الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية بالمناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالمناطق الصحراوية    تفاصيل جديدة لمقتل شاب دافع عن أرضه بالحسوة برصاص من داخل مسجد    من أين تأتي قوة الحوثيين؟    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    شركات الطيران العالمية تلغي رحلاتها إلى كيان العدو بعد تحذيرات اليمن    بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان    إصابة 15مواطنا جراء العدوان على صنعاء    رسميًا.. بايرن ميونخ بطلًا للبوندسليجا    تشيلسي يضرب ليفربول ويتمسك بأمل الأبطال    تدشين برنامج ترسيخ قيم النزاهة لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة    نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يعزي في استشهاد عمر عبده فرحان    فشل المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية وهروب ثلاثة ملايين صهيوني إلى الملاجئ    ورطة إسرائيل.. "أرو" و"ثاد" فشلا في اعتراض صاروخ الحوثيين    تدمير المؤسسة العسكرية الجنوبية مفتاح عودة صنعاء لحكم الجنوب    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي    فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن    قدسية نصوص الشريعة    في خطابه بالذكرى السنوية للصرخة وحول آخر التطورات.. قائد الثورة : البريطاني ورط نفسه ولينتظر العواقب    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    تطور القدرات العسكرية والتصنيع الحربي    في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين: "الشعار سلاح وموقف"    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    العشاري: احراق محتويات مكتب المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء توجه إلغائي عنصري    التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية    دوي انفجارات في صنعاء بالتزامن مع تحليق للطيران    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    صنعاء .. طوابير سيارات واسطوانات أما محطات الوقود وشركتا النفط والغاز توضحان    نصيحة لبن بريك سالم: لا تقترب من ملف الكهرباء ولا نصوص الدستور    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    وزير الدفاع الإسرائيلي: من يضربنا سنضربه سبعة أضعاف    «كاك بنك» يدشن خدمة التحصيل والسداد الإلكتروني للإيرادات الضريبية عبر تطبيق "كاك بنكي"    ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو    وفاة طفلتين غرقا بعد أن جرفتهما سيول الأمطار في صنعاء    الدكتور أحمد المغربي .. من غزة إلى بلجيكا.. طبيب تشكّل وعيه في الانتفاضة، يروي قصة الحرب والمنفى    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    92 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبارات الثانوية العامة في المحافظات المحررة    يفتقد لكل المرافق الخدمية ..السعودية تتعمد اذلال اليمنيين في الوديعة    لاعب في الدوري الإنجليزي يوقف المباراة بسبب إصابة الحكم    السعودية تستضيف كأس آسيا تحت 17 عاماً للنسخ الثلاث المقبلة 2026، 2027 و2028.    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    مع المعبقي وبن بريك.. عظم الله اجرك يا وطن    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترحيب عربي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
نشر في 26 سبتمبر يوم 16 - 01 - 2025

رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية بالتوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم إعلانه الأربعاء.
ومساء الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ورحبت بالاتفاق كل من الجزائر وليبيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والصومال والجامعة العربية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وحركة النهضة التونسية.
** الجزائر
وقالت الخارجية الجزائرية، عبر بيان الخميس، إن "الاتفاق طال أمد انتظاره للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم المسلط عليه في ظل حرب الإبادة التي يتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عشر شهرا".
وأكدت الجزائر "ضرورة تجسيد الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار".
كما شددت على ضرورة "رفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه".
وحوّل الكيان الصهيوني غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ يحاصرها للعام ال18، وأجبر حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
** ليبيا
بدورها، أعربت الخارجية الليبية، في بيان مساء الأربعاء، عن "ترحيبها الكبير وسعادتها الغامرة" بالتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت ضرورة "التزام الجميع بالنصوص المتفق عليها، ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة عمر الأزمة، وعودة المعتقلين والأسرى من سجون الظلم والنازحين من خيامهم".
ويحتجز الكيان الصهيوني في سجونه أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت المقاومة في غزة مقتل عشرات منهم في غارات صهيونية عشوائية.
وشددت ليبيا على ضرورة تحمل المسؤولية "القانونية لإعادة إعمار القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل".
وجددت الخارجية "موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي وقت سابق، رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالاتفاق، معربا عن أمله في ضمان تنفيذه بسلاسة.
وأكد المنفي، عبر منصة "إكس"، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب الليبي.
وشدد على الموقف الرسمي الثابت لليبيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
** السعودية
كما أعربت الخارجية السعودية عن ترحيبها بالاتفاق، مثمنةً "جهود قطر ومصر والولايات المتحدة" في التوصل إليه.
وشددت على "ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم".
وأكدت على "أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقالت إن المملكة "تأمل أن يكون هذا الاتفاق منهيا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح".
** الإمارات
وفي أبوظبي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عن ترحيب بلاده بالاتفاق.
وأثنى على "الجهود التي قامت بها قطر ومصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الاتفاق".
وعبَّر عن "الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حدا للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع".
وشدد ابن زايد على "ضرورة أن يلتزم الطرفان (إسرائيل وحماس) "بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين".
** قطر
وفي الدوحة، أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن "أمله في أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما أعرب عن أمله في "بدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش القضية الفلسطينية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأكد أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر مصر والولايات المتحدة على جهودهما المقدرة".
** الكويت
أعربت الخارجية الكويتية، في بيان، عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة أهمية إنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وثمنت "الجهود المكثفة المبذولة من المجتمع الدولي، وبالأخص قطر ومصر والولايات المتحدة، وكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الإتفاق".
كما أعربت الوزارة عن "الأمل بأن يضع الاتفاق حدا لمعاناة الفلسطينيين، ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لهم دون تأخير وبشكل مستمر".
** مصر
وفي القاهرة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية".
وأضاف السيسي، في بيان، أنه "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة".
وأكد أهمية "مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".
وشدد على أن "مصر ستظل دائما وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
** الأردن
وفي عمان، ثمن الأردن، عبر بيان لخارجيته، "الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل للاتفاق"، مشددا على "ضرورة الالتزام الكامل به".
ونقل البيان عن وزير الخارجية أيمن الصفدي تأكيده "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة".
وشدد الصفدي على "ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان أن الأردن "بتوجيه ومتابعة من الملك عبدالله الثاني، سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل".
ودعا إلى "ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة (...) لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وعدّ ذلك "سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".
**العراق
ومع ترحيبه بالاتفاق، دعا العراق إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية للسكان الذين تعرضوا لإبادة جماعية.
وقالت الخارجية العراقية إن الاتفاق "يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشادت بدور الوساطة الذي قامت به قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
** الصومال
رحب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في بيان، الاتفاق، مشيدا بجهود وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا شيخ محمود إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لتثبيت الاتفاق، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة.
** الجامعة العربية
على مستوى المنظمات، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاتفاق، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة: مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد أبو الغيط، في بيان، أن "الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي".
وشدد على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل، بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من قطاع غزة، وحتى حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
** حركة النهضة التونسية
وهنأت حركة النهضة التونسية الشعب الفلسطيني بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأشادت الحركة، في بيان، ب"الصمود الأسطوري للمقاومة".
رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية بالتوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم إعلانه الأربعاء.
ومساء الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ورحبت بالاتفاق كل من الجزائر وليبيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والصومال والجامعة العربية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وحركة النهضة التونسية.
** الجزائر
وقالت الخارجية الجزائرية، عبر بيان الخميس، إن "الاتفاق طال أمد انتظاره للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم المسلط عليه في ظل حرب الإبادة التي يتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عشر شهرا".
وأكدت الجزائر "ضرورة تجسيد الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار".
كما شددت على ضرورة "رفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه".
وحوّل الكيان الصهيوني غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ يحاصرها للعام ال18، وأجبر حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
** ليبيا
بدورها، أعربت الخارجية الليبية، في بيان مساء الأربعاء، عن "ترحيبها الكبير وسعادتها الغامرة" بالتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت ضرورة "التزام الجميع بالنصوص المتفق عليها، ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة عمر الأزمة، وعودة المعتقلين والأسرى من سجون الظلم والنازحين من خيامهم".
ويحتجز الكيان الصهيوني في سجونه أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت المقاومة في غزة مقتل عشرات منهم في غارات صهيونية عشوائية.
وشددت ليبيا على ضرورة تحمل المسؤولية "القانونية لإعادة إعمار القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل".
وجددت الخارجية "موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي وقت سابق، رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالاتفاق، معربا عن أمله في ضمان تنفيذه بسلاسة.
وأكد المنفي، عبر منصة "إكس"، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب الليبي.
وشدد على الموقف الرسمي الثابت لليبيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
** السعودية
كما أعربت الخارجية السعودية عن ترحيبها بالاتفاق، مثمنةً "جهود قطر ومصر والولايات المتحدة" في التوصل إليه.
وشددت على "ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم".
وأكدت على "أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقالت إن المملكة "تأمل أن يكون هذا الاتفاق منهيا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح".
** الإمارات
وفي أبوظبي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عن ترحيب بلاده بالاتفاق.
وأثنى على "الجهود التي قامت بها قطر ومصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الاتفاق".
وعبَّر عن "الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حدا للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع".
وشدد ابن زايد على "ضرورة أن يلتزم الطرفان (إسرائيل وحماس) "بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين".
** قطر
وفي الدوحة، أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن "أمله في أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما أعرب عن أمله في "بدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش القضية الفلسطينية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأكد أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر مصر والولايات المتحدة على جهودهما المقدرة".
** الكويت
أعربت الخارجية الكويتية، في بيان، عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة أهمية إنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وثمنت "الجهود المكثفة المبذولة من المجتمع الدولي، وبالأخص قطر ومصر والولايات المتحدة، وكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الإتفاق".
كما أعربت الوزارة عن "الأمل بأن يضع الاتفاق حدا لمعاناة الفلسطينيين، ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لهم دون تأخير وبشكل مستمر".
** مصر
وفي القاهرة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية".
وأضاف السيسي، في بيان، أنه "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة".
وأكد أهمية "مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".
وشدد على أن "مصر ستظل دائما وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
** الأردن
وفي عمان، ثمن الأردن، عبر بيان لخارجيته، "الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل للاتفاق"، مشددا على "ضرورة الالتزام الكامل به".
ونقل البيان عن وزير الخارجية أيمن الصفدي تأكيده "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة".
وشدد الصفدي على "ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان أن الأردن "بتوجيه ومتابعة من الملك عبدالله الثاني، سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل".
ودعا إلى "ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة (...) لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وعدّ ذلك "سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".
**العراق
ومع ترحيبه بالاتفاق، دعا العراق إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية للسكان الذين تعرضوا لإبادة جماعية.
وقالت الخارجية العراقية إن الاتفاق "يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشادت بدور الوساطة الذي قامت به قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
** الصومال
رحب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في بيان، الاتفاق، مشيدا بجهود وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا شيخ محمود إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لتثبيت الاتفاق، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة.
** الجامعة العربية
على مستوى المنظمات، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاتفاق، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة: مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد أبو الغيط، في بيان، أن "الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي".
وشدد على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل، بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من قطاع غزة، وحتى حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
** حركة النهضة التونسية
وهنأت حركة النهضة التونسية الشعب الفلسطيني بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأشادت الحركة، في بيان، ب"الصمود الأسطوري للمقاومة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.