كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن تعرض قطاع الطيران في الأراضي المحتلة لخسائر كبيرة جراء العمليات العسكرية اليمنية. وقال موقع "ذا ماركر" الصهيوني إن قطاع الطيران لا يزال بعيدًا عن العودة إلى طبيعته، جراء عزوف شركات الطيران عن العمل في الكيان الصهيوني. وأفاد الموقع أن شركات كبرى لا تزال تغيب عن الأجواء منها "إيزي جت"، "إيبيريا"، "رايان إير"، "بريتيش إيروايز"، "إير كندا"، بينما شركة "ITA" الإيطالية تؤجل عودتها، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يتم تمديد تعليق الرحلات إلى مطار اللد، المسمى إسرائيليًا "بن غوريون"، من قبل شركات الطيران الكبرى. ونقل موقع "ذا ماركر" العبري عن مسؤولين صهاينة في قطاع الطيران قولهم إن شركة "رايان إير" لن تعود قبل أغسطس، والمقاعد لا تزال غير كافية للطلب المرتفع. وأضافوا: "طالما صواريخ اليمن مستمرة، فالوضع غير مستقر". وأوضح المسؤولون في قطاع الطيران أن أسعار التذاكر لا تزال مرتفعة جدًا بسبب نقص العرض وارتفاع الطلب في الصيف، منوهين إلى أن عودة كافة شركات النقل الجوي الأجنبية مرهونة بقرار من اليمن الذي يفرض حظراً جوياً على مطار اللد "بن غوريون".