في معادلة هي الأقوى ورسائل هي الأشد والأنكى والأكثر رعبا لكيان العدو الصهيوني الغاصب تواصل القوات المسلحة اليمنية توجيه ضرباتها الموجعة الى عمق المناطق المحتلة في فلسطين.. فمن طائرات يافا الى الصواريخ فرط صوتية فلسطين 2 والصواريخ الباليستية من المجنحة وغيرها تتواصل عمليات الاسناد لغزة ومظلومية الشعب الفلسطيني لتؤكد القوات المسلحة اليمنية بهذه العمليات استمرارها في خوض معركة مقدسة ولن تتراجع عن موقفها المعلن في اسناد المقاومة في قطاع غزة ضد الكيان الصهيوني الغاصب حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله. 26 سبتمبر – خاص عقب جريمة الاغتيال السياسية التي أقدم عليها كيان العدو الصهيوني بحق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وعدد من القيادات.. باشرت القوات المسلحة توجيه ضربة قوية بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2 استهدفت من خلالها مطار بن غوريون بالتزامن مع عودة المجرم نتن ياهو من نيويورك الذي سبق وان اعلن الحرب الكبرى على حزب الله من خلال كلمته التي القاها من اعلى منبر دولي يفترض ان يكون منبرا للسلام، إلا أنه اصبح منبرا للقتلة والمجرمين بدعم ومشاركة أمريكية واضحة. وبالتأكيد ان الرسالة كانت واضحة للصهيوني والامريكي أن جرائم اغتيال القادة لن تزيد المقاومة إلا قوة وثباتا في مواصلة الدرب على نهج الشهداء العظماء الذين ضحوا بدمائهم الزكية في سبيل الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية كان آخر القادة الذين ضحوا في سبيلها سيد الشهداء المجاهد السيد حسن نصر الله ورفاقه من قادة حزب الله العظماء.. رسائل هامة وخلال يومين متتاليين نفذت القوات المسلحة اليمينة عمليات واسعة بحرا باستهداف 3 مدمرات أمريكية في البحر الأحمر واصابتها بدقة عالية من خلال عملية اشتركت فيها القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو بعدد 23 صاروخا مجنحا وباليستا وطائرة مسيرة ودكت عمق كيان الاحتلال الصهيوني في منطقتي يافا وعسقلان بصاروخ فرط صوتي (فلسطين 2) وطائرة بدون طيار من طراز يافا . لتؤكد بذلك القوات المسلحة قدرتها على مواصلة خوض معركة مفتوحة في الدفاع عن السيادة الوطنية ضد التواجد والعربدة الأمريكية الداعمة للملاحة الصهيونية في المياه الدافئة. هذه العمليات النوعية المتتالية تحمل في طياتها عددا من الرسائل الهامة من أبرزها: إن القوات المسلحة اليمنية أصبحت اليوم اكثر قدرة وكفاءة على خوض معركة الدفاع عن السيادة الوطنية وأكثر قدرة على الإسهام في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب. إن اليمن بات يمتلك أسلحة فتاكة قادرة على دك اهداف بعيدة تتجاوز 2000 كيلو متر وبدقة عالية . ان دماء الشهداء من القادة ومواطني لبنانوفلسطين لن تذهب هدرا وان لدى اليمن من القدرات العسكرية ما يجعلها لاعبا رئيسيا على المستوى الاقليمي والدولي. إن التطور النوعي الذي وصلت اليه القوات المسلحة اليمنية جعل اليمن رقما صعبا وثقلاً كبيراً على المستويين السياسي والعسكري. ان قادم الأيام سيكون صعبا على كيان العدو الغاصب وستتواصل الضربات الموجعة والقاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني. إن اليمن بعمقها الدفاعي وشعبها وقواتها المسلحة وقدراتها الدفاعية المتقدمة ستواصل عملياتها النوعية ضد كيان العدو ولن تتوقف إلا بوقف العدوان والحصار الجائر والظالم على الشعبين اللبنانيوالفلسطيني. مستمرون في الرد على جرائم العدو وكانت القوات المسلحة قد أعلنت عن تنفيذ عملية استهدفت مطار "يافا" المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" وذلك أثناء وصول المجرم بنيامين نتنياهو. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها السبت 28 سبتمبر أن القوة الصاروخية نفذت العمليةَ بصاروخ باليستي نوع "فلسطين 2" وذلك انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطيني ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزةولبنان. وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية ومعها كل شرفاء وأحرار الأمة مستمرة في الرد على جرائمِ العدو الإسرائيلي ولن تتردد في رفعِ مستوى التصعيد استجابة لمتطلبات المرحلة ومشاركة في الدفاع عن غزةولبنان.. لافتا إلى أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بعد وقف العدوان على غزةولبنان. عمليتان عسكريتان وفي اطار حق الرد على جرائم العدو الصهيوني.. أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتْا هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة "تل أبيب" وكذا هدفاً حيوياً في منطقةِ "عسقلان" المحتلةِ. وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن العملية التي استهدفتْ هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة "تل أبيب" تمت بصاروخٍ باليستيٍّ نوع "فلسطين2"، في حين استهدفتْ العملية الثانية هدفاً حيوياً في منطقةِ "عسقلان" المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع "يافا"، وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاح. وأشارت إلى أن العمليتين تأتيان انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ودعماً وإسناداً للمقاومتينِ الفلسطينيةِواللبنانيةِ وفي إطارِ المرحلةِ الخامسةِ. وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ انتصاراً لدماءِ الأشقاء في فلسطينَولبنانَ وأنها لن تتوقفَ عن عملياتِ الإسنادِ العسكريِّ خلالَ الأيامِ المقبلةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيليُّ على غزةَولبنانَ. أوسع عملية بحرية وكانت القوات المسلحة قد نفذت أيضا عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ منْ خلالِها ثلاثَ مدمرات حربية أمريكية معادية في البحر الأحمر وذلك أثناء توجهها لإسناد ودعم العدو الإسرائيلي. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها الجمعة 27 سبتمبر أن العملية التي اشتركت فيها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، نفذت ب23 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرة وأدت إلى إصابة المدمرات الثلاث إصابات مباشرة. وأشارت إلى أن هذه العملية البحرية هي الأوسع للقوات المسلحة اليمنية في معركة الفتحِ الموعود والجهاد المقدس إسناداً لطوفان الأقصى ورداً على العُدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا. وأكدت أن هذه العملية جاءت متزامنةً مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيونيِّ في يافا وعسقلان المحتلتين اللتين تم استهدافُهما بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين2 وطائرة يافا المسيرة. وجددت القوات المسلحة التأكيد على الاستعداد لتنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ إسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ ودعماً للمقاومةِ الإسلاميةِ في لبنانَ والتي تواجهُ بكلِّ بسالةٍ العدوانَ الإسرائيليَّ المدعومَ أمريكياً، دفاعاً عن لبنانَ وإسناداً لقطاعِ غزة، وإنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.