معركة كربلاء من المأساة الى المنارة (3)    النجدة بصنعاء تستعيد 41 سيارة مسروقة    صرخة الحق في زمن السقوط العظيم    مونديال الأندية.. فيفا يلغي مباراة المركز الثالث    كمبيوتر عملاق يتوقع بطل كأس العالم للأندية 2025    القدس يحرز كأس الفقيد الحكم الدولي المروني للكرة الطائرة    الهلال السعودي يتعاقد مع اللاعبة الفرنسية حمراوي    أمم أوروبا سيدات.. إسبانيا تكتسح بلجيكا بسداسية    شرطة تعز تمهل الجهات المختصة 24 ساعة لحل أزمة مياه الشرب وتؤكد أنها لن تقف عاجزة    اكتشاف مدينة مفقودة في بيرو عاصرت حضارات مصر القديمة وبلاد الرافدين    الخبير المعالج الصلوي: الطب الشعبي مكملاً للطب العام ، في عدة مجالات    مافيش راتب.. مافيش كهرباء.. مافيش خدمات    ال عفاش يستغلون مكرمة اماراتية كهربائية ويبيعونها لحسابهم الخاص    شعب الجنوب يتعرض لأبشع صور العذاب والموت البطيء.!    بعد ليزا نيلسون.. فنان فرنسي يتهم مها الصغير ب"سرقة" لوحاته    الفصل الخامس    عاجل: مقتل 5 جنود إسرائيليين شمال غزة    توازن مختل في عدن.. السلاح بأيد الجنوبيين وخزائن المال يمتلكها وافدي تعز    الامارات تنجز 90% من مشروع محطة الطاقة الشمسية لكهرباء عتق    عقلية التملك والاستحواذ لدى جماعات الاسلام السياسي    صنعاء .. التأمينات الاجتماعية تعلن صرف مرتبات المتقاعدين وتستعد للانتقال للمحفظة الإلكترونية    الرئيس الإيراني: نستعد لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكن هناك مشكلة ثقة    غدا.. تشيلسي يواجه فلومينينسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية    الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة "ماجيك سيز" وبريطانيا تشير لإصابات ومفقودين    ردع منهار وأهداف غائبة : عجز إسرائيلي أمام جبهة الإسناد اليمنية    ترامب يفرض رسومًا جمركية على 14 دولة ابتداء من اغسطس    مفتاح وجعمان يفتتحان مشاريع خدمية ومبادرات مجتمعية بعمران    إين هي حرية الاختيار المزعومة؟!    تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء بعدن عقب وصول شحنة وقود إسعافية    تسجيل هزتين ارضيتين وسط محافظة الحديدة    انتقالي شبوة يتفقد العمل في مستشفى محمد بن زايد التعليمي    اليافعي يكرّم الفنانة التشكيلية من ذوي الاحتياجات الخاصة هبة الفقير    القطاع التربوي في سنحان ينظم فعالية بذكرى استشهاد الإمام الحسين    دور السينما في السعودية تربح 111مليون ريال سعودي في شهر فقط    شركة النفط بصنعاء تطمئن : الوضع التمويني مستقر وخطط الطوارئ أثبتت فعاليتها    31 عاماً على حرب صيف 94.. الجنوب يحيي الذكرى ويؤكد أن لا وحدة بالقوة    مدرب الناشئين:سنتيح الفرصة لاستكشاف المواهب على امتداد خارطة الوطن    هيئة الإغاثة تتفقد أسرة ضحايا مجزرة الحوثي في المُسيمير بلحج    الصين ترد على تهديدات ترامب بفرض رسوم إضافية على الدول الداعمة ل"بريكس"    الذهب يتراجع مع انحسار المخاوف التجارية عقب تمديد مهلة الرسوم الجمركية الأميركية    حزام يافع يكشف تفاصيل جريمة مقتل الطفل صالح الجهوري ويضبط الجاني    الإعلام الأمني: تسجيل 23 حالة انتحار خلال يونيو ومأرب وتعز تتصدران القائمة    ضبط 513 مهاجرا غير شرعيا في عمران    مصر.. اكتشاف مقابر أثرية تحمل زخارف مدهشة في أسوان تعود للعصرين اليوناني والروماني    إسرائيل تشن هجوماً على الحديدة والحوثيون يتصدون "للعدوان"    العام الهجري الجديد آفاق وتطلعات    أين علماؤنا وفقهاؤنا مع فقه الواقع..؟    سريع: تصدينا لجزء كبير من تشكيلات الهجوم الاسرائيلي    بمشاركة عدد كبير من الأطباء من الداخل والخارج .. تحضيرات لعقد المؤتمر الطبي السابع لطب الأسنان    (نص + فيديو) كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام الحسين 1447ه    لا يحق لإمام المسجد رفض أمر ولي أمر المسلمين بعزله من الامامة    مرض الفشل الكلوي (11)    دراما اللحظات الأخيرة.. الريال يعبر دورتموند ويصطدم بسان جيرمان    نار الأسعار بعدن تجبر المواطنين على ترك وجبة شعبية شهيرة    عاشوراء.. يوم التضحية والفداء    مسئول حضرمي يرفع دعوى قضائية على فرقة مسرحية لتطرقها للمعيشة المتدهورة    ساير الوضع    ساير الوضع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترحيب عربي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
نشر في 26 سبتمبر يوم 16 - 01 - 2025

رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية بالتوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم إعلانه الأربعاء.
ومساء الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ورحبت بالاتفاق كل من الجزائر وليبيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والصومال والجامعة العربية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وحركة النهضة التونسية.
** الجزائر
وقالت الخارجية الجزائرية، عبر بيان الخميس، إن "الاتفاق طال أمد انتظاره للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم المسلط عليه في ظل حرب الإبادة التي يتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عشر شهرا".
وأكدت الجزائر "ضرورة تجسيد الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار".
كما شددت على ضرورة "رفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه".
وحوّل الكيان الصهيوني غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ يحاصرها للعام ال18، وأجبر حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
** ليبيا
بدورها، أعربت الخارجية الليبية، في بيان مساء الأربعاء، عن "ترحيبها الكبير وسعادتها الغامرة" بالتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت ضرورة "التزام الجميع بالنصوص المتفق عليها، ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة عمر الأزمة، وعودة المعتقلين والأسرى من سجون الظلم والنازحين من خيامهم".
ويحتجز الكيان الصهيوني في سجونه أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت المقاومة في غزة مقتل عشرات منهم في غارات صهيونية عشوائية.
وشددت ليبيا على ضرورة تحمل المسؤولية "القانونية لإعادة إعمار القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل".
وجددت الخارجية "موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي وقت سابق، رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالاتفاق، معربا عن أمله في ضمان تنفيذه بسلاسة.
وأكد المنفي، عبر منصة "إكس"، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب الليبي.
وشدد على الموقف الرسمي الثابت لليبيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
** السعودية
كما أعربت الخارجية السعودية عن ترحيبها بالاتفاق، مثمنةً "جهود قطر ومصر والولايات المتحدة" في التوصل إليه.
وشددت على "ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم".
وأكدت على "أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقالت إن المملكة "تأمل أن يكون هذا الاتفاق منهيا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح".
** الإمارات
وفي أبوظبي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عن ترحيب بلاده بالاتفاق.
وأثنى على "الجهود التي قامت بها قطر ومصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الاتفاق".
وعبَّر عن "الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حدا للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع".
وشدد ابن زايد على "ضرورة أن يلتزم الطرفان (إسرائيل وحماس) "بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين".
** قطر
وفي الدوحة، أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن "أمله في أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما أعرب عن أمله في "بدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش القضية الفلسطينية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأكد أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر مصر والولايات المتحدة على جهودهما المقدرة".
** الكويت
أعربت الخارجية الكويتية، في بيان، عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة أهمية إنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وثمنت "الجهود المكثفة المبذولة من المجتمع الدولي، وبالأخص قطر ومصر والولايات المتحدة، وكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الإتفاق".
كما أعربت الوزارة عن "الأمل بأن يضع الاتفاق حدا لمعاناة الفلسطينيين، ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لهم دون تأخير وبشكل مستمر".
** مصر
وفي القاهرة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية".
وأضاف السيسي، في بيان، أنه "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة".
وأكد أهمية "مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".
وشدد على أن "مصر ستظل دائما وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
** الأردن
وفي عمان، ثمن الأردن، عبر بيان لخارجيته، "الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل للاتفاق"، مشددا على "ضرورة الالتزام الكامل به".
ونقل البيان عن وزير الخارجية أيمن الصفدي تأكيده "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة".
وشدد الصفدي على "ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان أن الأردن "بتوجيه ومتابعة من الملك عبدالله الثاني، سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل".
ودعا إلى "ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة (...) لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وعدّ ذلك "سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".
**العراق
ومع ترحيبه بالاتفاق، دعا العراق إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية للسكان الذين تعرضوا لإبادة جماعية.
وقالت الخارجية العراقية إن الاتفاق "يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشادت بدور الوساطة الذي قامت به قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
** الصومال
رحب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في بيان، الاتفاق، مشيدا بجهود وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا شيخ محمود إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لتثبيت الاتفاق، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة.
** الجامعة العربية
على مستوى المنظمات، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاتفاق، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة: مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد أبو الغيط، في بيان، أن "الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي".
وشدد على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل، بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من قطاع غزة، وحتى حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
** حركة النهضة التونسية
وهنأت حركة النهضة التونسية الشعب الفلسطيني بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأشادت الحركة، في بيان، ب"الصمود الأسطوري للمقاومة".
رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية بالتوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم إعلانه الأربعاء.
ومساء الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ورحبت بالاتفاق كل من الجزائر وليبيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والصومال والجامعة العربية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وحركة النهضة التونسية.
** الجزائر
وقالت الخارجية الجزائرية، عبر بيان الخميس، إن "الاتفاق طال أمد انتظاره للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم المسلط عليه في ظل حرب الإبادة التي يتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عشر شهرا".
وأكدت الجزائر "ضرورة تجسيد الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار".
كما شددت على ضرورة "رفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه".
وحوّل الكيان الصهيوني غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ يحاصرها للعام ال18، وأجبر حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
** ليبيا
بدورها، أعربت الخارجية الليبية، في بيان مساء الأربعاء، عن "ترحيبها الكبير وسعادتها الغامرة" بالتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت ضرورة "التزام الجميع بالنصوص المتفق عليها، ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة عمر الأزمة، وعودة المعتقلين والأسرى من سجون الظلم والنازحين من خيامهم".
ويحتجز الكيان الصهيوني في سجونه أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت المقاومة في غزة مقتل عشرات منهم في غارات صهيونية عشوائية.
وشددت ليبيا على ضرورة تحمل المسؤولية "القانونية لإعادة إعمار القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل".
وجددت الخارجية "موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي وقت سابق، رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالاتفاق، معربا عن أمله في ضمان تنفيذه بسلاسة.
وأكد المنفي، عبر منصة "إكس"، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب الليبي.
وشدد على الموقف الرسمي الثابت لليبيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
** السعودية
كما أعربت الخارجية السعودية عن ترحيبها بالاتفاق، مثمنةً "جهود قطر ومصر والولايات المتحدة" في التوصل إليه.
وشددت على "ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم".
وأكدت على "أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقالت إن المملكة "تأمل أن يكون هذا الاتفاق منهيا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح".
** الإمارات
وفي أبوظبي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عن ترحيب بلاده بالاتفاق.
وأثنى على "الجهود التي قامت بها قطر ومصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الاتفاق".
وعبَّر عن "الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حدا للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع".
وشدد ابن زايد على "ضرورة أن يلتزم الطرفان (إسرائيل وحماس) "بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين".
** قطر
وفي الدوحة، أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن "أمله في أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما أعرب عن أمله في "بدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش القضية الفلسطينية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأكد أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر مصر والولايات المتحدة على جهودهما المقدرة".
** الكويت
أعربت الخارجية الكويتية، في بيان، عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة أهمية إنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وثمنت "الجهود المكثفة المبذولة من المجتمع الدولي، وبالأخص قطر ومصر والولايات المتحدة، وكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الإتفاق".
كما أعربت الوزارة عن "الأمل بأن يضع الاتفاق حدا لمعاناة الفلسطينيين، ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لهم دون تأخير وبشكل مستمر".
** مصر
وفي القاهرة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية".
وأضاف السيسي، في بيان، أنه "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة".
وأكد أهمية "مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".
وشدد على أن "مصر ستظل دائما وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
** الأردن
وفي عمان، ثمن الأردن، عبر بيان لخارجيته، "الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل للاتفاق"، مشددا على "ضرورة الالتزام الكامل به".
ونقل البيان عن وزير الخارجية أيمن الصفدي تأكيده "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة".
وشدد الصفدي على "ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان أن الأردن "بتوجيه ومتابعة من الملك عبدالله الثاني، سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل".
ودعا إلى "ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة (...) لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وعدّ ذلك "سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".
**العراق
ومع ترحيبه بالاتفاق، دعا العراق إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية للسكان الذين تعرضوا لإبادة جماعية.
وقالت الخارجية العراقية إن الاتفاق "يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشادت بدور الوساطة الذي قامت به قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
** الصومال
رحب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في بيان، الاتفاق، مشيدا بجهود وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا شيخ محمود إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لتثبيت الاتفاق، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة.
** الجامعة العربية
على مستوى المنظمات، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاتفاق، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة: مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد أبو الغيط، في بيان، أن "الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي".
وشدد على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل، بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من قطاع غزة، وحتى حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
** حركة النهضة التونسية
وهنأت حركة النهضة التونسية الشعب الفلسطيني بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأشادت الحركة، في بيان، ب"الصمود الأسطوري للمقاومة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.