عاد ما يسمى "رئيس مجلس القيادة" التابع للتحالف، الخائن "رشاد العليمي" الأحد إلى مدينة عدن على متن طائرة عسكرية سعودية وسط انهيار كارثي للوضع المعيشي والخدمي وغياب تام للكهرباء لقرابة 20 ساعة خلال اليوم. ووصل "العليمي" عدن برفقة رئيس حكومة المرتزقة المعين من قبل التحالف "سالم بن بريك" دون قيادات ما يسمى بالانتقالي الجنوبي المتحكم بمدينة عدن ، في الوقت الذي يصرخ أهالي عدن من الجوع والظلام وارتفاع الأسعار التي أنهكت حياتهم وضاعفت معاناتهم مع اقتراب عيد الأضحى المبارك. وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات غاضبة لنشطاء جنوبيين يطالبون بخروج تظاهرات وفرض حصار على قصر معاشيق الذي يتخذه "العليمي" وحكومة المرتزقة التابعة للتحالف مقرا لهم. وأوضحوا أن العليمي غير مرحب به في عدن وعليه مغادرتها حتى تعود الكهرباء ويتم صرف مرتبات الموظفين، وطالبوا بإطفاء مولدات الطاقة عن قصر معاشيق لمدة ساعة حتى يدرك العليمي وحكومة المرتزقة معاناة المواطنين. واتهم الناشطون "العليمي" بتنفيذ مؤامرة خبيثة بتجويع أبناء عدن والمحافظات الجنوبية خدمة للاجندات الخارجية وحرمان المواطنين من ابسط الحقوق المشروعة في الكهرباء والمياه والغذاء. وأعلنوا عن تضامنهم مع الناشطات اللاتي يتعرضن للملاحقات والتهديدات مروعة من عناصر الانتقالي التابعة للإمارات، وحملوا التحالف المسؤولية الكاملة عن حياة النساء المشاركات في تظاهرات عدن.