الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
الوصفة السحرية لآلام أسفل الظهر
منظومات دفاع الكيان تقصف نفسها!
اليمن يستهدف عمق الكيان
تصنيف الأندية المشاركة بكأس العالم للأندية والعرب في المؤخرة
تعز.. مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير قنبلة يدوية في حفل زفاف
الأمم المتحدة:نقص الدعم يهدد بإغلاق مئات المنشآت الطبية في اليمن
دخول باكستان على الخط يسقط خيار الضربة النووية الإسرائيلية
علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية
بايرن ميونخ يحقق أكبر فوز في تاريخ كأس العالم للأندية
أرقام صادمة لحمى الضنك في الجنوب
الانتقالي ومعايير السيطرة في الجنوب
مستشار بوتين.. انفجار النهاية: إسرائيل تهدد بتفجير نووي شامل
التوقعات المصيرية للجنوب في ظل الحرب الإسرائيلية الإيرانية
للكبار فقط...
اغلاق السفارة الامريكية في اسرائيل وهجوم جديد على طهران وترامب يؤمل على التوصل لاتفاق مع إيران
خلال تفقده الانضباط الوظيفي في وزارتي النقل والأشغال العامة والنفط والمعادن
وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان مبعوث برنامج الأغذية العالمي
الأمم المتحدة.. الحاضر الغائب!!
القبائل والحكومة والتاريخ في اليمن .. بول دريش جامعة أكسفورد «الأخيرة»
صحيفة امريكية تنشر تفاصيل عن عملية الموساد في إيران
مجلس الشيوخ الباكستاني يوافق بالإجماع على دعم إيران في مواجهة العدوان الصهيوني
الفريق السامعي: الوطنية الحقة تظهر وقت الشدة
عراقجي: امريكا واوربا تشجع عدوان اسرائيل والدبلوماسية لن تعود إلا بوقف العدوان
ثابتون وجاهزون لخيارات المواجهة
حصاد الولاء
مناسبة الولاية .. رسالة إيمانية واستراتيجية في مواجهة التحديات
العقيد العزب : صرف إكرامية عيد الأضحى ل400 أسرة شهيد ومفقود
إب.. إصابات وأضرار في إحدى المنازل جراء انفجار أسطوانة للغاز
مرض الفشل الكلوي (8)
من يومياتي في أمريكا .. صديقي الحرازي
تعيين غاتوزو مدرباً للمنتخب الإيطالي
الاطلاع على سير العمل في الوحدات التنفيذية التابعة لمصلحة الضرائب
الحلف والسلطة يخنقون الحضارم بقطع الكهرباء
شعب حضرموت يفسخ عقد الزريقي
نائب وزير الخدمة المدنية ومحافظ الضالع يتفقدان مستوى الانضباط الوظيفي في الضالع
رئيس الوزراء يوجه بسرعة إطلاق العلاوات للجامعات والتربية والتعليم والصحة
البكري يرأس اجتماعًا لوكلاء القطاعات العامة ويناقش إعداد خطة ال (100) يوم
وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان مبعوث برنامج الأغذية العالمي
هيئة الآثار :التمثالين البرونزيين باقيان في المتحف الوطني
قوات الجيش تعلن إفشال محاولة تسلل شمال الجوف وتكبّد المليشيا خسائر كبيرة
اسعار الذهب في صنعاء وعدن الأحد 15 يونيو/حزيران 2025
وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ
انهيار جزئي في منظومة كهرباء حضرموت ساحلا ووادي
أهدر جزائية.. الأهلي يكتفي بنقطة ميامي
اسبانيا تخطف فوزاً من رومانيا في يورو تحت 21 عاماً
اليغري كان ينتظر اتصال من انتر قبل التوقيع مع ميلان
صنعاء.. التربية والتعليم تحدد موعد العام الدراسي الجديد
حضرموت.. خفر السواحل ينقذ 7 أشخاص من الغرق ويواصل البحث عن شاب مفقود
بعد أيام من حادثة مماثلة.. وفاة 4 أشخاص إثر سقوطهم داخل بئر في إب
صنعاء تحيي يوم الولاية بمسيرات كبرى
- عضو مجلس الشورى جحاف يشكو من مناداته بالزبادي بدلا عن اسمه في قاعة الاعراس بصنعاء
سرقة مرحاض الحمام المصنوع من الذهب كلفته 6ملايين دولار
اغتيال الشخصية!
الأستاذ جسار مكاوي المحامي ينظم إلى مركز تراث عدن
قهوة نواة التمر.. فوائد طبية وغذائية غير محدودة
حينما تتثاءب الجغرافيا .. وتضحك القنابل بصوت منخفض!
الترجمة في زمن العولمة: جسر بين الثقافات أم أداة للهيمنة اللغوية؟
فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كلمات الله
26 سبتمبر
نشر في
26 سبتمبر
يوم 24 - 03 - 2025
ما كان ليصل حالُ الأمةِ إلى ما هي عليه اليومَ مِن فرقةٍ وشتاتٍ، واستقواءِ الأعداءِ عليها، وهيمنتِهم على مقدراتِها وثرواتِها، واغتصابِ اليهودِ بني صهيونَ لمقدساتِها، واحتلالِ أرضِ
فلسطينَ
السليبةِ،
وتماديهم في جرائمِ القتلِ والإبادةِ الجماعيةِ والتنكيلِ والحصارِ؛ لإخراجِ أهلِها مِن أرضِهم بالإكراهِ، وإحكامِ السيطرةِ عليها.
بينما أمةُ المليارِ مسلمٍ تلوذُ بصمتِها، وتدسُّ رأسَها في الترابِ مِن هولِ ذلِّها وهوانِها وخوفِها وخشيتِها مِن أعدائِها، وهذا ثمنُ انحرافِها وتفريطِها بقادتِها.
ولم تكنْ لتصابَ بهذا الذلِّ والهوانِ وتقفَ مكتوفةَ الأيدي عاجزةً عن ردِّ كيدِ أعدائِها، لو لا تَفرِيطَها بإسلامِها وقرآنِها وقادتِها الربانيينَ، وتخلَّيها عن نُصرةِ الحقِّ، وبتفريطها سلَّمَت قيادها لحلفِ النفاقِ الذي أَقْدمَ على اغتيالِ أوليائِها وقادتِها أعلامِ الهدى الذين يمثِّلونَ النسخةَ الأصليةَ للإسلامِ المحمديِّ الأصيلِ على مَرأى ومسمعٍ مِن المسلمينَ حينَذاك، والسماحِ للحلفِ باستبدالِ النسخةِ الأصليةِ للإسلامِ بنسخةٍ مزيفةٍ، فأوردوا الأمةَ في مزالقِ تيهِها وضلالِها وذلِّها وهوانِها بينَ
الأممِ
كما هي عليه اليومَ.
وتلكَ عاقبةُ المُعرِضينَ عن رسولِ اللهِ والقرآنِ، الكافرينَ بما جاء فيه مِن الآياتِ والفرقانِ، المنحرفينَ عن الحقِّ والهدى والإيمانِ، الجاحدينَ بنعمةِ اللهِ، بمفارقتِهم للحقِّ، واتِّباعِ خطواتِ الشيطانِ وحقدِهم وقتلِهم لأئمةِ الهدى الذين أمرَهُم اللهُ بولايتِهم ومودَّتِهم ومحبتِهم والتسليمِ لهم، فأورثَهُم مِن بعدِ رسولِ اللهِ الكتابَ، ولأجلِ ذلكَ أَذْهَبَ عنهمُ الرجسَ وطهَّرَهم تطهيرًا؛ ليكونوا القدوةَ والأسوةَ والقادةَ إلى سبيلِه والأعلامَ، ويسيرونَ بسيرةِ رسولِ اللهِ على منهجِ القرآنِ.
ولقد استبدَّ بهمُ الحقدُ الدفينُ والحسدُ لأولياءِ اللهِ على ما آتاهُمُ اللهُ مِن فضلِه، فأوردوا أنفسَهُم موردَ الهلكةِ والحرمانِ؛ لما أسرُّوا في أنفسِهم للإمامِ عليٍّ عليه السلامُ العداوةَ والبغضاءَ والكراهيةَ - والعياذُ باللهِ مِن حسدِ اللئامِ.
وما أرادَ اللهُ لعبادِه بتنصيبِ الإمامِ عليٍّ عليه السلامُ وليًّا لأمرِ المسلمينَ مِن بعدِ رسولِ اللهِ والسابقينَ بالخيراتِ مِن ذريتِه الهداةِ الأعلامِ إلا رحمةً ورأفةً بخيرِ أمةٍ أُخرِجَت للناسِ في آخرِ الزمانِ، ولما فيه خيرُها وعزتُها ومجدُها ونصرُها وهداها وتقواها والفوزُ بمحبةِ اللهِ ومغفرتِه والرضوانِ. غيرَ أنَّ الطلقاءَ وحلفَ النفاقِ والضلالِ سعَوْا سعْيَهُم، وأكادوا كيدَهُم ومكَرُوا مكرَهُم؛ لِحرفِ مسارِ الهدايةِ بالسرِّ والإعلانِ، فظلموا أنفسَهُم وأمَّتَهُم بما اقترفوه بحقِّها مِن البغيِ والعدوانِ، واستحبُّوا الضلالةَ والغوايةَ على الهدى، فباؤوا بغضبٍ مِن اللهِ، وأهلكوا أنفسَهُم في الدنيا والآخرةِ، وكانت عاقبتُهُمُ الويلَ والثبورَ والخسرانَ.
فأيَّ جنايةٍ جَنَوْها على الأمةِ؟!
وأيَّ جريمةٍ ارتكبوها بحقِّ الأمةِ؟! .. ويا حسرةً عليهِم! ما يأتيهِم مِن رسولٍ إلا كانوا بهِ يكذِّبونَ، وعليهِ يتآمرونَ ويتربَّصونَ.
أيَقتلونَ رجلاً وصفَهُ اللهُ في كتابِه بِصَالِحِ المؤمنينَ؟
أم لأنَّهُ يحبُّ اللهَ ورسولَهُ ويحبُّهُ اللهُ ورسولُهُ؟
أيَقتلونَ الإيمانَ كلَّه ثأرًا للشركِ كلِّه؟
أم لأنَّهُ حملَ الرايةَ وفتحَ خيبرَ؟
أيَبلغُ بهمُ الحقدُ الدفينُ والعداءُ للرسولِ والأعلامِ والدينِ فيقتلونَهُ ثأرًا ليومِ بدرٍ وأُحُدٍ والأحزابِ وخيبرَ وحُنَيْنٍ؟
ما بالُهُم يتجرَّأونَ على قتلِه وقد قالَ لهُمُ اللهُ سبحانَهُ: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ [المائدة: 55]. ومَن يتولَّ اللهَ ورسولَهُ والذينَ آمنوا؛ فإنَّ حزبَ اللهِ هُمُ الغالبونَ.
أولَمْ يأبهوا لقولِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن كنتُ مولاهُ فهذا عليٌّ مولاهُ، اللهمَّ والِ مَن والاهُ، وعادِ مَن عاداهُ»؟!
أم هو الكفرُ والفسوقُ والعصيانُ لأمرِ ربِّهم، وخيانةٌ لعهدِهم وبيعتِهم وولايتِهم لأميرِ المؤمنينَ؟
أويَستبدلونَ الذي هو أدنى بالذي هو خيرٌ، فتحوَّلوا بولائِهم للطلقاءِ والمنافقينَ؟
ولذلكَ كانت عاقبةُ عصيانِهم أنِ اتخذوا اليهودَ والنصارى أولياءَ مِن دونِ المؤمنينَ، وحسبُنا اللهُ ونعمَ الوكيلُ.
وأيُّ شقاءٍ حلَّ بهم وقد سمعوا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ لهُم: «عليٌّ معَ الحقِّ، والحقُّ معَ عليٍّ، وعليٌّ معَ القرآنِ، والقرآنُ معَ عليٍّ»؛ فانقلبوا على أعقابِهم، وتعمدوا اختيارَ الباطلِ على الحقِّ، واتخذوا القرآنَ مهجورًا؟!
وهل قالَ لهُم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «عليٌّ مِنِّي بِمَنزلةِ هارونَ مِن موسى، إلا أنَّهُ لا نبيَّ بعدي»؛ إلا ليستخلِفَهُم ويُمكِّنَ لهُم في الأرضِ، وليكونوا حزبَ اللهِ الغالبينَ مهيمنينَ على الأعداءِ، والسعادةَ والفوزَ والنجاةَ في الدارينِ؟! لكنَّهُم أبَوْا إلا أن يكونوا مِنَ الهالكينَ.
ثمَّ أولَمْ يسمعوا لقولِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «يا عليُّ، لا يُحبُّكَ إلا مؤمنٌ، ولا يبغضُكَ إلا منافقٌ»؟! بلى قد سمعوا ووعَوا، لكنَّهُم استحبُّوا العمى على الهدى، والنفاقَ على الإيمانِ، فأركسَهُمُ اللهُ وأذلَّهُم، وأخزاهُم في الدنيا وأعدَّ لهُم في الآخرةِ عذابًا أليمًا.
ذلكَ هو الإمامُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليهما السلامُ، المولودُ في جوفِ الكعبةِ المشرفةِ تشريفًا لهُ مِنَ اللهِ وتكريمًا، وأولُ مؤمنٍ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، والقائمُ بالحقِّ مجاهدًا في سبيلِ اللهِ، وأخو رسولِ اللهِ الذي هو مِنهُ كَنَفْسِه، وكلمةُ الحقِّ التي أَحَقَّ اللهُ بهِ الحقَّ في بدرٍ وأُحُدٍ والأحزابِ وخيبرَ وحُنَيْنٍ.
وما جحدَ الجاحدونَ إلا مِن بعدِ أن تبيَّنَ لهُم أنَّهُ الحقُّ، وكانوا لفضلِه وعلوِّ مقامِه مُنكرينَ، وانصرفوا عن ولايتِه؛ فأصبَحوا في دنياهُم أذلاءَ صاغرينَ، وجَنَوْا على أنفسِهم وعلى الأمةِ الخسرانَ المبينَ.
إنَّه ذلكَ الذي اختصَّهُ اللهُ سبحانَهُ بفضلٍ لم ينلْهُ أحدٌ سواهُ، وشرفٍ لم يبلغْهُ أحدٌ غيرُهُ منذُ ولادتِه إلى يومِ الدينِ.
فهل في عبادِ اللهِ المؤمنينَ مَن تصدَّقَ وزكَّى وهو راكعٌ يصلي للهِ الأعلى؟! فاختصَّهُ اللهُ بالفضلِ العظيمِ؛ فأمرَ رسولَهُ الكريمَ أن يُزَوِّجَهُ بسيدةِ نساءِ الدنيا والآخرةِ فاطمةَ البتولِ الزهراءِ سيدةِ نساءِ العالمينَ؟! ورزقَهُ اللهُ منها بسيدي شبابِ أهلِ الجنةِ، وسبطي رسولِ اللهِ الحسنِ والحسينِ.
وهل في المسلمينَ مَن شَرَّفَهُ اللهُ بالشهادةِ وهو ساجدٌ يصلي بالمسلمينَ، كما شَرَّفَهُ بإيتاءِ الزكاةِ إذ كانَ في الراكعينَ؟!
فما لهؤلاءِ القومِ لا يكادونَ يفقهونَ حديثًا ولا يعلمونَ؟! حتى يقدموا على ارتكابِ جريمةِ الكفرِ والجحودِ بولايَتِه، فأسقطوا بأيديهِم أهمَّ عُرَى الدينِ؟! إنَّها جريمةٌ لا أفظعَ ولا أشنعَ مِنها إلا جريمةَ قتلِه على يدِ أشقى أشقياءِ الأمةِ.
ولولا فضلُ اللهِ ورحمتُهُ بِعبادِه؛ حِفظًا لدينِه، ما بقيتْ طائفةٌ على الحقِّ ماضيةً على منهجِ القرآنِ، محافظةً حاملةً للنسخةِ الأصليةِ للإسلامِ، رافعةً لرايةِ الجهادِ في سبيلِ اللهِ؛ مُقارعةً للجبتِ والطاغوتِ وأئمةِ الكفرِ والطغيانِ؛ ذودًا عن كرامةِ الأمةِ وانتصارًا للمستضعفينَ مِن عبادِ اللهِ، حاميةً لدينِ اللهِ مِن مكائدِ ومؤامراتِ الكفرِ والنفاقِ وأولياءِ الشيطانِ؛ تدينُ بولائِها لأعلامِ الهدى ومصابيحِ الدجى؛ قرناءِ القرآنِ الذينَ اصطفاهُمُ اللهُ وكلماتُهُ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وبهم يُحقُّ اللهُ الحقَّ، ويبطلُ باطلَ
أمريكا
وإسرائيلَ وأوليائِهم، فيتحققُ لهُم مِنَ اللهِ النصرُ والتمكينُ والغلبةُ على أعدائِهم بإذنِ اللهِ ربِّ العالمينَ، ويقيمونَ العدلَ بالقسطاسِ المستقيمِ والميزانِ.
﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ [الزخرف: 4].. والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
في يوم الولاية
يتبع:جمع الأحاديث الشريفة من بيانات الإمام المهدى المنتظر ناصر محمد اليماني صلوات ربى وسلامه عليه وعلى جده خاتم الأنبياء وآل بيوتهم جميعاً.
"فيديو" نص خطاب السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي في عيد ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
{ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
{ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
أبلغ عن إشهار غير لائق