أصبحت قدرات القوات المسلحة اليمنية حديثًا متواصلًا في وسائل الإعلام الصهيونية، على وقع العمليات التي تنفذها إسناداً لغزة في عمق كيان العدو. ونشرت صحيفة "كالكاليست" العبرية تقريرًا سلّط الضوء على فشل اعتراض الصواريخ اليمنية الفرط صوتية رغم كثافة الدفاعات "الإسرائيلية" والأمريكية. وقالت: إن "الصواريخ القادمة من اليمن تنجح في إصابة أهدافها بفضل الرؤوس الحربية القابلة للمناورة". وأضافت: "شهدنا عدة إخفاقات في اعتراض الصواريخ اليمنية". وفيما اعترفت الصحيفة بأن أنظمة الدفاع الجوي التي يمتلكها الكيان الصهيوني وبقية الدول المتقدمة عسكريًا لا توفر الحماية الكاملة، إلا أنها أقرت بأن "هناك سببًا آخر لهذه الضربات – تعني اليمنية – وهو أن الصواريخ التي تُطلق علينا ليست عادية". وذكرت الصحيفة العبرية أن "الصواريخ الحديثة القادمة من اليمن تمتلك رأسًا حربيًا بزعانف مناورة ومحركًا خاصًا به، مما يشكل معضلة بالنسبة للدفاعات الجوية"، في اعتراف صريح بعدم قدرة العدو على مواجهة هذه الصواريخ اليمنية الفرط صوتية. يشار إلى أن وسائل إعلام العدو لم تتوقف عن الحديث بشأن العمليات اليمنية على مطار اللد، وتأثيراتها المستمرة في توسيع العزلة الجوية الدولية وتشديد الحصار على العدو.