قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان موقف اليمن الثابت من القضية الفلسطينية كان الأقوى عربيا واسلاميا قولا وعملا رغم ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار الا ان مساندة الاشقاء في غزة كانت همه الأول فتحاول أمريكا وبريطانيا دائماً التقليل من القدرات اليمنية في دعم ومساندة المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني الغاصب. وأضاف البروفيسور الترب ان الموقف اليمني كان له ثماره في المساهمة بالحصار البحري على الكيان الصهيوني وكشف زيف الدول التي تدعي القومية العربية وكذا بسط النفوذ على ممرات اليمن الدولية التي كانت مسلوبة وتسخر لخدمة القوى العالمية وقد استخفت الكثير من الدول بالموقف اليمني هذا الاستخفاف بالقدرات اليمنية سيجعل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل تدفع الثمن غاليا وسيكبدها خسائر فادحة لم تشهدها في تاريخها المعاصر، وتتجلى البدايات والبشائر الأولى بالخسائر الاقتصادية الكبيرة نتيجة إغلاق البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن أمام السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية أو في خسائرها العسكرية نتيجة استخدامها صواريخ باهظة الثمن لمحاولة إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية. وأشار البروفيسور الترب الى ان القدرات العسكرية اليمنية اليوم هي الضامن الرئيسي لحماية السيادة والاستقلال اليمني وهي السند القوي لبناء الدولة اليمنية المنشودة وخلال الأشهر المنصرمة من العدوان الصهيوني على غزة لم تتمكن القوة الأمريكية والبريطانية المسماه بالعظمى من فك الحصار البحري الذي يفرضه اليمن، على العدو الصهيوني بمنع دخول أي سفينة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة ما كبد الكيان المحتل خسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أشار إلى ذلك بالقول: "إن خسائر العدو العسكرية كبيرة والاقتصادية غير مسبوقة بالرغم من الدعم الهائل الأمريكي الغربي الذي يحظى به، والعملة الإسرائيلية لم تعد مستقرة، مع تراجع في الاحتياط للنقد الأجنبي وارتفاع الدين العام وعلى مستوى العجز الكبير في الموازنة للعدو ولفت إلى أن هناك تداعيات في كل المجالات الاقتصادية من الإنتاج والاستثمار ونقص العمالة والقطاع العقاري، وهناك شلل في الموانئ وتراجع في السياحة وانخفاض في الملاحة الجوية، مضيفاً: "هناك خسائر رهيبة في اقتصاد العدو الإسرائيلي تصل إلى مئات المليارات من الدولارات". واكد البروفيسور الترب ان اليمن اصبح اليوم رقما لا يستهان به في الخارطة الإقليمية والدولية وعلى أمريكا وبريطانيا أن تدركان أن اليمن ليس كما كان سابقا وأن مراحل الوصاية والهيمنة والتبعية ولّت إلى غير رجعة، فقد أصبح اليمن اليوم يصنع تحولات ومعادلات جديدة ومتغيرات مهمة سواء على مستوى المنطقة أو العالم، وسيبقى موقفه درساً مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة ستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين . واختتم البروفيسور الترب تصريحه بالقول ينبغي ان يوازي هذا التفوق العسكري والقدرات القتالية السير في المجال الاقتصادي والبناء والتنمية لتحقيق تطلعات الأجيال ووفاء لتضحيات الشهداء من خلال التعجيل بالتغييرات الجذرية والدعوة لمؤتمر وطني جامع لكل القوى الوطنية المخلصة لترتيب البيت اليمني وقطع الطرق والمؤامرات التي يكيدها الأعداء فالمرحلة جب ان تكون مرحلة البناء والتنمية و2024 عام الاقتصاد والاستقلال. قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان موقف اليمن الثابت من القضية الفلسطينية كان الأقوى عربيا واسلاميا قولا وعملا رغم ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار الا ان مساندة الاشقاء في غزة كانت همه الأول فتحاول أمريكا وبريطانيا دائماً التقليل من القدرات اليمنية في دعم ومساندة المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني الغاصب. وأضاف البروفيسور الترب ان الموقف اليمني كان له ثماره في المساهمة بالحصار البحري على الكيان الصهيوني وكشف زيف الدول التي تدعي القومية العربية وكذا بسط النفوذ على ممرات اليمن الدولية التي كانت مسلوبة وتسخر لخدمة القوى العالمية وقد استخفت الكثير من الدول بالموقف اليمني هذا الاستخفاف بالقدرات اليمنية سيجعل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل تدفع الثمن غاليا وسيكبدها خسائر فادحة لم تشهدها في تاريخها المعاصر، وتتجلى البدايات والبشائر الأولى بالخسائر الاقتصادية الكبيرة نتيجة إغلاق البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن أمام السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية أو في خسائرها العسكرية نتيجة استخدامها صواريخ باهظة الثمن لمحاولة إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية. وأشار البروفيسور الترب الى ان القدرات العسكرية اليمنية اليوم هي الضامن الرئيسي لحماية السيادة والاستقلال اليمني وهي السند القوي لبناء الدولة اليمنية المنشودة وخلال الأشهر المنصرمة من العدوان الصهيوني على غزة لم تتمكن القوة الأمريكية والبريطانية المسماه بالعظمى من فك الحصار البحري الذي يفرضه اليمن، على العدو الصهيوني بمنع دخول أي سفينة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة ما كبد الكيان المحتل خسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أشار إلى ذلك بالقول: "إن خسائر العدو العسكرية كبيرة والاقتصادية غير مسبوقة بالرغم من الدعم الهائل الأمريكي الغربي الذي يحظى به، والعملة الإسرائيلية لم تعد مستقرة، مع تراجع في الاحتياط للنقد الأجنبي وارتفاع الدين العام وعلى مستوى العجز الكبير في الموازنة للعدو ولفت إلى أن هناك تداعيات في كل المجالات الاقتصادية من الإنتاج والاستثمار ونقص العمالة والقطاع العقاري، وهناك شلل في الموانئ وتراجع في السياحة وانخفاض في الملاحة الجوية، مضيفاً: "هناك خسائر رهيبة في اقتصاد العدو الإسرائيلي تصل إلى مئات المليارات من الدولارات". واكد البروفيسور الترب ان اليمن اصبح اليوم رقما لا يستهان به في الخارطة الإقليمية والدولية وعلى أمريكا وبريطانيا أن تدركان أن اليمن ليس كما كان سابقا وأن مراحل الوصاية والهيمنة والتبعية ولّت إلى غير رجعة، فقد أصبح اليمن اليوم يصنع تحولات ومعادلات جديدة ومتغيرات مهمة سواء على مستوى المنطقة أو العالم، وسيبقى موقفه درساً مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة ستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين . واختتم البروفيسور الترب تصريحه بالقول ينبغي ان يوازي هذا التفوق العسكري والقدرات القتالية السير في المجال الاقتصادي والبناء والتنمية لتحقيق تطلعات الأجيال ووفاء لتضحيات الشهداء من خلال التعجيل بالتغييرات الجذرية والدعوة لمؤتمر وطني جامع لكل القوى الوطنية المخلصة لترتيب البيت اليمني وقطع الطرق والمؤامرات التي يكيدها الأعداء فالمرحلة جب ان تكون مرحلة البناء والتنمية و2024 عام الاقتصاد والاستقلال.