قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان دول محور المقاومة تتعرض اليوم لمؤامرات أمريكية صهيونية تساعد انظمة البترو دولار في تحقيقه لرسم ما يسمى بشرق أوسط جديد قائم على الخضوع الكلي لإسرائيل . وأضاف البروفيسور الترب بانه الوقائع والأحداث التي يمر بها الشرق الأوسط الأن تؤكد أنه لا مناص من المقاومة كخيار لا بديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات، وهذا الطريق الذي يسير عليه حاليا أبناء فلسطينالمحتلة والمقاومة في جنوبلبنان والجيش السوري في تصديهم الأسطوري لعدو محتل وغاصب مدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية وتنظيمات إرهابية تعمل على تدمير كل شي. واكد البروفيسور الترب على الموقف اليمني المشرف ضمن محور المقاومة في اسناده للقضية الفلسطينية والمقاومة في غزةولبنان في قطع الامدادات على الكبان الصهيوني من جهة البحرين الأحمر والعربي وصولا الى المواجهة المباشرة مع بريطانياوأمريكا فكان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني. وتابع البروفيسور الترب هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم.. وحذر البروفيسور الترب من المخططات الأمريكية البريطانية الصهيونية تجاه اليمن نتيجة هذا الموقف المشرف فهناك بحسب ما ينشر تحركات امريكية - اوروبية في عدن تأتي ضمن مساعي أمريكا والغرب للرد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة. وقال البروفيسور الترب على الجميع اليوم تفويت الفرصة واحباط مؤامرات ومخططات الأعداء بالدعوة لمؤتمر وطني جامع والتأسيس لمرحلة جديدة يشارك فيها كل المخلصين من أبناء اليمن ونقول لدول الجوار ان استقرار اليمن مكسب للجميع وان تفجير الأوضاع سيحرق المنطقة بكاملها وحينها لن تحميكم البوارج والقواعد الأمريكية والبريطانية.