الاعداد للبناء المستقبلي فالتنميةُ والنهوض بالقطاعات الإنتاجية مهم جدا خلال الفترة المقبلة وبحيث يكون2024 عام البناء والتنمية وتحسين ظروف العمل فالعملَ هو الركن الأَسَاسي للتنمية الشاملة والنهوض في القطاعات الإنتاجية بمختلف أنواعها في أي مجتمع وبما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي. وأضاف البروفيسور الترب ان التنمية هي الأساس والركيزة للتخلص من سلبيات الماضي ومما لا شك فيه ومن خلال العودة إلى تقييمِ أداءِ العمل المؤسّسي في العقود السابقة كانت تخلو من التخطيط الاستراتيجي الحديث ونلاحظ أن البرامجَ والآليات التنفيذية السابقة في اليمن كانت ضعيفةً وغيرَ قادرة على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والاكتفاء الذاتي من السلع الأَسَاسية التي يحتاجُها المجتمع كمرحلة أولى، ويجب الاتّجاه إلى تطبيق سياسات جديدة وحديثةٍ في تطوير الأداء المؤسّسي بجميع جوانبه التنموية وذلكَ بهَدفِ حِمايةِ الاقتصاد الوطني من الانهيار وسد الاحتياجات الضرورية للمجتمع وحماية الإنتاج المحلي عن طريق الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والأصغر، بالإضافة إلى ترشيدِ الاستهلاكِ وتخفيضِ فاتورة الاستيراد. وأشار البروفيسور الترب الى ان اليمن يمتلك الثروة والموقع الجغرافي وكذا الانسان وبامكانه ان يصنع المستحيل لتحقيق التنمية مهما كانت الظروف وتداعيات العدوان المتواصل ويجب ان يتم العمل وفق أكثر من مسار منها التنموي والمواجهة فالشعب اليمني الذي يخرج بالملايين أسبوعياً في الساحات بالعاصمة صنعاءوالمحافظات، فوّض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تفويضاً مطلقاً في اتخاذ الخيارات المناسبة للتصدي للتهديدات الأمريكية والصهيونية، ومواجهة أي تحركات تستهدف اليمن وسيادته، خاصة مع الاستعدادات المكثفة والجهوزية العالية لوحدات القوات المسلحة أو الجيش الشعبي الذي يتم إعداده وتأهيله في مختلف المحافظاتاليمنية. ونوه البروفيسور الترب الى انه وبالرغم من معاناة الشعب اليمني في ظل ما أفرزته تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي منذ تسع سنوات، والأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم حسب منظمات دولية، مضى أبناء اليمن من خلال خطط وبرامج علمية مدروسة في إرساء قيم الدولة اليمنية الحديثة تحت شعار " يد تحمي .. ويد تبني"، لتحقيق الإنجازات على مختلف المسارات، بما في ذلك المسار العسكري بمختلف صنوفه وتشكيلاته وقادر اليوم على احداث التغيير المنشود .