وصل العشراتُ من القوات الأمريكية، بينهم ضباط، أمس الأحد، إلى قصر معاشيق بمحافظة عدن المحتلّة وذلك في مهمة لحماية المرتزِق رشاد العليمي، المعيَّن من تحالف العدوان رئيساً لما يسمى المجلس الرئاسي، والمتوقع إقامته في القصر خلال الأيّام المقبلة. وأكّدت وسائل إعلام مختلفة بما فيها موالية للعدوان، أمس، أن دفعةً جديدةً من القوات الأمريكية وصلت إلى عدن قادمة من قواعدها المتمركزة في محافظة المهرة، وذلك بعد يوم من وصول كتائب عسكرية مرتزِقة تابعة للخائن طارق عفاش. وأوضحت أن القوات الأمريكية إلى جانب قواتِ المرتزِق طارق عفاش ستشرفُ على حماية رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية من استهدافه، حَيثُ تسعى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أبرز المشاركين في الحرب على اليمن وقتل الآلاف من المدنيين، لمتابعة أدواتها ومرتزِقتها بشكل مباشر، وتأمين تحَرّكها في المحافظات الجنوبية المحتلّة، خُصُوصاً مع تصاعد الاستياء في صفوف الموالين لما يسمى المجلس الانتقالي من عدم تعيين رئيسه المرتزِق عيدروس الزبيدي رئيساً للمجلس الرئاسي. ووفقاً لتلك الوسائل، فَإنَّ الفريقَ الأمريكي الواصل الذي وصل عدن، أمس الأحد، يتبعُ وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه" ويتواجد حَاليًّا في قصر معاشيق، وسيتولى حماية المرتزِق العليمي بطلب من السعوديّة، مبينة أن الفريق الأمريكي سيشرف بصورة مباشرة على الأمن الشخصي للمرتزِق العليمي بما فيها لقاءاته وتنقلاته داخل المدينة.
