قال مدير عام مستشفى يريم العام في محافظة إب الدكتور عبد المغني علي غالب دبوان إن "أكثر من 74 ألف و 960 حالة مرضية استفادت من الخدمات الطبية والعلاجية والجراحية والتشخيصية التي قدمها المستشفى خلال العام الماضي 1445.. لافتا إلى أن عدد المترددين من الحالات ما يقارب 180 حالة يوميا في مختلف العيادات وجميعهم يحظون بالرعاية والاهتمام وتقديم الخدمات . وأضاف دبون بتردد 44 ألف و64 حالة على العيادات الخارجية و20 ألف و247 حالة على الطوارئ العامة و10 ألف و649 حالة على الطوارئ التوليدية فيما أجرى المستشفى أكثر من ألفين و 236 عملية جراحية مختلفة مابين كبرى وصغرى . مبينا أن الحالات الأكثر وصولا إلى العيادات بشكل يومي تبرز في الحوادث المرورية وغيرها من الحالات حيث والمستشفى يقع في منطقة محورية يربط جميع الخطوط خط صنعاء وخط الضالع وغيرها من الخطوط وأغلب الحوادث المرورية تحول إلى المستشفى . وكشف مدير عام مستشفى يريم العام عن الانتهاء من تجهيز مركز الغسيل الكلوي بسعة 5 كراسي وسريرن احتياط للفيروسات بتكلفة بلغت 170 ألف دولار قيمة الأجهزة بتمويل خارجي وتكلفة انشاء المبنى بحدود 22 مليون ريال بتمويل ذاتي وفاعلين خير . مشيرا إلى أن المركز يواجه مشكلة كبيرة بعدم توفير دعم التشغيل ويحتاج إلى موازنة تشغيلية وحاليا المستشفى في إطار البحث عن داعمين لتوفير المحاليل حيث والوزارة ستقوم بتوفر عدد 4 أصناف من المحاليل وبقية الأصناف تحتاج إلى فاعلين خير مثل بقية المراكز . وأكد دبون أن المستشفى على أتم الاستعداد والجاهزية لتشغيل مركز الغسيل الكلوي خلال أسبوع في حال توفر دعم التشغيل والعمل على تخفيف معاناة المرضى خلال المرحلة الراهنة . وأشار الدكتور دبوان الى أن مستشفى يريم العام يقدم كافة الخدمات الطبية مجانا لأسر الشهداء والجرحى ابتداء من المعاينة وانتهاء بإجراء العمليات وصرف الأدوية، ضمن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالاهتمام والعناية بالجرحى وأسر الشهداء العناية الكاملة. لافتا إلى أن المستشفى يشهد تطورا مستمر من خلال العمل على إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة وتنفيذ أعمال الصيانة والترميم والاصلاحات في مختلف الأقسام، بالإضافة إلى تأهيل وصيانة معظم الأجهزة التي كانت متوقفة عن العمل لتسهم في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بجودة عالية . وتطرق مدير عام مستشفى يريم العام إلى أن توفير سيارة إسعاف واشعة مقطعية ديجيتال للمستشفى أصبحت أولوية لاستكمال الخدمات الطبية بما يخفف من معاناة المرضى والحد من تحويلهم إلى أماكن آخر.