بين عدوانين متلازمين على بلادنا وأختلف المنفذون والعدوان واحد فالأول أنطلق في ال26 من مارس 2015م على أيدي أنظمة العمالة والارتزاق وشنوا عدواناً إجرامياً ضمن تحالف ال20 دولة على رأسها السعودية والإمارات وبضوء أخضر من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكيانها الصهيوني وواجه شعبنا قيادة وحكومة ومقاتلين وشعباً بصمود اسطوري أذهل العالم وبعد أن خانهم الظن في تدمير اليمن خلال أسابيع انقلب السحر على الساحر فأمام الضربات المسددة للمجاهدين في الميدان تقهقرت فلول وحشود قوى العدوان ومرتزقته يجرون ورائهم أذيال الخزي والهزيمة والعار وتحققت الانتصارات والإنجازات في عشر سنوات لم ينل من بلادنا مؤامرات وأطماع ومخططات تحالف العدوان.. وجاء العدوان الأساسي للمخطط بعد إعلان موقف اليمن قيادة وشعباً وقوات مسلحة في دعم وإسناد ونصرة إخواننا الفلسطينيين في غزة والضفة الى جانب محور المقاومة في لبنانوالعراق وكانت المفاجئة من قوة إسناد جبهة اليمن وجرأة قيادتها وقواتها المسلحة في قطع الملاحة الصهيونية في أعالي البحار وضرب عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ الفرط صوتية التي أقلقت الكيان وداعميه وبرز العدو الأكبر لليمن الأمريكان والصهاينة وكانت المواجهة المباشرة على مدى عام ونصف وتجددت المواجهة بقوة الله بعد أن أفشل العدو الصهيوني ومن ورائه الأمريكان إتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. "26سبتمبر" وبمناسبة ذكرى الصمود الوطني والمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني تواصلت مع قادة عسكريين وأمنيين ومجاهدين كانت البداية مع لقاءات: نبيل السياغي - أحمد طامش * العميد الركن/ نجم عباد- مدير دائرة شؤون الضباط: ** يوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني والسعودي الإماراتي والمرتزقة المأجورين يمثل ذكرى تجسد في مضامينها أروع صور التحدي والصبر والمثابرة أمام صلف العدوان وحقده الدفين لأبناء اليمن وحصاره الجائر واستهدافه لمستويات الحياة في اليمن من قتل ودمار وسفك لدماء الأبرياء من المدنيين الأطفال والنساء في ظل صمت مطبق لأبواق المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية التي لم تحقق أي مسار إنساني تجاه العدوان على الإنسان اليمني الذي عانى مرارة الحرب ومآسيها في شتى مناحي الحياة، ورغم العدوان الهمجي لم يقف أبناء اليمن مكتوفي الأيدي بل وقفوا بحزم وثبات وتآزر وتلاحم أذهل العالم وكسر كبرياء العدوان. لقد كان لقواتنا المسلحة الدور الريادي والموقف البطولي النادر في التصدي لهالة العدوان وعنجهيته واستطاعوا خلال سنوات العدوان تحقيق انتصارات عظيمة بما يحملونه من قوة عسكرية متواضعة وسلاح بسيط ودمروا به فخر الصناعات الأمريكية وقدموا نموذجاً راقياً للمحاربين الأفذاذ وصوراً عظيمة من البسالة والشجاعة في المواجهة وهي قيمة وطنية سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته. واليوم مع ما تشهده المنطقة من مؤامرات وأطماع استعمارية أمريكية وصهيونية وغربية كان السابع من أكتوبر وطوفان الأقصى مع موعد للمواجهة بين مقاومة حملت على عاتقها نهضة تحررية شاملة تجاه القوى الاستعمارية الأمريكية والصهيونية وشهدت المنطقة لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني جبهات إسناد في شمال فلسطين من قبل حزب الله والمقاومة العراقية والموقف المتقدم لقيادتنا وقواتنا المسلحة في الجبهة اليمنية وكان للموقف اليمني في استهداف خط الملاحة الصهيوني وعمقه الاقتصادي نوعاً آخر في إطباق الخناق والحصار البحري للتجارة الصهيونية وقدمت قواتنا البحرية وسلاح الجو والقوة الصاروخية ملاحم بطولية في استهداف أهدافها بدقة وكفاءة واقتدار أذهل القوى الاستعمارية الأمريكية والبريطانية التي عجزت عن التصدي لكل الهجمات وهو موقف ثابت حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن أبناء غزة. * العميد الركن: محمد آل عبدالله- قائد اللواء الرابع حرس جمهوري: ** ستظل ذكرى يوم الصمود الوطني خالدة في ذاكرة أبناء اليمن جيلا بعد جيل بما سطره أبناء الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة من آيات عظيمة في الصمود والتضحية والإقدام والتلاحم أمام عنجهية العدوان وحصاره وتكبر واستعلاء قادته الذين بنوا في حساباتهم الواهية أن اليمن ستكون لقمةً سائغة سيقتضمونها خلال أسابيع وربما الشهر وهنا كانت المفاجآت غير المتوقعة الصادمة لتحالفاتهم وحشودهم وآلاتهم العسكرية وعتادهم الحربي المطور وسلاحهم الجوي المتفوق ذا الإصابات الدقيقة وأعلنوا في بدايات عدوانهم أنهم تمكنوا من تدمير القدرة القتالية والقوة العسكرية للجيش واللجان الشعبية وبعد ذلك الإعلان تفاجأوا بالصواريخ الباليستية تدك عمقهم الاستراتيجي، فكان بداية الرد من التوشكا عندما دمر معسكراتهم في صافر ثم توالت الأحداث وصمد المقاتلون في الجبهات وخاضوا أقوى وأشرس المعارك فيما وراء الحدود في عسير ونجران وجيزان وكذا جبهات الداخل. نفتخر ونعتز ونحن نحيي ذكرى مرور عشرة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان الغاشم على اليمن حيث كانت تلك الأعوام الأشد تنكيلاً بقوى العدوان ومرتزقته, وكانت أعواماً ممطرة بالصواريخ البالستية وسلاح الجو المسير الذي قظ مضاجعهم وأربك حساباتهم وما عملياتنا القتالية الهجومية اليوم المساندة لإخواننا أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته في استهداف العمق الصهيوني وموانئه واستهداف سفنه التجارية والمتجهة إليه في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي وضرب القوات البحرية الأمريكية والبريطانية الداعمة للاحتلال إلا دليل قطعي لما وصلت إليه القدرات العسكرية اليمنية من تصنيع حربي متطور يجسد مواقفنا اليمنية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية حتى ينال الحرية ووقف العدوان والحصار على أبناء غزة وسنظل مستعدين للمواجهة المباشرة مع قوى الاستكبار مهما كانت النتائج. * العميد: الهيثم نمران- مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة: ** أن ندخل ال11 عاماً من الصمود والإباء والثبات في وجه العدوان والغزو على بلادنا اليمن فمعناه الشموخ والثبات والتحدي, وأن نعايش ونشهد عشرة أعوام من قتل الحياة في اليمن فمعناه الفخر والاعتزاز بمواقف أبناء الوطن الشرفاء قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين بذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصةً فداءً لعزة وكرامة وتاريخ اليمن. لقد رسم مجاهدو القوات المسلحة والأمن ملامح النصر في لوحات البطولة والبسالة وثبات المواقف، وشكلوا ألوانها الممزوجة بالدماء الغالية والأرواح الزكية الطاهرة ليصنعوا منها ملحمة الانتصار على العدوان وعملائه ومرتزقته، وخاضوا معارك الشرف في جبهات المواجهة بكل شجاعة وصبر من خلال ما حققوه من انتصارات ساحقة في عملياتهم الهجومية والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته.. متحلين بأخلاق المحارب الفذة ومبادئه وقيمه ليتصدوا لكبرياء وهالة العدوان العسكرية حديثة الصناعة والتفوق الحربي في مسار العمليات القتالية والنزول وجهاً لوجه بما يحمله من سلاح متواضع وعتاد حربي كسر به معادلة التكافؤ في الحرب والقتال. لقد أعطى المقاتل اليمني نموذجاً راقياً في خوض عملياته القتالية في جبهات المواجهة العسكرية بينما ارتكبت قوى العدوان المجازر الوحشية في حق أبناء اليمن بالاستخدام المفرط للأسلحة المحرمة دولياً, وكانت أسلحتنا الإستراتيجية من الصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير وأسلحة الدفاعات الجوية التي شهدتها الأعوام الماضية من العدوان لم يصب إلا أهدافاً عسكرية في العمق الاستراتيجي لدول العدوان ومراكزه العملياتية والقيادية ومطاراته الحربية ومنشآته الاقتصادية، وهو ما نمثله اليوم في مواقفنا اليمنية الثابتة قيادةً ممثلة بقائد الثورة المجاهد العلم السيد عبدالملك بن بدرالدين- يحفظه الله- وقيادتنا السياسية والعسكرية والى جانبها يقف شعبنا اليمني الحر الصامد وقواته المسلحة والأمن تجاه قضيتنا المركزية فلسطينوغزة العزة التي شهدت عدواناً إجرامياً من قبل الاحتلال الصهيوني وداعميه من قوى الاستكبار والظلم أمريكا وبريطانيا ودول الغرب الكافر, وبمواقف يمنية متقدمة إسناداً ودعماً لأبناء غزة ومقاومتها الباسلة سواءً في استهداف عمق الكيان الصهيوني ومنشآته أو إطباق الحصار البحري على سفنه التجارية المتجهة إليه في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والعمل بكل جدية لفرض معادلة يمنية مهمة في البر والبحر والجو.. وهذا ما تجسد عملياً في قوة صاروخية لمنظومة متكاملة من صورايخ تكتيكية وصواريخ مجنحة وصواريخ بالستية وطيران مسير بعيد المدى غرضه اكتساب المقدرات الضامنة لسيادتنا الحرة وضمان صيانة قرارنا الوطني السيادي والقادم أعظم والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير. * العميد الركن/ احمد الجدري- رئيس أركان اللواء 314 حماية رئاسية: ** عشرة أعوام مضت من العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته مملكة قرن الشيطان السعودية والإمارات، ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمنتفعين من المال المدنس ممن خانوا الوطن, وفي المقابل واجه اليمن قوى العدوان بثبات أبنائه الأحرار الذين خاضوا معارك الشرف والبطولة بعزم وصمود منقطعي النظير على رأسهم القيادة الثورية ممثلةً بالسيد القائد- عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه- وإلى القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والمقاتلين الأبطال في القوات المسلحة وكذا القبيلة اليمنية التي ظهر دورها الشامخ في مؤازرة، ودعم المقاتلين في الجبهات وصولاً إلى الشعب اليمني الحر الصامد الذي تلاحم بوحدته ومواقفه الثابتة الرافضة للهيمنة الاستعمارية والوصاية الخارجية ومثل رافداً قوياً لدعم مقاتلي أبطال القوات المسلحة بالمال والغذاء والسلاح لتمثل جميعها سيمفونية النصر والتلاحم في وجه العدوان والغزو. إن ما تمر به منطقتنا العربية من هيمنة استعمارية من قبل أمريكا ودول الغرب الكافر وربيبتهم الكيان الصهيوني المجرم وما تشهده ساحات المقاومة من إسناد ودعم للقضية الفلسطينية والحرب الهمجية على أبناء غزة على مدى أكثر من عام ونصف وكانت اليمن قيادةً وشعباً وقوات مسلحة في طليعة المدافعين عن غزة وكانت مواقفها ثابتة ومتقدمة لضرب الأهداف الحساسة في الأراضي المحتلة وأطباق الحصار البحري على سفن العدو والمتجهة إليه والداعمين له من الأمريكيين والبريطانيين وخاضت قواتنا البحرية ملاحم بطولية في تحييد الملاحة الصهيونية واستهداف السفن البحرية الأمريكية والبريطانية ووصولاً إلى أطباق الحصار في المحيط الهندي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الفلسطينيين في غزة. * العميد: ناصر خصروف- نائب مدير دائرة المساحة العسكرية: ** لقد جسد أبناء الوطن قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين أسمى وأرقى المواقف الوطنية من صمود وثبات وتحد أمام عدوان همجي وحصار جائر على مدى عشرة أعوام أمعنت فيها قوى العدوان وعملاؤه في قتل اليمنيين وتدمير معايشهم وارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في ظل صمت مطبق لدول العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية دون تحريك ساكن, الأمر الذي أعطى اليمنيين الدافع القوي للمواجهة والدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأرضهم. عشرة أعوام مرت خاض فيها أبطال الجيش معارك قوية في عملياتهم الهجومية التي حقق المجاهدون فيها انتصارات عظيمة ضد قوى الباطل والاستكبار والظلم وقدموا فيها أروع التضحيات والبسالة والشجاعة وباذلين دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل عزة اليمن وكرامة أبنائه وسيادة أراضيه وتكبيد قوى العدوان والغزو أفدح الخسائر وأمر الهزائم في معركة النفس الطويل وبقدرات عسكرية متواضعة مقابل ما حشده العدوان من عتاد وعدة وأسلحة متطورة تكنولوجياً وصناعياً وملاكات بشرية مستجلبة من أصقاع الأرض ومرتزقة ممن باعوا أنفسهم للشيطان بالمال المدنس..ورغم ما حملته تلك الأعوام من مآسي وويلات وجراح وحصار إلا أن روحية الجهاد وثقافة شعبنا الإيمانية والمسيرة القرآنية أعطتنا دافعاً قوياً في تحقيق المعجزات على رأسها التصنيع الحربي للقوة الصاروخية الباليستية وسلاح الجو المسير والقوة البحرية والدفاع الجوي للمواجهة مع أعداء الأمة وها نحن اليوم نتموضع في طلائع المدافعين عن قضية الأمة والمواجهة مع أعدائها الأمريكان والصهاينة وكان السابع من أكتوبر حاملاً معه بشائر النصر على الأعداء وكانت المواقف اليمنية المدافعة عن غزة والأقصى متقدمة بالأفعال والأقوال وحققت قواتنا المسلحة إنجازات نوعية في تضييق الخناق عن الملاحة الصهيونية حتى وقف العدوان والحصار على غزة. * العقيد: جميل العزب- مدير صندوق شهداء القوات الجوية: ** ندشن العام الحادي عشر من العدوان الصهيوني الأمريكي وعملائه نظامي آل سعود وآل زايد ومرتزقتهم اللاهثين وراء الأموال المدنسة وبكل ما حملته الأعوام العشرة من صور مأساوية ومعاناة إنسانية عانى منها الشعب اليمني المظلوم إلا أنه لم يستسلم ولم يركع أمام هذا العدوان البربري بل أعطى دروساً للعالم في الصمود والتضحية والصبر والثبات وحقق انتصارات عظيمة في شتى المجالات منها: السياسية والاقتصادية وعلى رأسها العسكرية التي أثبت فيها المقاتل اليمني مدى قوته وشجاعته وإقدامه وصموده في المواجهة والتحدي التي اعتبرها البعض ضرباً من الخيال وأن العدوان بما حشده من قوة عسكرية وعتاد حربي, جوي, وبري, وبحري, كان بمقدوره أن يلتهم اليمن وأبناءه الشرفاء خلال أيام وفق ما أعده ملوك العدوان وأمراؤه من مخططات لحربهم على اليمن وكانت النتائج عكسية .. وما تحقق على أيدي أبطال القوات المسلحة من انتصارات ميدانية نوعية إلا دليل على قوة وبأس المقاتل اليمني الحر.. فها هو العام الحادي عشر يأتي وأبناء الشعب قيادة وحكومة ومقاتلين أكثر شدةً وصلابةً وتحدياً وسيحققون بصمودهم وثباتهم الكثير من الإنجازات الميدانية العسكرية والسياسية والاقتصادية وستتلقى فيها قوى العدوان ومرتزقتهم صفعات قوية وسيتجرعون الخسائر ومرارة الهزائم على أيدي أحرار اليمن وقواته المسلحة البرية والبحرية والجوية والتي مثلت نقلة نوعية في مسار التحدي والمواجهة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من مؤامرات وأطماع واستهداف للقضية المركزية فلسطينالمحتلة والعدوان الصهيوني على غزة وما شهدته ساحات المقاومة من مواقف عسكرية متقدمة في لبنان إلى العراق ثم اليمن التي ضربت أروع وأنصع المواقف الدينية والقومية والعربية في إسناد الشعب الفلسطيني في المواقف السياسية والشعبية والعسكرية التي كان لها الفضل الكبير في خنق الكيان الصهيوني في البحر الأحمر والعربي وباب المندب وصولاً إلى المحيط الهندي وتصعيد قوي يجعل الكيان الصهيوني للأمتثال لوقف عدوانه وحصاره على أبناء غزة. والقادم أعظم وأشد تنكيلاً على العدو الصهيوني وداعمه الأمريكان والبريطانيين.