الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
ارتفاع تكاليف الشحن إلى ميناء عدن يفاقم الأزمة الاقتصادية
تايلاند وكمبوديا توقعان إعلانا لتسوية النزاع بحضور ترامب
بن حبريش بين أوهام الزعامة واستعراض خريجي الشرطة
استنزاف القوات الجنوبية في أبين مدعوم من قوى سياسية وإرهاب منظّم
الشعب اليمني بات جاهزا للمعركة وانتزاع حقوقه بالقوة
#حتى_عري
مخطط منسق لاستهداف الجنوب من المهرة إلى باب المندب
من حقق الأهداف ومن المنتصر في حرب غزة؟..تقييم المنتصر عسكريًا واستراتيجيًا
سوريا.. آليات العدو الإسرائيلي تتوغل في ريف القنيطرة
برشلونة مثقل بالغيابات.. وهجوم الريال كامل العدد في الكلاسيكو اليوم
النبهاني مخاطباً السلطات في اليمن: اتركوا الإعلاميين وشأنهم وتفرغوا لملاحقة القتلة
صنعاء.. الافراج عن فنانة يمنية بعد خمس سنوات من السجن
الصحة العالمية تعلن عن ضحايا جدد لفيروس شلل الاطفال وتؤكد انه يشكل تهديدا حقيقيا في اليمن
الصحة العالمية تعلن عن ضحايا جدد لفيروس شلل الاطفال وتؤكد انه يشكل تهديدا حقيقيا في اليمن
مقتل ثلاثة صيادين بانفجار قبالة جزيرة كمران
الكلاسيكو سيُقام بسقف مغلق في البرنابيو
قراءة تحليلية لنص "سيل حميد" ل"أحمد سيف حاشد"
الجماهير تطالب باقالة مدرب المافريكس
محافظة إب تسجل حالتي انتحار وسط تصاعد الأزمات النفسية والمعيشية
نزيف رياضي في إب.. مغادرة جماعية للاعبين إلى السعودية هربًا من الفقر
الدوري الالماني: دورتموند يخطف الفوز من كولن
تصدير أكثر من مليوني مركبة عبر ميناء شانغهاي خلال 9 اشهر
باحثون وأكاديميون في مأرب يناقشون الدور السعودي في دعم فلسطين والتصدي لحملات التشويه
عدن تئن تحت الظلام والجوع.. وعود الحكومة لا تضيء المصابيح
مدارس القزعة بالشعيب تحتفي بأوائل الطلاب في حفل تكريمي
الهلال الأحمر الإماراتي يدشن بئر مياه جديدة في غيل باوزير يستفيد منه 30 ألف نسمة
الرئيس الزُبيدي يُعزّي في وفاة المناضل الأكتوبري عبدالرب طاهر الخيلي
مليشيا الحو.ثي تقتحم مكتبي المبعوث الأممي ومنظمة الفاو في صنعاء وتنهب محتوياتهما
تدشين المخيم الطبي المجاني لأسر الشهداء في عمران
برشلونة في ورطة الكلاسيكو: غياب المدرب يُضاف لخسارة رافينيا
تدشين مشروع إكثار بذور فول الصويا في باجل
اختتام دورات تدريبية في مجال تربية النحل وإنتاج العسل في البيضاء
الأوقاف تحدد 30 رجب أخر موعد للتسجيل في موسم الحج للعام 1447ه
خاطبوا الأمعاء أولا
عدن: بين سل الفساد ومناطقية الجرب
الاتحاد العام للدارتس يدشًن البطولة التأسيسية المفتوحة الأولى
روسيا تتحدى الحظر الغربي وتصدر الحبوب إلى مناطق سلطة صنعاء
السفير الروسي: اليمن يمر بأصعب مرحلة في تاريخه
سجن "الأسد" وظلال "شريان": جدلية السلطة والقيمة في متاهة الاعتقال
ضباط أمريكيون يشرفون على عمليات إسرائيل في لبنان
سفير روسيا: نبحث تطوير محطة "الحسوة الكهروحرارية"
معظمها في مناطق المليشيا.. الصحة العالمية تسجل 29 إصابة بشلل الأطفال منذ بداية العام
قمة صينية أمريكية لخفض التوتر التجاري بين البلدين
الخائن معمر الإرياني يختلس 500 مليون ريال شهرياً
17 عام على كارثة سيول حضرموت أكتوبر 2008م
لسنا كوريا الجنوبية
الهلال يحسم كلاسيكو اتحاد جدة ويواصل الزحف نحو القمة
قراءة تحليلية لنص "أمِّي تشكِّلُ وجدانَنَا الأول" ل"أحمد سيف حاشد"
فلاحين بسطاء في سجون الحقد الأعمى
من عدن كانت البداية.. وهكذا كانت قصة الحب الأول
الآن حصحص الحق
نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين : النقابة جاهزة لتقديم كل طاقاتها لحماية عدن وبيئتها
عهد تحلم ب«نوماس» نجمة ميشلان
احباط تهريب آثار يمنية عبر رحلة اممية بمطار صنعاء
الأحرار يقفون على أرضية مشتركة
المجلس الاستشاري الأسري يقيم ندوة توعوية حول الصحة النفسية في اليمن
صوت من قلب الوجع: صرخة ابن المظلوم إلى عمّه القاضي
(نص + فيديو) كلمة قائد الثورة في استشهاد القائد الفريق "الغماري"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كلمات الله
26 سبتمبر
نشر في
26 سبتمبر
يوم 24 - 03 - 2025
ما كان ليصل حالُ الأمةِ إلى ما هي عليه اليومَ مِن فرقةٍ وشتاتٍ، واستقواءِ الأعداءِ عليها، وهيمنتِهم على مقدراتِها وثرواتِها، واغتصابِ اليهودِ بني صهيونَ لمقدساتِها، واحتلالِ أرضِ
فلسطينَ
السليبةِ،
وتماديهم في جرائمِ القتلِ والإبادةِ الجماعيةِ والتنكيلِ والحصارِ؛ لإخراجِ أهلِها مِن أرضِهم بالإكراهِ، وإحكامِ السيطرةِ عليها.
بينما أمةُ المليارِ مسلمٍ تلوذُ بصمتِها، وتدسُّ رأسَها في الترابِ مِن هولِ ذلِّها وهوانِها وخوفِها وخشيتِها مِن أعدائِها، وهذا ثمنُ انحرافِها وتفريطِها بقادتِها.
ولم تكنْ لتصابَ بهذا الذلِّ والهوانِ وتقفَ مكتوفةَ الأيدي عاجزةً عن ردِّ كيدِ أعدائِها، لو لا تَفرِيطَها بإسلامِها وقرآنِها وقادتِها الربانيينَ، وتخلَّيها عن نُصرةِ الحقِّ، وبتفريطها سلَّمَت قيادها لحلفِ النفاقِ الذي أَقْدمَ على اغتيالِ أوليائِها وقادتِها أعلامِ الهدى الذين يمثِّلونَ النسخةَ الأصليةَ للإسلامِ المحمديِّ الأصيلِ على مَرأى ومسمعٍ مِن المسلمينَ حينَذاك، والسماحِ للحلفِ باستبدالِ النسخةِ الأصليةِ للإسلامِ بنسخةٍ مزيفةٍ، فأوردوا الأمةَ في مزالقِ تيهِها وضلالِها وذلِّها وهوانِها بينَ
الأممِ
كما هي عليه اليومَ.
وتلكَ عاقبةُ المُعرِضينَ عن رسولِ اللهِ والقرآنِ، الكافرينَ بما جاء فيه مِن الآياتِ والفرقانِ، المنحرفينَ عن الحقِّ والهدى والإيمانِ، الجاحدينَ بنعمةِ اللهِ، بمفارقتِهم للحقِّ، واتِّباعِ خطواتِ الشيطانِ وحقدِهم وقتلِهم لأئمةِ الهدى الذين أمرَهُم اللهُ بولايتِهم ومودَّتِهم ومحبتِهم والتسليمِ لهم، فأورثَهُم مِن بعدِ رسولِ اللهِ الكتابَ، ولأجلِ ذلكَ أَذْهَبَ عنهمُ الرجسَ وطهَّرَهم تطهيرًا؛ ليكونوا القدوةَ والأسوةَ والقادةَ إلى سبيلِه والأعلامَ، ويسيرونَ بسيرةِ رسولِ اللهِ على منهجِ القرآنِ.
ولقد استبدَّ بهمُ الحقدُ الدفينُ والحسدُ لأولياءِ اللهِ على ما آتاهُمُ اللهُ مِن فضلِه، فأوردوا أنفسَهُم موردَ الهلكةِ والحرمانِ؛ لما أسرُّوا في أنفسِهم للإمامِ عليٍّ عليه السلامُ العداوةَ والبغضاءَ والكراهيةَ - والعياذُ باللهِ مِن حسدِ اللئامِ.
وما أرادَ اللهُ لعبادِه بتنصيبِ الإمامِ عليٍّ عليه السلامُ وليًّا لأمرِ المسلمينَ مِن بعدِ رسولِ اللهِ والسابقينَ بالخيراتِ مِن ذريتِه الهداةِ الأعلامِ إلا رحمةً ورأفةً بخيرِ أمةٍ أُخرِجَت للناسِ في آخرِ الزمانِ، ولما فيه خيرُها وعزتُها ومجدُها ونصرُها وهداها وتقواها والفوزُ بمحبةِ اللهِ ومغفرتِه والرضوانِ. غيرَ أنَّ الطلقاءَ وحلفَ النفاقِ والضلالِ سعَوْا سعْيَهُم، وأكادوا كيدَهُم ومكَرُوا مكرَهُم؛ لِحرفِ مسارِ الهدايةِ بالسرِّ والإعلانِ، فظلموا أنفسَهُم وأمَّتَهُم بما اقترفوه بحقِّها مِن البغيِ والعدوانِ، واستحبُّوا الضلالةَ والغوايةَ على الهدى، فباؤوا بغضبٍ مِن اللهِ، وأهلكوا أنفسَهُم في الدنيا والآخرةِ، وكانت عاقبتُهُمُ الويلَ والثبورَ والخسرانَ.
فأيَّ جنايةٍ جَنَوْها على الأمةِ؟!
وأيَّ جريمةٍ ارتكبوها بحقِّ الأمةِ؟! .. ويا حسرةً عليهِم! ما يأتيهِم مِن رسولٍ إلا كانوا بهِ يكذِّبونَ، وعليهِ يتآمرونَ ويتربَّصونَ.
أيَقتلونَ رجلاً وصفَهُ اللهُ في كتابِه بِصَالِحِ المؤمنينَ؟
أم لأنَّهُ يحبُّ اللهَ ورسولَهُ ويحبُّهُ اللهُ ورسولُهُ؟
أيَقتلونَ الإيمانَ كلَّه ثأرًا للشركِ كلِّه؟
أم لأنَّهُ حملَ الرايةَ وفتحَ خيبرَ؟
أيَبلغُ بهمُ الحقدُ الدفينُ والعداءُ للرسولِ والأعلامِ والدينِ فيقتلونَهُ ثأرًا ليومِ بدرٍ وأُحُدٍ والأحزابِ وخيبرَ وحُنَيْنٍ؟
ما بالُهُم يتجرَّأونَ على قتلِه وقد قالَ لهُمُ اللهُ سبحانَهُ: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ [المائدة: 55]. ومَن يتولَّ اللهَ ورسولَهُ والذينَ آمنوا؛ فإنَّ حزبَ اللهِ هُمُ الغالبونَ.
أولَمْ يأبهوا لقولِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن كنتُ مولاهُ فهذا عليٌّ مولاهُ، اللهمَّ والِ مَن والاهُ، وعادِ مَن عاداهُ»؟!
أم هو الكفرُ والفسوقُ والعصيانُ لأمرِ ربِّهم، وخيانةٌ لعهدِهم وبيعتِهم وولايتِهم لأميرِ المؤمنينَ؟
أويَستبدلونَ الذي هو أدنى بالذي هو خيرٌ، فتحوَّلوا بولائِهم للطلقاءِ والمنافقينَ؟
ولذلكَ كانت عاقبةُ عصيانِهم أنِ اتخذوا اليهودَ والنصارى أولياءَ مِن دونِ المؤمنينَ، وحسبُنا اللهُ ونعمَ الوكيلُ.
وأيُّ شقاءٍ حلَّ بهم وقد سمعوا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ لهُم: «عليٌّ معَ الحقِّ، والحقُّ معَ عليٍّ، وعليٌّ معَ القرآنِ، والقرآنُ معَ عليٍّ»؛ فانقلبوا على أعقابِهم، وتعمدوا اختيارَ الباطلِ على الحقِّ، واتخذوا القرآنَ مهجورًا؟!
وهل قالَ لهُم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «عليٌّ مِنِّي بِمَنزلةِ هارونَ مِن موسى، إلا أنَّهُ لا نبيَّ بعدي»؛ إلا ليستخلِفَهُم ويُمكِّنَ لهُم في الأرضِ، وليكونوا حزبَ اللهِ الغالبينَ مهيمنينَ على الأعداءِ، والسعادةَ والفوزَ والنجاةَ في الدارينِ؟! لكنَّهُم أبَوْا إلا أن يكونوا مِنَ الهالكينَ.
ثمَّ أولَمْ يسمعوا لقولِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «يا عليُّ، لا يُحبُّكَ إلا مؤمنٌ، ولا يبغضُكَ إلا منافقٌ»؟! بلى قد سمعوا ووعَوا، لكنَّهُم استحبُّوا العمى على الهدى، والنفاقَ على الإيمانِ، فأركسَهُمُ اللهُ وأذلَّهُم، وأخزاهُم في الدنيا وأعدَّ لهُم في الآخرةِ عذابًا أليمًا.
ذلكَ هو الإمامُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليهما السلامُ، المولودُ في جوفِ الكعبةِ المشرفةِ تشريفًا لهُ مِنَ اللهِ وتكريمًا، وأولُ مؤمنٍ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، والقائمُ بالحقِّ مجاهدًا في سبيلِ اللهِ، وأخو رسولِ اللهِ الذي هو مِنهُ كَنَفْسِه، وكلمةُ الحقِّ التي أَحَقَّ اللهُ بهِ الحقَّ في بدرٍ وأُحُدٍ والأحزابِ وخيبرَ وحُنَيْنٍ.
وما جحدَ الجاحدونَ إلا مِن بعدِ أن تبيَّنَ لهُم أنَّهُ الحقُّ، وكانوا لفضلِه وعلوِّ مقامِه مُنكرينَ، وانصرفوا عن ولايتِه؛ فأصبَحوا في دنياهُم أذلاءَ صاغرينَ، وجَنَوْا على أنفسِهم وعلى الأمةِ الخسرانَ المبينَ.
إنَّه ذلكَ الذي اختصَّهُ اللهُ سبحانَهُ بفضلٍ لم ينلْهُ أحدٌ سواهُ، وشرفٍ لم يبلغْهُ أحدٌ غيرُهُ منذُ ولادتِه إلى يومِ الدينِ.
فهل في عبادِ اللهِ المؤمنينَ مَن تصدَّقَ وزكَّى وهو راكعٌ يصلي للهِ الأعلى؟! فاختصَّهُ اللهُ بالفضلِ العظيمِ؛ فأمرَ رسولَهُ الكريمَ أن يُزَوِّجَهُ بسيدةِ نساءِ الدنيا والآخرةِ فاطمةَ البتولِ الزهراءِ سيدةِ نساءِ العالمينَ؟! ورزقَهُ اللهُ منها بسيدي شبابِ أهلِ الجنةِ، وسبطي رسولِ اللهِ الحسنِ والحسينِ.
وهل في المسلمينَ مَن شَرَّفَهُ اللهُ بالشهادةِ وهو ساجدٌ يصلي بالمسلمينَ، كما شَرَّفَهُ بإيتاءِ الزكاةِ إذ كانَ في الراكعينَ؟!
فما لهؤلاءِ القومِ لا يكادونَ يفقهونَ حديثًا ولا يعلمونَ؟! حتى يقدموا على ارتكابِ جريمةِ الكفرِ والجحودِ بولايَتِه، فأسقطوا بأيديهِم أهمَّ عُرَى الدينِ؟! إنَّها جريمةٌ لا أفظعَ ولا أشنعَ مِنها إلا جريمةَ قتلِه على يدِ أشقى أشقياءِ الأمةِ.
ولولا فضلُ اللهِ ورحمتُهُ بِعبادِه؛ حِفظًا لدينِه، ما بقيتْ طائفةٌ على الحقِّ ماضيةً على منهجِ القرآنِ، محافظةً حاملةً للنسخةِ الأصليةِ للإسلامِ، رافعةً لرايةِ الجهادِ في سبيلِ اللهِ؛ مُقارعةً للجبتِ والطاغوتِ وأئمةِ الكفرِ والطغيانِ؛ ذودًا عن كرامةِ الأمةِ وانتصارًا للمستضعفينَ مِن عبادِ اللهِ، حاميةً لدينِ اللهِ مِن مكائدِ ومؤامراتِ الكفرِ والنفاقِ وأولياءِ الشيطانِ؛ تدينُ بولائِها لأعلامِ الهدى ومصابيحِ الدجى؛ قرناءِ القرآنِ الذينَ اصطفاهُمُ اللهُ وكلماتُهُ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وبهم يُحقُّ اللهُ الحقَّ، ويبطلُ باطلَ
أمريكا
وإسرائيلَ وأوليائِهم، فيتحققُ لهُم مِنَ اللهِ النصرُ والتمكينُ والغلبةُ على أعدائِهم بإذنِ اللهِ ربِّ العالمينَ، ويقيمونَ العدلَ بالقسطاسِ المستقيمِ والميزانِ.
﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ [الزخرف: 4].. والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
في يوم الولاية
يتبع:جمع الأحاديث الشريفة من بيانات الإمام المهدى المنتظر ناصر محمد اليماني صلوات ربى وسلامه عليه وعلى جده خاتم الأنبياء وآل بيوتهم جميعاً.
"فيديو" نص خطاب السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي في عيد ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
{ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
{ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
أبلغ عن إشهار غير لائق