لا شريعة ولا شرعية للسعودية والإمارات في اليمن    افتتاح 19 مشروع مياه تعمل بالطاقة الشمسية في الحديدة    أكدوا على إذكاء روح الجهاد وإعلان التعبئة لمواجهة قوى الطاغوت..علماء اليمن يهدرون دم كل من يسيء للقرآن الكريم    وقفة خاصة    وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن "26"    إدانة محلية وأممية لنزعة «بن غفير» الإجرامية    غزة هاشم وظلم ذوي القربى    المؤتمر العلمي الثامن للمركز العسكري للقلب.. نجاح كبير وتميز منقطع النظير    خلال مراسم تشييع جثمان الصحفي الأميري.. المشيعون: الإعلام اليمني فقد أحد الأقلام الحرة التي حملت هموم الوطن    بهويته الإيمانية.. شعب الحكمة والإيمان ينتصر للقرآن    مرض الفشل الكلوي (33)    دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة تنعي الصحفي عبدالقوي الأميري    نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي عبدالقوي الأميري    فرنسا تجدد عمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يلتقي ملاك وممثلي معامل الدباغة ومصانع الجلديات    شكاوى من مماطلة حوثية بتنفيذ حكم الإعدام بحق مدان قتل ثلاثة أطفال    توجيه رئاسي باتخاذ إجراءات قانونية ضد تجاوزات عدد من المسؤولين    برشلونة يبتعد بقمة الليجا ب 46 نقطة بعد إسقاط فياريال بثنائية    حين يتكلم الشارع الجنوبي... لحظة الحسم السياسي واستعادة الدولة    اتحاد حضرموت يتصدر تجمع سيئون بعد تغلبه على 22 مايو في دوري الدرجة الثانية    وزارة المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات موظفي القطاعين المدني والعسكري    تدشين البطولة المفتوحة للرماية للسيدات والناشئات بصنعاء    السقطري يترأس اجتماعًا موسعًا لقيادات وزارة الزراعة والثروة السمكية ويشيد بدور القوات الجنوبية في تأمين المنافذ ومكافحة التهريب والإرهاب    محافظ الحديدة يفتتح 19 مشروع مياه في مركز المحافظة ب 81.2 مليون ريال    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يُعزي في وفاة التربوي القدير الأستاذ غازي عباس عبود    محافظ عدن يوقّع اتفاقية بناء الدور الرابع بكلية طب الأسنان – جامعة عدن    البنك المركزي يوقف التعامل مع منشأة صرافة ويعيد التعامل مع أخرى    الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وتوقعات بتشكل الصقيع    تقرير أممي: ثلث الأسر اليمنية تعيش حرمانًا غذائيًا حادًا    المهرة.. مقتل امرأة وطفلين في انفجار قنبلة يدوية داخل منزل    مع ضغط النزوح من حضرموت.. دعوات رسمية إلى سرعة الاستجابة لاحتياجات النازحين بمأرب    اللجنة الوطنية للمرأة بصنعاء تكرّم باحثات "سيرة الزهراء" وتُدين الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم    هالاند يحطم رقم كرستيانو رونالدو    اليوم انطلاق كأس أمم أفريقيا    شرطة أمانة العاصمة تعلن ضبط 5 متهمين آخرين في حادثة قتل رجل وزوجته بشارع خولان    الصحفي والقيادي الاعلامي الكبير الدكتور عبدالحفيظ النهاري    الصحفي والقيادي الاعلامي الكبير الدكتور عبدالحفيظ النهاري    بمقطع فيديو مسرب له ولشقيقاته.. عبدالكريم الشيباني ووزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار في ورطة..!    وفاة الصحفي الاميري بعد معاناة طويلة مع المرض    تحذيرات جوية من انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة    الحديدة: انطلاق مشروع المساعدات النقدية لأكثر من 60 ألف أسرة محتاجة    الجرح الذي يضيء    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    معلومات حول الجلطات في الشتاء وطرق الوقاية    عاجل: إعلان أمريكي مرتقب يضع الإخوان المسلمين على حافة التصنيف الإرهابي    ميرسك تعبر البحر الأحمر لأول مرة منذ عامين وتدرس عودة تدريجية    مهرجان ثقافي في الجزائر يبرز غنى الموسيقى الجنوبية    الموسيقى الحية تخفف توتر حديثي الولادة داخل العناية المركزة    "المحرّمي" يُعزِّي في وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي    بالتزامن مع زيادة الضحايا.. مليشيا الحوثي تخفي لقاحات "داء الكلب" من مخازن الصحة بإب    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    انعقاد الاجتماع الفني لبطولة مديريات محافظة تعز - 2026 برعاية بنك الكريمي    المغرب يتوج بطلاً لكأس العرب بانتصاره المثير على منتخب الاردن    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    اتحاد كرة القدم يعلن استكمال تحضيراته لانطلاق دوري الدرجة الثانية    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    بدعم سعودي.. مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا يقدم خدماته ل 7,815 شخصا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترحيب عربي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
نشر في 26 سبتمبر يوم 16 - 01 - 2025

رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية بالتوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم إعلانه الأربعاء.
ومساء الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ورحبت بالاتفاق كل من الجزائر وليبيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والصومال والجامعة العربية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وحركة النهضة التونسية.
** الجزائر
وقالت الخارجية الجزائرية، عبر بيان الخميس، إن "الاتفاق طال أمد انتظاره للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم المسلط عليه في ظل حرب الإبادة التي يتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عشر شهرا".
وأكدت الجزائر "ضرورة تجسيد الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار".
كما شددت على ضرورة "رفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه".
وحوّل الكيان الصهيوني غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ يحاصرها للعام ال18، وأجبر حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
** ليبيا
بدورها، أعربت الخارجية الليبية، في بيان مساء الأربعاء، عن "ترحيبها الكبير وسعادتها الغامرة" بالتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت ضرورة "التزام الجميع بالنصوص المتفق عليها، ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة عمر الأزمة، وعودة المعتقلين والأسرى من سجون الظلم والنازحين من خيامهم".
ويحتجز الكيان الصهيوني في سجونه أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت المقاومة في غزة مقتل عشرات منهم في غارات صهيونية عشوائية.
وشددت ليبيا على ضرورة تحمل المسؤولية "القانونية لإعادة إعمار القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل".
وجددت الخارجية "موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي وقت سابق، رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالاتفاق، معربا عن أمله في ضمان تنفيذه بسلاسة.
وأكد المنفي، عبر منصة "إكس"، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب الليبي.
وشدد على الموقف الرسمي الثابت لليبيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
** السعودية
كما أعربت الخارجية السعودية عن ترحيبها بالاتفاق، مثمنةً "جهود قطر ومصر والولايات المتحدة" في التوصل إليه.
وشددت على "ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم".
وأكدت على "أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقالت إن المملكة "تأمل أن يكون هذا الاتفاق منهيا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح".
** الإمارات
وفي أبوظبي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عن ترحيب بلاده بالاتفاق.
وأثنى على "الجهود التي قامت بها قطر ومصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الاتفاق".
وعبَّر عن "الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حدا للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع".
وشدد ابن زايد على "ضرورة أن يلتزم الطرفان (إسرائيل وحماس) "بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين".
** قطر
وفي الدوحة، أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن "أمله في أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما أعرب عن أمله في "بدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش القضية الفلسطينية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأكد أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر مصر والولايات المتحدة على جهودهما المقدرة".
** الكويت
أعربت الخارجية الكويتية، في بيان، عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة أهمية إنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وثمنت "الجهود المكثفة المبذولة من المجتمع الدولي، وبالأخص قطر ومصر والولايات المتحدة، وكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الإتفاق".
كما أعربت الوزارة عن "الأمل بأن يضع الاتفاق حدا لمعاناة الفلسطينيين، ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لهم دون تأخير وبشكل مستمر".
** مصر
وفي القاهرة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية".
وأضاف السيسي، في بيان، أنه "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة".
وأكد أهمية "مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".
وشدد على أن "مصر ستظل دائما وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
** الأردن
وفي عمان، ثمن الأردن، عبر بيان لخارجيته، "الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل للاتفاق"، مشددا على "ضرورة الالتزام الكامل به".
ونقل البيان عن وزير الخارجية أيمن الصفدي تأكيده "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة".
وشدد الصفدي على "ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان أن الأردن "بتوجيه ومتابعة من الملك عبدالله الثاني، سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل".
ودعا إلى "ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة (...) لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وعدّ ذلك "سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".
**العراق
ومع ترحيبه بالاتفاق، دعا العراق إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية للسكان الذين تعرضوا لإبادة جماعية.
وقالت الخارجية العراقية إن الاتفاق "يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشادت بدور الوساطة الذي قامت به قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
** الصومال
رحب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في بيان، الاتفاق، مشيدا بجهود وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا شيخ محمود إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لتثبيت الاتفاق، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة.
** الجامعة العربية
على مستوى المنظمات، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاتفاق، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة: مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد أبو الغيط، في بيان، أن "الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي".
وشدد على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل، بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من قطاع غزة، وحتى حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
** حركة النهضة التونسية
وهنأت حركة النهضة التونسية الشعب الفلسطيني بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأشادت الحركة، في بيان، ب"الصمود الأسطوري للمقاومة".
رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية بالتوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم إعلانه الأربعاء.
ومساء الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ورحبت بالاتفاق كل من الجزائر وليبيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والصومال والجامعة العربية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وحركة النهضة التونسية.
** الجزائر
وقالت الخارجية الجزائرية، عبر بيان الخميس، إن "الاتفاق طال أمد انتظاره للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم المسلط عليه في ظل حرب الإبادة التي يتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عشر شهرا".
وأكدت الجزائر "ضرورة تجسيد الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار".
كما شددت على ضرورة "رفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه".
وحوّل الكيان الصهيوني غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ يحاصرها للعام ال18، وأجبر حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
** ليبيا
بدورها، أعربت الخارجية الليبية، في بيان مساء الأربعاء، عن "ترحيبها الكبير وسعادتها الغامرة" بالتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت ضرورة "التزام الجميع بالنصوص المتفق عليها، ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة عمر الأزمة، وعودة المعتقلين والأسرى من سجون الظلم والنازحين من خيامهم".
ويحتجز الكيان الصهيوني في سجونه أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت المقاومة في غزة مقتل عشرات منهم في غارات صهيونية عشوائية.
وشددت ليبيا على ضرورة تحمل المسؤولية "القانونية لإعادة إعمار القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل".
وجددت الخارجية "موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي وقت سابق، رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالاتفاق، معربا عن أمله في ضمان تنفيذه بسلاسة.
وأكد المنفي، عبر منصة "إكس"، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب الليبي.
وشدد على الموقف الرسمي الثابت لليبيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
** السعودية
كما أعربت الخارجية السعودية عن ترحيبها بالاتفاق، مثمنةً "جهود قطر ومصر والولايات المتحدة" في التوصل إليه.
وشددت على "ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم".
وأكدت على "أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقالت إن المملكة "تأمل أن يكون هذا الاتفاق منهيا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح".
** الإمارات
وفي أبوظبي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عن ترحيب بلاده بالاتفاق.
وأثنى على "الجهود التي قامت بها قطر ومصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الاتفاق".
وعبَّر عن "الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حدا للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع".
وشدد ابن زايد على "ضرورة أن يلتزم الطرفان (إسرائيل وحماس) "بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين".
** قطر
وفي الدوحة، أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن "أمله في أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما أعرب عن أمله في "بدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش القضية الفلسطينية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأكد أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر مصر والولايات المتحدة على جهودهما المقدرة".
** الكويت
أعربت الخارجية الكويتية، في بيان، عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة أهمية إنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وثمنت "الجهود المكثفة المبذولة من المجتمع الدولي، وبالأخص قطر ومصر والولايات المتحدة، وكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الإتفاق".
كما أعربت الوزارة عن "الأمل بأن يضع الاتفاق حدا لمعاناة الفلسطينيين، ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لهم دون تأخير وبشكل مستمر".
** مصر
وفي القاهرة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية".
وأضاف السيسي، في بيان، أنه "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة".
وأكد أهمية "مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".
وشدد على أن "مصر ستظل دائما وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
** الأردن
وفي عمان، ثمن الأردن، عبر بيان لخارجيته، "الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل للاتفاق"، مشددا على "ضرورة الالتزام الكامل به".
ونقل البيان عن وزير الخارجية أيمن الصفدي تأكيده "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة".
وشدد الصفدي على "ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان أن الأردن "بتوجيه ومتابعة من الملك عبدالله الثاني، سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل".
ودعا إلى "ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة (...) لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وعدّ ذلك "سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".
**العراق
ومع ترحيبه بالاتفاق، دعا العراق إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية للسكان الذين تعرضوا لإبادة جماعية.
وقالت الخارجية العراقية إن الاتفاق "يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشادت بدور الوساطة الذي قامت به قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
** الصومال
رحب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في بيان، الاتفاق، مشيدا بجهود وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا شيخ محمود إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لتثبيت الاتفاق، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة.
** الجامعة العربية
على مستوى المنظمات، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاتفاق، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة: مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد أبو الغيط، في بيان، أن "الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي".
وشدد على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل، بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من قطاع غزة، وحتى حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
** حركة النهضة التونسية
وهنأت حركة النهضة التونسية الشعب الفلسطيني بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأشادت الحركة، في بيان، ب"الصمود الأسطوري للمقاومة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.