أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت خلال الأسبوع الفائت طائرة حربية أوكرانية من طراز "ميغ - 29"، ومروحيتين أوكرانيتين من طراز "مي -8"، بالإضافة إلى 915 مسيرة أوكرانية. وأضافت الدفاع الروسية في بيانها الأسبوعي، انه "خلال الأسبوع، تم إسقاط مقاتلة من طراز "ميغ – 29"، ومروحيتين من طراز "مي -8" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، وصاروخ تكتيكي من طراز "توشكا – يو"، وخمس قنابل موجهة من طراز "هامر" مصنوعة في فرنسا، و86 صاروخ "هيمارس" أمريكية الصنع، بالإضافة إلى 915 طائرة من دون طيار. وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه "على اتجاه خيرسون، اتخذت القوات الروسية مواقع أكثر تقدمًا، وألحقت أضرارًا نارية شاملة بتشكيلات المشاة "141"، ولواءي المشاة الآليين "65"، و"117"، ولواءي الهجوم "82"، و"128" التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك اللواء "35" مشاة البحرية في مناطق رابوتينو ونوفوسيلوفكا وأوريخوف وكامنسكوي وستيبنوي وبياتيخاتكي في مقاطعة زابوروجيه وبيريسلاف وتياجينكا في مقاطعة خيرسون. وبلغت خسائر العدو أكثر من 270 عسكريا، ودبابة و23 آلية، و12 قطعة مدفعية ميدانية. كما أنه "في اتجاه جنوب دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة "فوستوك" الروسية بتحسين الموقع التكتيكي على طول خط المواجهة وهزمت تشكيلات المشاة الآلية رقم "58"، واللواء الآلي رقم "72" للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءي الدفاع الأرضي رقم "127"، و"128" في مناطق فوديانوي، أوغليدار، ريفنوبول، أوروزغاينوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتشيرفونوي ومالينوفكا في مقاطعة زابوروجيه. وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 980 عسكريًا ودبابة وسبع مركبات قتالية مدرعة و31 مركبة و11 مدفعًا ميدانيًا. ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات. وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.